أبي الفضل العلاء علي بن محمد بن علي الحصفكي
تاريخ الولادة | 857 هـ |
مكان الولادة | بيت المقدس - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
- زين الدين زكريا بن محمد بن أحمد السنيكي الأنصاري "شيخ الإسلام أبو يحيى"
- عبد الله بن عمر بن عبد العزيز الكناني جمال الدين "ابن جماعة"
- عثمان بن محمد بن عثمان الديمي أبي عمر فخر الدين "الحافظ الديمي"
- محمد بن قرقماس بن عبد الله ناصر الدين الأقتمري "ابن قرقماس محمد"
- محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن القاهري شمس الدين "إمام الكاملية"
- أبي مساعد محمد بن عبد الوهاب بن خليل المقدسي
- محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي البرعمي المحيوي أبي عبد الله "محيي الدين الكافياجي"
- عمر بن حسين بن حسن بن أحمد العبادي أبي حفص سراج الدين
- عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي الصالحي أبي حفص نظام الدين "ابن مفلح"
- أحمد بن محمد بن علي بن حسن الأنصاري الخزرجي أبي الطيب شهاب الدين "الحجازي"
- محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الزرعي أبي الفضل نجم الدين "ابن قاضي عجلون"
- محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله الحسيني الإيجي أبي عبيد الله علاء الدين "ابن عفيف الدين"
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود الحلبي محب الدين أبي الفضل "ابن الشحنة الصغير"
- أبي بكر بن محمد بن شاذي الحصني تقي الدين
- محمد بن موسى بن عمران الغزي شمس الدين "ابن عمران"
- عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل القلقشندي أبي الفضل تقي الدين
- خطاب بن عمر بن مهنى الزيني الغزاوي
- محمد بن محمد بن أبى بكر المقدسي أبي المعالي كمال الدين "ابن أبي شريف"
- حسن بن محمد بن عمر بن الحسن الدمشقي بدر الدين "ابن نبهان"
- محمد بن عبد الرحمن بن أحمد البكري أبي البقاء جلال الدين "الجلال البكري"
- الزين أبي الجود ماهر بن عبد الله بن نجم البلقسي
- علي بن محمد بن حسين السعدي الحصني علاء الدين "العلاء الحصني"
- علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يوسف الموسوي علاء الدين "ابن عراق"
- أحمد بن عثمان بن محمد بن خليل بن أحمد الدمشقي شهاب الدين "ابن الصلف"
- النجم محمد بن أحمد بن عبد الله القلقشندي "ابن أبي غدة محمد"
- عمر بن عبد المؤمن بن عمر الحلبي الخليلي المقدسي زين الدين
- مسلم بن علي بن محمد بن أبي بكر الأسيوطي أبي المعالي زكي الدين
- عثمان بن عبد الله بن عثمان الحسيني أبي عمرو فخر الدين "المقسي"
- الزين عبد الرحمن بن محمد بن حجي السنتاوي
نبذة
الترجمة
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مَنْصُور الْعَلَاء أَبُو الْفضل بن أبي اللطف الحصفكي الأَصْل الْمَقْدِسِي المولد وَالدَّار الشَّافِعِي نزيل دمشق والآتي أَبوهُ وكل مِنْهُمَا بكنيته أشهر. ولد فِي الْعشْر الأول من جُمَادَى الثَّانِيَة سنة سبع وَخمسين وَثَمَانمِائَة بِبَيْت المشيخة الصلاحية المقدسية وَنَشَأ يَتِيما فحفظ الْقُرْآن عِنْد الْفَقِيه عمر الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ الْأَشْعَرِيّ وَصلى بِهِ فِي قبَّة السلسلة فِي رَمَضَان سنة خمس وَسِتِّينَ على الْعَادة وَكَذَا حفظ الشاطبيتين والألفيتين والمنهاج وَجمع الْجَوَامِع وَعرض على أبي مساعد والكمال بن أبي شرِيف وَغَيرهمَا وَقَرَأَ على عبد الْقَادِر النَّوَوِيّ فِي الْمِنْهَاج تَصْحِيحا ثمَّ حلا ولازمه مُدَّة، وَحضر فِي صغره عِنْد الزين ماهر دروسا مُتعَدِّدَة، وَسمع على التقي القلقشندي وَالْجمال بن جمَاعَة والزين عمر بن عبد الْمُؤمن الْحلَبِي ثمَّ الْمَقْدِسِي وَالشَّمْس بن عمرَان وتلا عَلَيْهِ إفرادا للسبعة مَا عدا نَافِع وَحَمْزَة بل قَرَأَ عَلَيْهِ مُقَدّمَة شَيْخه ابْن الْجَزرِي من نُسْخَة كتبهَا لَهُ بِخَطِّهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِ جَمِيع الشاطبية حفظا فِي سَاعَة زمن من سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَكَذَا سمع على جمَاعَة مِمَّن قدم عَلَيْهِم بِبَيْت الْمُقَدّس كإمام الكاملية ولازم ابْن أبي شرِيف نَحْو عشر سِنِين حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ غير مرّة وجزء أبي الجهم وألفية الحَدِيث بحثا وَسمع عَلَيْهِ غير ذَلِك وَأخذ عَنهُ الْفِقْه والأصلين والنحو والمعاني وَالْبَيَان وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة غير مرّة أَولهَا فِي سنة ثَلَاث وَسبعين فَسمع بهَا من الشهابين الشاوي والحجازي والناصرين الزفتاوي وَابْن قرقماس والجلال القمصي والنجم القلقشندي والزكي مُسلم والمحب بن الشّحْنَة وَالْوَلِيّ الأسيوطي وَأَبُو الْفضل النويري الْخَطِيب وَالْفَخْر الديمي وَابْنَة الْبُرْهَان الشنويهي فِي آخَرين وَأخذ فِي الْفِقْه عِنْد السراج الْعَبَّادِيّ وَالْفَخْر المقسي والزين زَكَرِيَّا والجلال الْبكْرِيّ وَفِي أُصُوله عَن المحيوي الكافياجي وَقَرَأَ عَلَيْهِ عدَّة من تصانيفه كالأنوار فِي التَّوْحِيد والتقي والْعَلَاء الحصنيين وعنهما وَعَن الزين السنتاوي أَخذ فِي النَّحْو وَعَن الكافياجي والْعَلَاء الحصني فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَعَن ثَانِيهمَا فِي الْمنطق، وَكَذَا دخل الشَّام فِي سنة أَربع وَسبعين وَأخذ فِيهَا فِي الْفِقْه عَن الزين خطاب والنجم بن قَاضِي عجلون وَقَرَأَ عَلَيْهِ عدَّة من تصانيفه كرسالته فِي السنجاب، واستوطنها من سنة ثَمَان وَسبعين ولازم التقي بن قَاضِي عجلون فِي الْفِقْه وأصوله والنحو وَالتَّفْسِير واختص بِهِ ولازمه فِي السّفر والحضر وَسمع بهَا من الْبَدْر حسن بن نَبهَان والشهاب أَحْمد بن الْفَخر عُثْمَان بن الصلف والْعَلَاء الخليلي إِمَام جَامع الجوزة بالشاغور والْعَلَاء عَليّ بن عراق وَالسَّيِّد الْعَلَاء بن السَّيِّد عفيف الدّين قدمهَا عَلَيْهِ فِي سنة تسع وَسبعين فِي آخَرين، وَولي بِبَلَدِهِ معيدا فِي الصلاحية تلقاها عَن شَيْخه ابْن أبي شرِيف، وبدمشق معيدا بالبادرائية والركنية، وباشر خطابة جَامع يلبغا من رَمَضَان سنة ثَمَانِينَ وَأذن لَهُ الْعَبَّادِيّ وَابْن أبي شرِيف وزَكَرِيا وَغَيرهم بالإفتاء والتدريس وتميز فِي الْفَضِيلَة وتولع بفن الْأَدَب ونظم الشّعْر وَقيد الوفيات، ولقيني بِالْقَاهِرَةِ غير مرّة وَأَخْبرنِي بترجمته وكتبت عَنهُ قَوْله:
(قَالَ الرفاق اسْتَعدوا ... من أجل أهل وَمَال)
(فَقلت من عظم مَا بِي ... يَا أكْرم الْخلق مَالِي)
وَقَوله:
(يَا من يخَاف عداهُ ... إِذا الْمذَاهب أعيت)
(بِاللَّه ثق وتحصن ... وقاية الله أغنت)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.