طلحة بن عمرو النضري
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
طلحة بن عمرو النضري
حديثه عند أبي حرب بن أبي الأسود.
له صحبة. كان من أهل الصفة. وقد قيل فيه طلحة بن عبد الله الطبري. وقيل: فيه أبو طلحة
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
طَلْحَةُ بْنُ عُمَرَ النَّصْرِيُّ مِنْ بَنِي نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ مِنْ هَوَازِنَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُلَيْلٍ الْعَنَزِيُّ، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا ابْنُ فُضَيْلٍ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدُوسٍ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ، نا حَفْصٌ وَاللَّفْظُ لِلْعَنَزِيِّ جَمِيعًا , عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُمَرَ النَّصْرِيِّ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَدِمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ كَانَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ عَرِيفٌ نَزَلَ عَلَيْهِ , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَرِيفٌ نَزَلَ مَعَ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ , وَكَانَ لِي بِهَا قَرِينٌ , وَكَانَ يُجْرَى عَلَيْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مُدَّانِ , عَلَى كُلِّ اثْنَيْنِ مُدَّانِ مِنْ تَمْرٍ , فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَحْرَقَ التَّمْرُ بُطُونَنَا , وَتَحَرَّفَتْ عَنَّا الْخَيْفُ , فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ , قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ , وَأَثْنَى عَلَيْهِ , وَذَكَرَ مَا لَقِيَ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الشِّدَّةِ فَقَالَ: «بَقِيَتُ أَنَا وَصَاحِبِي مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْبَرِيرَ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
طلحة بن عمرو
طلحة بْن عمرو النصري.
وقال أَبُو أحمد العسكري: طلحة بْن مالك الليثي، ويقال: طلحة بْن عَبْد اللَّهِ، ويقال: طلحة بْن عمرو النصري، أحد بني ليث، وكان من أصحاب الصفة.
أخبرنا أَبُو ياسر بْن هبة اللَّه الدقاق بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، قال: حدثني أَبِي، حدثنا عبد الصمد بْن عبد الوارث، حدثنا أَبِي، عن داود بْن أَبِي هند، عن أَبِي حرب بْن أَبِي الأسود، أن طلحة حدثه، وكان من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أتيت المدينة، وليس لي بها معرفة، فنزلت في الصفة مع رجل، وكان بيني وبينه كل يَوْم مد من تمر، فصلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يَوْم، فلما انصرف قال رجل من أصحاب الصفة: يا رَسُول اللَّهِ، أحرق بطوننا التمر وتخرقت عنا الخنف، فصعد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المنبر، فخطب، ثم قال: " لو وجدت خبزًا أو لحمًا لأطعمتكموه، أما إنكم توشكون "، تدركون أو من أدرك ذلك منكم، " أن يراح عليكم بالجفان، وتلبسون مثل أستار الكعبة، وقال: لقد مكثت أنا وصاحبي ثمانية عشر يومًا وليلة، ومالنا طعام إلا البرير، حتى جئنا إِلَى إخواننا من الأنصار فواسونا، وكان خير ما أصبنا هذا التمر " وكانت الكعبة تستر بثياب بيض، تحمل من اليمن.
رواه ابن فضيل، وزكريا بْن أَبِي زائدة، ومسلمة بْن علقمة، عن داود.
أخرجه الثلاثة.
النصري: بالنون.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.