محمد بن القاسم بن المظفر بن علي الشهرزوري الموصلي أبي بكر
قاضي الخافقين
تاريخ الولادة | 453 هـ |
تاريخ الوفاة | 538 هـ |
العمر | 85 سنة |
مكان الولادة | إربل - العراق |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن المظفر بن عَليّ الشهرزوري الْموصِلِي أَبُي بكر
قَاضِي الْخَافِقين كَذَا كَانَ يلقب
ولد بإربل سنة ثَلَاث وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة أَو سنة أَربع
وتفقه بِبَغْدَاد على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ
وَسمع مِنْهُ وَمن أبي نصر الزَّيْنَبِي وَعبد الْعَزِيز بن عَليّ الْأنمَاطِي وَأبي بكر بن خلف الشِّيرَازِيّ وَأبي حَامِد أَحْمد بن مُحَمَّد الشجاعي وَغَيرهم بِبَغْدَاد وبلاد خُرَاسَان
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَابْن عَسَاكِر وَعمر بن طبرزد وَجَمَاعَة
ولي الْقَضَاء بعدة بِلَاد من بِلَاد الجزيرة وَالشَّام
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ أحد الْفُضَلَاء المعروفين
توفّي بِبَغْدَاد سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
القَاضِي الكَبِيْر، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ مُظَفَّرٍ، ابْنُ الشَّهْرُزُوْرِيّ المَوْصِلِيُّ الشَّافِعِيّ.
شيخ عَالِم وَقور، وَافر الجَلاَلَة، وَلِيَ القَضَاءَ بِأَمَاكنَ، وَيُلَقَّبُ بِقَاضِي الخَافِقَيْنِ.
تَفَقَّهَ عَلَى: الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَمِنْ أَبِي القَاسِمِ عَبْد العَزِيْزِ الأَنْمَاطِيِّ، وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَسَمِعَ بِنَيْسَابُوْرَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ خَلَفٍ، وَعُثْمَانَ بنِ مُحَمَّدٍ المَحْمِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: السَّمْعَانِيُّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَابْنُ طَبَرْزَدَ، وَطَائِفَةٌ.
وَقَدِمَ دِمَشْق غَيْرَ مَرَّةٍ رَسُوْلاً.
مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهُ خَمْس وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
مُحَمَّد بن الْقَاسِم [453 - 538] )
ابْن المظفر بن عَليّ، القَاضِي أَبُو بكر الشهرزوري.
أحد الجلة من بني الشهرزوري قُضَاة الْموصل.
أَخذ عَن الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَغَيره.
ذكره أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ فَقَالَ: شيخ مسن، كَبِير، مُحْتَرم، فَاضل، جليل الْقدر.
سَافر الْكثير فِي أَيَّام شبيبته، ورحل إِلَى خُرَاسَان، وجال فِي أقطارها، وَرَأى الْأَئِمَّة وصحبهم، وَكَانَ يرجع إِلَى عقل ورزانة وثبات.
ولي الْقَضَاء بعدة من بِلَاد الجزيرة وَالشَّام، وَكَانَ يلقب ب: قَاضِي الْخَافِقين.
سمع بِبَغْدَاد: أَبَا الْقَاسِم عبد الْعَزِيز الْأنمَاطِي، وَأَبا نصر الزَّيْنَبِي، وأستاذه الشَّيْخ أَبَا إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ، وَغَيرهم.
وبنيسابور: أَبَا بكر ابْن خلف الشِّيرَازِيّ، وَأَبا السنابل الْقرشِي، وَغَيرهمَا.
وبالري: إِسْمَاعِيل بن عَليّ الْخَطِيب
وببلخ: أَبَا الْقَاسِم الخليلي، وَأَبا الْقَاسِم عبد الله بن طَاهِر التَّمِيمِي، وَأَبا حَامِد الشجاعي الفقيهين، وَغَيرهم.
وببغشور: أَبَا سعيد الْبَغَوِيّ.
وبمروروذ: أَبَا عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد الإمامي.
وبشهرزور: أَبَا الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن عمر الكازروني الْفَقِيه، وَغير هَؤُلَاءِ.
ولد سنة ثَلَاث - أَو أَربع - وَخمسين وَأَرْبع مئة بإربل، كتب عَنهُ أَبُو سعيد السَّمْعَانِيّ بِبَغْدَاد والموصل، وَتُوفِّي بِبَغْدَاد فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخمْس مئة.
قَالَ: أنشدنا الْأُسْتَاذ أَبُو إِسْمَاعِيل المنشئ لنَفسِهِ:
(لَا تجزعن إِذا مَا الْهم ضقت بِهِ ... ذرعا، ونم، وتودع فارغ البال)
(فَبين غفوة عين وانتباهتها ... تنقل الدَّهْر من حَال إِلَى حَال)
(وَمَا اهتمامك بالمجدي عَلَيْك وَقد ... جرى الْقَضَاء بأرزاق وآجال)
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
قاضي الخافقين أبو بكر، محمد بنُ أحمدَ القاسم بنِ المظفر بن علي، الشهرزوريُّ.
اشتغل بالعلم على أبي إسحاق الشيرازي، وولي القضاء بعدة بلاد، ورحل إلى العراق وخراسان والجبال، وسمع الحديث الكثير، وسمع منه السمعانيُّ.
ولد سنة ثلاث، أو 454، وتوفي سنة 538 ببغداد، وإنما قيل له: قاضي الخافقين؛ لكثرة البلاد التي ولي فيها.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.