عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي أبي محمد النحوي

تاريخ الولادة499 هـ
تاريخ الوفاة582 هـ
العمر83 سنة
مكان الولادةمصر - مصر
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

نزيل الْقَاهِرَة ولد فِي رَجَب سنة تسع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة وَقَرَأَ الْأَدَب على الإِمَام أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الْملك النَّحْوِيّ وَسمع من أبي صَادِق الْمَدِينِيّ وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الرَّازِيّ وَأبي الْعَبَّاس بن الحطية وَغَيرهم روى عَنهُ ابْن الجميزي وَابْن الْمفضل والوجيه القوصي والزاهد أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن عَليّ بن مُحَمَّد الْقُسْطَلَانِيّ وَخلق

الترجمة

 عبد الله بن بري بن عبد الْجَبَّار الْمَقْدِسِي الإِمَام أَبُي مُحَمَّد النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ

نزيل الْقَاهِرَة
ولد فِي رَجَب سنة تسع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
وَقَرَأَ الْأَدَب على الإِمَام أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الْملك النَّحْوِيّ وَسمع من أبي صَادِق الْمَدِينِيّ وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الرَّازِيّ وَأبي الْعَبَّاس بن الحطية وَغَيرهم

روى عَنهُ ابْن الجميزي وَابْن الْمفضل والوجيه القوصي والزاهد أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن عَليّ بن مُحَمَّد الْقُسْطَلَانِيّ وَخلق
وَكَانَ إِمَامًا مقدما فِي النَّحْو واللغة تصدر بِجَامِع مصر للإقراء فِي الْعَرَبيَّة وَتخرج بِهِ جمع كثير
قلت رحلت إِلَيْهِ الطّلبَة وَله حواش مفيدة على صِحَاح الْجَوْهَرِي وَله أَيْضا جَوَاب الْمسَائِل الْعشْر الَّتِي سَأَلَ عَنْهَا ملك النُّحَاة ومقدمة سَمَّاهَا اللّبَاب
قَالَ جمال الدّين القفطي كَانَ عَالما بِكِتَاب سِيبَوَيْهٍ وَعلله قيمًا باللغة وشواهدها وَكَانَ إِلَيْهِ التصفح فِي ديوَان الْإِنْشَاء لَا يصدر كتاب عَن الدولة إِلَى مُلُوك النواحي إِلَّا بعد أَن يتصفحه
قلت كَانَت هَذِه عَادَة الْخُلَفَاء والملوك إِذا صدر عَنْهُم تصفحه إِمَام من أَئِمَّة اللِّسَان وَكَانَ القَاضِي الْفَاضِل يتصفح الْكتب الَّتِي يَكْتُبهَا الْعِمَاد الْكَاتِب وَمن كَانَ دونه وَكَانُوا يستعظمون صُدُور كتاب عَن السُّلْطَان غير معروض على أَئِمَّة اللِّسَان وأئمة الْفَتْوَى
قَالَ القفطي وَكَانَ ابْن بري ينْسب إِلَى الْغَفْلَة الغريبة ويحكى عَنهُ حكايات

وَقَالَ الْمُوفق عبد اللَّطِيف كَانَ ابْن بري شَيخا محققا صحفيا ساذج الطباع أبله فِي أُمُور الدُّنْيَا مبارك الصُّحْبَة مَيْمُون الطلعة وَفِيه تغفل عَجِيب يستبعد من سَمعه أَن يجْتَمع فِي رجل متقن للْعلم
توفّي فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، نَحْوِي وَقْتِهِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ بَرِّيِّ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ بَرِّيٍّ، المَقْدِسِيُّ، ثُمَّ المِصْرِيُّ، النَّحْوِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَقرَأَ الأَدب عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، وَسَمِعَ مِنْ مُرشد بن يَحْيَى المَدِيْنِيّ، وَمُحَمَّد بن أَحْمَدَ الرَّازِيّ، وَعَبْد الجَبَّارِ بن محمد المعافري، وعلي بن عبد الرحمن الحَضْرَمِيِّ، وَأَبِي البَرَكَات مُحَمَّد بن حَمْزَةَ العِرْقِيّ، وَابْن الحُطَيْئَة، وَعِدَّة.
وَتَصدّر بِجَامِع مِصْر لِلْعربيَّة، وتخرج به أئمة، وقصد من الآفاق.
قال الجمال القفطي: كان عالمًا بكتاب سِيْبَوَيْه وَعلله، قيّماً بِاللُّغَةِ وَشوَاهدهَا، وَإِلَيه كَانَ التَّصفّح فِي دِيْوَان الإِنشَاء، لاَ يَصدر كِتَاب إِلَى المُلُوْك إلَّا بَعْد تَصفّحه، وَكَانَ فِيْهِ غفلَة، وَقَدْ تَصدّر تَلاَمِذته فِي حيَاته، وَقل مَا صَنّف. وَلَهُ "جَوَاب المَسَائِل الْعشْر"، وَ"حوَاش عَلَى الصِّحَاح" جَوَّدهَا، جَاءت فِي سِتّ مُجَلَّدَاتٍ، وَكَانَ ثِقَةً دَيِّناً.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الغَنِيّ المَقْدِسِيّ، وَابْن المُفَضَّلِ، وَأَبُو عُمَرَ الزَّاهِد، وأبو المعالي عبد الرحمن بن عَلِيٍّ المُغِيرِيّ، وَمُصْطَفَى بن مَحْمُوْدٍ، وَنبأُ ابن أَبِي المَكَارِمِ، وَأَبُو العَبَّاسِ القَسْطلاَنِيّ، وَابْن الجُمَّيْزِيّ، وَخَلْق.
وَكَانَ يَتحدّث ملحوناً، وَيَتبرّم بِمَنْ يَتفَاصح.
مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَفِيْهَا مَاتَ: الحَسَن بن عَلِيِّ بنِ عُبَيْدَةَ الكَرخِيّ المُقْرِئ، وَعَبْد اللهِ بن مُحَمَّدِ بنِ جَرِيْرٍ الأُمَوِيّ النَّاسخ، وَعَبْد الغَنِيِّ ابْن الحافظ أبي العلاء الهمذاني.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي الأصل المصري، أبو محمد، ابن أبي الوحش:
من علماء العربية النابهين. ولد ونشأ وتوفي بمصر. وولي رياسة الديوان المصري.

 

له " الرد على ابن الخشاب - ط " انتصر فيه للحريري، و " غلط الضعفاء من الفقهاء - ط " و " شرح شواهد الإيضاح - خ " نحو، و " حواش على صحاح الجوهري - خ " و " حواش على درة الغواص للحريري " .

 

-الاعلام للزركلي-


 

عبد الله بن بري [499 - 582] 
ابْن عبد الْجَبَّار الْمَقْدِسِي، أَبُو مُحَمَّد النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ.
نزيل مصر.
كَانَ إِمَامًا فِي عصره فِي علم الْعَرَبيَّة واللغة.
وَله أمال مفيدة، وَله على كتاب " الصِّحَاح " حواش كَثِيرَة فِي مجلدات. وقرأت بِخَطِّهِ: إِن أبي أَخْبرنِي بِخَطِّهِ أَن مولدِي كَانَ فِي رَجَب لخمس لَيَال مَضَت مِنْهُ سنة تسع وَتِسْعين وَأَرْبع مئة.
وَوجدت تَحت خطه: كَانَت وَفَاته رَحمَه الله فِي يَوْم الْأَحَد التَّاسِع وَالْعِشْرين من شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخمْس مئة رَحمَه الله تَعَالَى.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

أَبو محمد، عبد الله بنُ أبي الوحش بري بن عبد الجبار المقدسيُّ.
الإمام المشهورُ في علم النحو واللغة، والرواية والدراية.
كان علامة عصره، وحافظَ وقته، ونادرة دهره، اطلَّع على أكثر كلام العرب، وله كتاب على "كتاب الصحاح" للجوهري، وحواش فائقة، أتى فيها بالغرائب، واستدرك عليه فيها مواضع كثيرة، وهي دالة على سَعَة علمه، وغزارةِ مادته، وعظم اطلاعه، وصحبه خلقٌ كثير اشتغلوا عليه، وانتفعوا به.
قال ابن خِلَّكان: ولقيتُ بمصرَ جماعةَ من أصحابه، وأخذت عنهم روايةً وإجازةً، ويحكى أنه كانت فيه غَفلة، ولا يتكلَّف في كلامه، ولا يتقيد بالإعراب، بل يسترسل في حديثه كيف ما اتفق، حتى قال يومًا لبعض تلامذته ممن يشتغل عليه بالنحو: اشترِ لي قليل هندبا بعروقو، فقال له التلميذ: هندبا بعروقه؟ فعزَّ عليه كلامُه، وقال: لا تأخذه إلا بعروقو، وإن لم يكن بعروقو، فما أُريده، وكانت له ألفاظ من هذا الجنس لا يكترث بما يقوله، ولا يتوقف على إعرابها، وله جزء لطيف في أغاليط الفقهاء.
كانت ولادته بمصر سنة تسع وتسعين وأربع مئة، وتوفي سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة. وبَرّي - بالفتح وتشديد الراء -: اسم علم يشبه النسبة.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.