عمر بن أسعد بن المنجي التنوخي أبي الفتوح شمس الدين

أبي الخطاب

تاريخ الولادة557 هـ
تاريخ الوفاة641 هـ
العمر84 سنة
مكان الولادةحران - تركيا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • بغداد - العراق
  • حران - تركيا
  • دمشق - سوريا

نبذة

عمر بن أسعد بن المنجي بن بَرَكَات بن المؤمل التنوخي القَاضِي شمس الدّين أبي الْفتُوح وَأبي الْخطاب بن القَاضِي وجيه الدّين تفقه على رائده وَسمع من عبد الْوَهَّاب بن أبي حَبَّة وَقدم دمشق وَسمع بهَا من القَاضِي أبي سعد بن أبي عصرون وَالْقَاضِي أبي الْفضل بن الشهرزوري وببغداد من ابْن سكينَة وَغَيره أفتى ودرس وَكَانَ عَارِفًا بِالْقضَاءِ بَصيرًا بِالشُّرُوطِ والحكومات والمسائل الغامضات

الترجمة

عمر بن أسعد بن المنجي بن بَرَكَات بن المؤمل التنوخي القَاضِي شمس الدّين أبي الْفتُوح وَأبي الْخطاب بن القَاضِي وجيه الدّين تفقه على رائده وَسمع من عبد الْوَهَّاب بن أبي حَبَّة وَقدم دمشق وَسمع بهَا من القَاضِي أبي سعد بن أبي عصرون وَالْقَاضِي أبي الْفضل بن الشهرزوري وببغداد من ابْن سكينَة وَغَيره أفتى ودرس وَكَانَ عَارِفًا بِالْقضَاءِ بَصيرًا بِالشُّرُوطِ والحكومات والمسائل الغامضات درس بالمسمارية وَحدث روى عَنهُ البرزالي ومجد الدّين ابْن العديم ووزيرة وَابْنَته وَهِي خَاتِمَة من روى عَنهُ بِالسَّمَاعِ وَأَجَازَ لِابْنِ الشِّيرَازِيّ وَفِي الْمُسْتَوْعب حَاشِيَة أَنه نقل من وَالِده أَن مُرَاد الْأَصْحَاب بقَوْلهمْ يُؤَجل الْعنين سنة السّنة الشمسية لَا الْهِلَالِيَّة لِأَن الشمسية تجمع الْفُصُول الْأَرْبَع توفّي فِي سَابِع عشر ربيع الأول سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَدفن بسفح قاسيون قَالَه أبي شامة

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

عمر بن أسعد بن المنجي بن أبي البركات، القَاضِي الإِمَامُ شَمْسُ الدِّيْنِ أَبُو الفَتْحِ ابْنُ القَاضِي الكَبِيْر وَجِيْهِ الدِّيْنِ التَّنُوْخِيُّ، ثُمَّ المَعَرِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، مُدَرِّس المِسْمَارِيَّة، وَقَاضِي حَرَّانَ مُدَّةً، وَبِهَا وُلدَ حَالَ وِلاَيَةِ أَبِيْهِ قَضَاءهَا.
سَمِعَ: أَبَا المَعَالِي بنَ صَابرٍ، وَكَمَالَ الدِّيْنِ ابْنَ الشَّهْرُزُوْرِيِّ، وَابْنَ عَصْرُوْنَ، وَيَحْيَى بنَ بَوْشٍ، وَعِدَّةً.
وحدث عَنْهُ: بِنْتُهُ سِتُّ الوُزَرَاءِ، وَالحَافِظُ الزَّكِيُّ البِرْزَالِيُّ، وَمَجْدُ الدِّيْنِ ابْنُ العَدِيْمِ، وَالبَدْرُ ابْنُ الخَلاَّلِ، وبالحضور العماد ابن البالسي.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ أَرْبَعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
وَابْنُهُ:

العِمَادُ الزَّاهِدُ:
هُوَ وَاقِفُ حَلْقَةِ العِمَادِ الَّتِي لِلْحَنَابِلَةِ.
وَكَانَ القَاضِي شَمْسُ الدِّيْنِ وَافرَ الجَلاَلَةِ، بصيرًا بالأحكام، رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

عمر بن أسعد بن المنجا، التنوخيُّ المقرىء الحرانيُّ.
ولد سنة 557. تفقه على والده، وسمع بدمشق، ورحل إلى العراق وخراسان، وأفتى ودرَّس، وولي القضاء بحران، وحدَّث، وروى عنه البرزالي، ووزيرة ابنته، وهي خاتمة من روى عنه بالسماع، وأنه ذكر عن والده: أنه قال: مراد الأصحاب بقولهم: يؤجَّل العنين سنة: السنةَ الشمسية، لا الهلالية؛ لأن الشمسية تجمع الفصول الأربعة التي تختلف فيها الفصول، وتتغير فيها الأمزجة، فيحصل فيها مقصود الاختبار دون الهلالية، قال ابن رجب: وهذا غريب. توفي سنة 641.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.