إدريس بن حمزة بن علي الشامي الرملي أبي الحسن

تاريخ الوفاة504 هـ
أماكن الإقامة
  • سمرقند - أوزبكستان
  • خراسان - إيران
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان
  • الرملة - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين

نبذة

من أهل الرملة قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ فَقِيها فَاضلا مبرزا فصيحا عَالما من فحول الْأمة تفقه أَولا بِبَيْت الْمُقَدّس على الْفَقِيه نصر بن إِبْرَاهِيم لمقدسي ثمَّ بِبَغْدَاد على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَدخل خُرَاسَان وَخرج إِلَى مَا وَرَاء النَّهر وَسكن سمر قند وفوض إِلَيْهِ التدريس لأَصْحَاب الشَّافِعِي فِي مَسْجِد المنارة وسكنها إِلَى أَن توفّي بهَا قَالَ وَسمعت جمَاعَة من عُلَمَاء سَمَرْقَنْد يفخمون أمره ويذكرونه بالتعظيم وَيَقُولُونَ كَانَ عُلَمَاء سَمَرْقَنْد مثل السَّيِّد الْأَشْرَف والكاسي يهابون الْكَلَام مَعَه فِي الْمسَائِل

الترجمة

إِدْرِيس بن حَمْزَة بن عَليّ الشَّامي الرَّمْلِيّ أَبُي الْحسن

من أهل الرملة
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ فَقِيها فَاضلا مبرزا فصيحا عَالما من فحول الْأمة
تفقه أَولا بِبَيْت الْمُقَدّس على الْفَقِيه نصر بن إِبْرَاهِيم لمقدسي ثمَّ بِبَغْدَاد على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَدخل خُرَاسَان وَخرج إِلَى مَا وَرَاء النَّهر وَسكن سمر قند وفوض إِلَيْهِ التدريس لأَصْحَاب الشَّافِعِي فِي مَسْجِد المنارة وسكنها إِلَى أَن توفّي بهَا
قَالَ وَسمعت جمَاعَة من عُلَمَاء سَمَرْقَنْد يفخمون أمره ويذكرونه بالتعظيم وَيَقُولُونَ كَانَ عُلَمَاء سَمَرْقَنْد مثل السَّيِّد الْأَشْرَف والكاسي يهابون الْكَلَام مَعَه فِي الْمسَائِل لفصاحته وفضله وجريه
ذكره الْحَافِظ أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد النَّسَفِيّ وَقَالَ كَانَ من فحول المناظرين
وَذكر الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن طَاهِر أَنه سمع أَبَا الْحسن إِدْرِيس بن حَمْزَة هَذَا بمرو يَقُول لما دخلت بَغْدَاد واشتغلت بالدرس فِي حَلقَة الشَّيْخ أبي إِسْحَاق دخل عَليّ فِي بعض الْأَيَّام فَرَأى فِي يَدي شَيْئا مِمَّا علقته عَن الشَّيْخ نصر فأعجب بِهِ وَقَالَ لم أكن أَظن أَنه بِهَدِّهِ الدرجَة
وَذكر النَّسَفِيّ أَنه توفّي فِي يَوْم الْجُمُعَة الثَّامِن عشر من شهر رَمَضَان سنة أَربع وَخَمْسمِائة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي