أحمد بن عبد القادر بن محمد بن طريف الشاوي شهاب الدين
تاريخ الولادة | 794 هـ |
تاريخ الوفاة | 844 هـ |
العمر | 50 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- فاطمة بنت محمد بن أحمد بن محمد التنوخية أم الحسن "ابنة العز ابنة المنجا"
- محمد بن محمد بن محمد بن عمر البالسي الدمشقي بدر الدين "ابن قوام"
- سارة بنت على بن عبد الكافى بن يحيى السبكي الدمشقي
- علي بن أبى بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر الهيثمي نور الدين "الحافظ الهيثمي"
- أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن الشمني أبي العباس تقي الدين
- عمر بن محمد بن أحمد بن عمر البالسي الملقن أبي حفص زين الدين
- فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المقدسي أم يوسف
- عبد القادر بن محمد بن طريف الشاوي محيي الدين "المحيوي"
- أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني شهاب الدين "ابن أبي المجد"
- أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم الباحسيتي الحلبي تقي الدين "ابن المصري"
- محمد بن بركات بن حسن بن عجلان الحسني جمال الدين
- أحمد بن يحيى بن شاكر بن عبد الغني القاهري أبي البركات "ابن الجيعان"
- علي بن البهاء بن عبد الحميد الزريراني علاء الدين "العلاء ابن البهاء"
- عبيد الله بن محمد بن محمد الحسيني الأيجي أبي حامد نور الدين "ابن السيد عفيف الدين"
- محمد بن أحمد بن إينال العلائي
- علي بن أحمد بن علي الطنتدائي نور الدين
- حسن بن محمد بن محمد الحلبي أبي الطيب عفيف الدين "ابن الشحنة"
- أمة العزيز بنت عبد الرحمن بن سليمان بن داود المنهلي أم الصفا
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن طريف بِالْمُهْمَلَةِ كرغيف الشهَاب بن المحيوي النشاوي بِالْمُعْجَمَةِ القاهري الْحَنَفِيّ أَخُو أم الْخَيْر وَابْن أخي التَّاج عبد الْوَهَّاب الآتيين وَكَذَا أَبوهُ. ولد فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة كَمَا رَأَيْته بِخَطِّهِ ويتأيد بِإِثْبَات كَونه كَانَ فِي الْخَامِسَة سنة تسع وَتِسْعين، وَحِينَئِذٍ فَمن قَالَ أَنه فِي سنة سِتّ وَتِسْعين فقد أَخطَأ بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن ومقدمة أبي اللَّيْث وَالْكثير من الْمجمع، واسمع فِي الْخَامِسَة على ابْن أبي الْمجد الصَّحِيح وعَلى التنوخي والعراقي والهيثمي ختمة وَسمع عَليّ الحلاوي كثيرا من مُسْند أَحْمد وَعلي الهيثمي بعضه وعَلى سارة ابْنة التقي السُّبْكِيّ مشيخة ابْن شَاذان وغالب مُعْجم أَبِيهَا، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو حَفْص البالسي وَابْن قوام وَفَاطِمَة ابْنة المنجا وَفَاطِمَة ابْنة عبد الْهَادِي وَطَائِفَة وتنزل فِي صوفية الجمالية بعد الصلاحية، وَدخل الاسكندرية والصعيد، وتكسب بِعَمَل السراسيج وَجلسَ لذَلِك بِبَعْض الحوانيت وَصَارَ وجيها بَين أَرْبَابهَا سِيمَا حِين يَقْصِدهُ الطّلبَة ثمَّ أعرض عَنْهَا وَلزِمَ التقي الشمني فَحَضَرَ عِنْده بعض دروسه ثمَّ بعنايته قَرَّرَهُ الجمالي نَاظر الْخَاص بالسبيل الَّذِي جدده بنواحي الْمنية إِلَى أَن رغب عَنهُ بعد مَوته وَصَارَ يرتفق مَعَ تصوفه ببر التقي لَهُ ثمَّ بعده ببر الطّلبَة وَنَحْوهم، وَحدث بالبخاري غير مرّة سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وَكَذَا حدث بِغَيْرِهِ وَصَارَ بِأخرَة فريد الْوَقْت وَهُوَ مِمَّن سمعنَا عَلَيْهِ قَدِيما ثمَّ صَار بِأخرَة يكثر التَّرَدُّد ويلازم حُضُور مجْلِس الْإِمْلَاء غَالِبا، وَكَانَ خيرا قانعا باليسير محبا للطلبة صبورا عَلَيْهِم متوددا إِلَيْهِم حَافِظًا لنكت ونوادر وفوائد لَطِيفَة ذَا همة وجلادة على الْمَشْي مَعَ تقدمه فِي السن لكَونه فِيمَا يظْهر لم يتَزَوَّج إِلَّا بعد الْأَرْبَعين ومتع بمواته إِلَى أَن مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس ثامن عشري ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بمصلى بَاب النَّصْر تقدم النَّاس فِي الصَّلَاة الزيني زَكَرِيَّا وَقد ناف عَن التسعين وَنزل النَّاس بِمَوْتِهِ فِي البُخَارِيّ بِالسَّمَاعِ الْمُتَّصِل دَرَجَة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.