أبي موسى عبد الله بن يزيد بن زيد الأنصاري الأوسي الخطمي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة72 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالكوفة - العراق
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الكوفة - العراق

نبذة

عبد الله بن يزيد بن زيد، من بني خطمة، الأوسي الأنصاري، أبو موسى: أمير، من أصحاب عليّ بن أبي طالب. شهد الحديبيّة وهو صغير، وشهد الجمل وصفين مع علي، وولي مكة لابن الزبير مدة يسيرة، ثم ولاه إمارة الكوفة فتوفي فيها.

الترجمة

عبد الله بن يزِيد الخطمي الْأنْصَارِيّ كَانَ صَغِيرا على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَن الْبَراء بن عَازِب فِي الصَّلَاة وَأبي مَسْعُود فِي الزَّكَاة وَأبي أَيُّوب فِي الْحَج والنفاق وَزيد بن ثَابت فِي الْحَج وَحُذَيْفَة فِي الْفِتَن
روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي ومحارب بن دثار وعدي بن ثَابت فِي الزَّكَاة.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

عبد الله بن يزيد بن حصن
عَبْد اللَّه بْن يَزِيدَ بْن حصن بْن عَمْرو بْن الحارث بْن خطمة بْن جشم بْنُ مَالِك بْن الأوس الْأَنْصَارِيّ الأوسي ثُمَّ الخطمي، يكنى أبا مُوسَى وهو كوفي وله بها دار.
شهد الحديبية، وهو ابْنُ سبع عشرة سنة، وشهد ما بعدها، واستعمله عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَلَى الكوفة، وشهد مَعَ عليّ بْن أَبِي طَالِب الجمل، وصفين، والنهروان.
روى عَنْهُ: ابنه مُوسَى، وعدي بْن ثابت الْأَنْصَارِيّ، وهو ابْنُ ابنته، وَأَبُو بردة بْن أَبِي مُوسَى، والشعبي، وكان الشَّعْبِيّ كتابه، وكان من أفاضل الصحابة، وصحب أَبُوهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد أحدًا وما بعدها، وهلك قبل فتح مكَّة.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُذَكِّرُ وَغَيْرُهُمَا، قَالُوا: بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: " اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ، اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ، وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ ".
قَالَ التِّرْمِذِيُّ: أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ اسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُمَاشَةَ، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حِصْنِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ خَطْمَةَ بْنِ جُشَمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَزْدِ وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْخَطْمِيُّ

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: دُعِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ إِلَى طَعَامٍ , فَلَمَّا جَاءَ فَرَأَى الْبَيْتَ مُنَجَّدًا قَعَدَ خَارِجًا وَبَكَا , فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا شَيَّعَ جَيْشًا فَبَلَغَ عَقَبَةَ الْوَدَاعِ قَالَ: «أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمْ وَأَمَانَاتِكُمْ وَخَواتِمَ أَعْمَالِكُمْ» , فَرَأَى رَجُلًا قَدْ رَقَعَ بُرْدَةً لَهُ بِقِطْعَةِ فَرْوٍ , فَاسْتَقْبَلَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ , ثُمَّ قَالَ: «تَطَالَعَتْ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا , تَطَالَعَتْ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا , يَغْدُو أَحَدُكُمْ فِي حُلَّةٍ وَيَرُوحُ فِي أُخْرَى , وَتَسْتُرُونَ بُيُوتَكُمْ , كَمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةُ»

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، نا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، نا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، نا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ مُسْلِمٍ الْمُلَائِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «مَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ: حُبُّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولِهِ قَالَ: «إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

عبد الله بن يزيد بن زيد
ابن حصين بن عمرو بن الحارث بن خطمة. واسمه عبد الله بن جشم ابن مالك بن الأوس.
وأمه ليلى بنت مروان بن قيس. وهو أوفى بن الخطاب بن حصين بن عمرو بن الحارث بن خطمة.
فولد عبد الله بن يزيد: موسى. وأم الحكم. والسرية. وأبيه. وأمهم أم بكر بنت حذيفة» بن اليمان من بني عبس. حلفاء بني عبد الأشهل من الأوس.
وفاطمة. وأم عدي. وأم أيوب. وحفصة. وسليمة. وأمهم أم هارون بنت مسعود بن قيس بن الخطاب بن حصين. ويقال: بل أمهم أيضا أم بكر بنت حذيفة بن اليمان.
ذكر أهل بيته: أنه شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مدرك ابن سبع عشرة سنة.

قال محمد بن عمر: ولا نعلمه شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مشهدا لحداثته.
وقد شهد أبوه أحدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى. قال: حدثنا زهير. حدثنا أبو إسحاق: أن عبد الله بن يزيد الأنصاري. قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة. قال: أخبرنا سفيان. عن أبيه سعيد بن مسروق. عن موسى بن عبد الله بن يزيد. قال: كان عبد الله بن يزيد إذا أتاه أصحابه. صعد بهم في عليه له. لا يأمن على حديثه اهله.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي.
قالا: حدثنا مسعر بن كدام. عن ثابت بن عبيد. قال: رأيت على عبد الله ابن يزيد خاتما من ذهب وطيلسانا مدبجا. قال الفضل بن دكين في حديثه: مدبجا: مدحرج الديباج.
قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا جحاف بن عبد الرحمن. عن عاصم بن عمربن قتادة. عن محمود بن لبيد. وجحاف. عن أبي طوالة. وغيره.
قالوا: لما برك الفيل على أبي عبيد يوم الجسر فقتله. هرب الناس. فسبقهم عبد الله بن يزيد الخطمي. فقطع الجسر. وقال: قاتلوا عن أميركم. وكان عمر يتوقع خبر أصحاب الجسر. وكان قد رأى رؤيا كرهها. فكان يكثر الخروج ويطلب الخبر. حتى قدم عليه عبد الله بن يزيد الخطمي. قد أسرع السير فأخبره الخبر.

قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز. عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم. عن عمرة. عن عائشة.
قالت: كان أول من قدم بالخبر على عمر. عبد الله بن يزيد الخطمي. جاء وعمر على المنبر. فلما تفوه في المسجد داخلا. قال له عمر: يا عبد الله ابن يزيد: مه؟ فقال عبد الله: أتاك الخبر يا أمير المؤمنين. ثم أتاه فأخبره.
قالت عائشة: فقمت إلى صير الباب انظر منه. فما رأيت أحدا كان أثبت لذلك الخبر منه.
قالوا: وولي عبد الله بن الزبير. عبد الله بن يزيد الخطمي الكوفة. فخرج سليمان بن صرد والتوابون من قتل الحسين إلى النخيلة. وعسكروا بها. فلم يمنعهم. وقال: أنا عونكم على قتلة الحسين. فجزوه خيرا.

الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان] - ابن سعد.

 

 

عبد الله بن يزيد بن زيد، من بني خطمة، الأوسي الأنصاري، أبو موسى: أمير، من أصحاب عليّ بن أبي طالب. شهد الحديبيّة وهو صغير، وشهد الجمل وصفين مع علي، وولي مكة لابن الزبير مدة يسيرة، ثم ولاه إمارة الكوفة فتوفي فيها .

-الاعلام للزركلي-

 

 

عبد الله بن يزيد بن زيد الخطمي الانصاري أبو أمية ممن شهد بيعة الرضوان مات أيام بن الزبير وكان الشعبي كاتبه

مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).