أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري شهاب الدين

ابن هشام

تاريخ الولادة788 هـ
تاريخ الوفاة835 هـ
العمر47 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن يُوسُف بن هِشَام الشهَاب بن التقي بن الْجمال الْأنْصَارِيّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو الولوي مُحَمَّد الْآتِي وَذَاكَ أكبر وَيعرف كسلفه بِابْن هِشَام. / ولد سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة واشتغل كثيرا وَأول مَا أَخذ الْعَرَبيَّة عَن الشَّمْس الشطنوفي وَلم يلبث مَعَه إِلَّا يَسِيرا حَتَّى برع فِيهَا ثمَّ أَخذهَا عَن قَرِيبه الشَّمْس العجيمي سبط ابْن هِشَام وعظمه جدا بِحَيْثُ أَنه لما قدم الْعَلَاء البُخَارِيّ ولازمه قَالَ لَهُ أَنَّك لم تستفد مِنْهُ أَكثر مَا عنْدك فَقَالَ أوليس صرنا فِيهِ على يَقِين

الترجمة

أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن يُوسُف بن هِشَام الشهَاب بن التقي بن الْجمال الْأنْصَارِيّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو الولوي مُحَمَّد الْآتِي وَذَاكَ أكبر وَيعرف كسلفه بِابْن هِشَام. / ولد سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة واشتغل كثيرا وَأول مَا أَخذ الْعَرَبيَّة عَن الشَّمْس الشطنوفي وَلم يلبث مَعَه إِلَّا يَسِيرا حَتَّى برع فِيهَا ثمَّ أَخذهَا عَن قَرِيبه الشَّمْس العجيمي سبط ابْن هِشَام وعظمه جدا بِحَيْثُ أَنه لما قدم الْعَلَاء البُخَارِيّ ولازمه قَالَ لَهُ أَنَّك لم تستفد مِنْهُ أَكثر مَا عنْدك فَقَالَ أوليس صرنا فِيهِ على يَقِين. وَكَذَا لَازم الْعِزّ بن جمَاعَة فِي الْعُلُوم الَّتِي كَانَ يقرئها وَأخذ عَن الْبرمَاوِيّ فِي آخَرين كَالشَّمْسِ الْبِسَاطِيّ وَقَرَأَ أَيْضا على النظام يحيى الصيرامي المواقف وَحضر مَعَه عِنْده فِيهِ القاياتي والجلال الْمحلى وَخلق وَكَانَ يَقُول قَرَأت على الْبُرْهَان بن حجاج الأبناسي فِي الْمنطق وَلم أفهم عَنهُ شَيْئا ثمَّ لما صَار يبْحَث مَعَه فِيهِ كَانَ يحمد الله على ذَلِك، وَحضر دروس الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وإملاءه وَأثبت اسْمه فِي بَعْضهَا سنة ثَمَان عشرَة وَثَمَانمِائَة وَتقدم فِي الْفُنُون سِيمَا الْعَرَبيَّة بِحَيْثُ فاق فِيهَا وتصدى للإقراء وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْكَمَال بن الْبَارِزِيّ فِي الْمُخْتَصر والمحيوي يحيى الدماطي فِي التسهيل وَكَانَ يكْتب عَلَيْهِ شرحا كَمَا أَنه كتب على نسخته من توضيح الألفية لجده حَوَاشِي كَثِيرَة جردها فِي تصنيف مُسْتَقل الشَّمْس البلاطنسي فِي مُجَلد انْتفع بِهِ الْفُضَلَاء والعز السنباطي فِي شرح الشمسية كل ذَلِك فِي بَيت ابْن الْبَارِزِيّ وَشَيخنَا ابْن خضر والفرباني بل وَحضر دروسه الشهَاب بن المجدي وتنزل فِي صوفية المؤيدية ثمَّ أعرض عَنهُ وتنزل فِي التَّفْسِير بهَا مَعَ مُرَتّب يسير فِي الجوالي وَكَذَا ولي خزن كتب الأشرفية ثمَّ أعرض عَنهُ لما وَقع بَينه وَبَين ابْن الْهمام فاستقر فِيهِ حِينَئِذٍ الشَّمْس بن الجندي وَقَامَ الْكَمَال بن الْبَارِزِيّ بكفايته وَكَانَ غَايَة فِي الذكاء مجيدا للعب الشطرنج بل كَانَ غَالِيَة فِيهِ مَعَ حسن الشكالة ومزيد الْكَرم والحدة المفرطة وَسْوَسَة فِي الطَّهَارَة، وَالصَّلَاة وَلم يكن اشْتِغَاله إِلَّا وَهُوَ كَبِير فَإِن الشهَاب الريشي واجهه وهما يتلاعبان الشطرنج بقوله يَا عَامي فحمى من ذَلِك واشتغل من ثمَّ. وَقد ذكره شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار، وَقَالَ أَنه فاق فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وَكَانَ يجيد لعب الشطرنج وانصلح بِآخِرهِ وَسكن دمشق فَمَاتَ بهَا فِي ضحوة يَوْم الْخَمِيس رَابِع جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَثَلَاثِينَ بالإسهال شَهِيدا وَدفن بِبَاب الصَّغِير وَكَانَ قدمهَا لزيارة الْكَمَال بن الْبَارِزِيّ ثمَّ عَاد لمصر، ثمَّ رَجَعَ فَمَاتَ وَحضر جنَازَته الْعَلَاء البُخَارِيّ والقضاة والأعيان رَحمَه الله وإيانا، وأرخ بَعضهم مولده سنة سبع وَتِسْعين وَأَنه مَاتَ عَن نَحْو أَرْبَعِينَ ولقب وَالِده صفي الدّين ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.

الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن هشام النحوي، المتوفى بدمشق سنة خمس وثلاثين وثمانمائة.
أخذ عن العلاء البخاري وفاق في العربية وغيرها وعنه العزّ بن جماعة والشيخ يحيى السِّيرامي وله "حاشية على التوضيح" لجدّه ابن هشام. من "نحاة" السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن هشام شهاب الدين بن تقى الدين بن جمال الدين.
العلامة النحوى ابن النحوى حفيد النحوى.

أخذ عن العزّ بن جماعة، وله حاشية على التوضيح لجدّه، كان يعرف بابن هشام كجده، أخذ العربية عن قريبه الشمس العجيمى سبط ابن هشام الجد ولازم العز بن جماعة العلوم التى كان يقرؤها. وقرأ «المواقف» على النظام: يحيى الصيرامى وحضر معه عنده القاياتى والجلال المحلى وخلق. كان غاية فى الذكاء، مجيدا للعب الشطرنج، مع وسوسة فى الطهارة والصلاة، وكان اشتغاله بالعلم على تقدم فى السن، فقد واجهه الشهاب الريشى وهما يتلاعبان الشطرنج بقوله: يا عامى، فحمى من ذلك واشتغل بالعلم عندئذ وكانت اقامته بالقاهرة ثم سكن دمشق آخر حباته. راجع ترجمته فى الضوء اللامع 1/ 330، وبغية الوعاة ص 139

مات بدمشق رابع جمادى الأخيرة سنة 835.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)