إبراهيم بن أحمد بن محمد بن علي المروروذي أبي إسحاق
تاريخ الولادة | 453 هـ |
تاريخ الوفاة | 536 هـ |
العمر | 83 سنة |
مكان الوفاة | مرو الروذ - تركمانستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عَطاء المروروذي الإِمَام أَبُي إِسْحَاق
ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
وَكَانَ أحد أَئِمَّة الْمُسلمين وَمن كبار الْعلمَاء العاملين
تفقه على الْحسن النيهي وَالْإِمَام أبي المظفر السَّمْعَانِيّ
وَسمع الحَدِيث الْكثير وَحدث بالكتب الْكِبَار
وَأَصله من قَرْيَة يُقَال لَهَا فلخار من قرى مرو الروذ
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ سمع بمرو الروذ أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْعَلَاء الْبَغَوِيّ وَسمع أَيْضا أَبَا المظفر بن السَّمْعَانِيّ وَأَبا عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الدقاق الْحَافِظ الْأَصْبَهَانِيّ وَغَيرهم بمرو وَغَيرهَا
حدث عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَقَالَ سَمِعت مِنْهُ الْكثير
قَالَ وَكَانَ إِمَامًا متقنا مفتيا مصيبا ومناظرا ورعا محتاطا فِي الْمَأْكُول والملبوس حاد الخاطر حسن المحاورة كثير الْمَحْفُوظ ذَا رَأْي ونباهة وإصابة فِي التَّدْبِير وَكَانَ الأكابر يصادقونه ويستضيئون بِرَأْيهِ ويزورونه
قَالَ وَكَانَ وَالِدي لما توفّي فوض النّظر فِي مصالحي إِلَيْهِ وَفِي مصَالح أخي وَجعله وَصِيّا
قَالَ وَكَانَ إِذا دخل مدرستنا لَا يشرب المَاء فِي زاويتنا وَلَا فِي دَارنَا ويحتاط فِي ذَلِك
قَالَ وَقتل فِي الْوَقْعَة الخوارزمشاهية فِي شهر ربيع الأول سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة أَصَابَهُ سَهْمَان فَبَقيَ بعدهمَا ثَلَاثَة أَيَّام وَمَات
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
الشَّيْخ إِبْرَاهِيم المروروذي [453 - 536]
ذكره الرَّافِعِيّ فِي أول اسْتِقْبَال الْقبْلَة، ثمَّ ذكره فِي مَوَاضِع كَثِيرَة، وَذكره السَّمْعَانِيّ. ألحقهُ النَّوَوِيّ.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
أبو إسحق إبراهيم بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن عطا المَروَروذي الشافعي، المتوفى شهيداً عن ثلاث وثمانين سنة في وقعة الخوارزمية بمرو، في ربيع الأول سنة ست وثلاثين وخمسمائة. تفقه على ابن المُظَفَّر السَّمْعَانيّ
قال أبو سعد في "أنسابه": كان من العلماء العاملين، صارت إليه الرحلة في العلم بمرو وأوصاه والدي علينا وكان يقوم بأمورنا وله "تعليقة" انتهي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.