عمران بن حصين بن عبيد أبي نجيد الخزاعي الكعبي

عمران بن حصين

تاريخ الوفاة52 هـ
مكان الوفاةالبصرة - العراق
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • البصرة - العراق

نبذة

عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن حذيفة بن جهمة بن غاضرة بن حبشية بن كعب بن عمرو الخزاعي. ويكنى أبا نجيد. لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الْبَصْرَة وَله بهَا دَار روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عدة أحاديث، وكان إسلامه عام خيبر، وغزا عدة غزوات، وكان صاحب راية خزاعة يوم الفتح. مات سنة اثنتين وخمسين، وقيل سنة ثلاث.

الترجمة

عمران بن حصين
بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن حذيفة بن جهمة بن غاضرة بن حبشية بن كعب بن عمرو الخزاعي، هكذا نسبه ابن الكلبي ومن تبعه.
وعند أبي عمر: عبد نهم بن سالم بن غاضرة. ويكنى أبا نجيد، بنون وجيم مصغّرا.
روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عدة أحاديث، وكان إسلامه عام خيبر، وغزا عدة غزوات، وكان صاحب راية خزاعة يوم الفتح، قاله ابن البرقي.
وقال الطّبرانيّ: أسلم قديما هو وأبوه وأخته، وكان ينزل ببلاد قومه، ثم تحوّل إلى البصرة إلى أن مات بها.
روى عنه ابنه نجيد، وأبو الأسود الدؤلي، وأبو رجاء العطاردي، وربعي بن حراش، ومطرف، وأبو العلاء ابنا عبد اللَّه بن الشّخّير، وزهدم الجرمي، وصفوان بن محرز، وزرارة بن أبي أوفى، وآخرون.
وأخرج الطّبرانيّ بسند صحيح، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي الأسود الدؤلي، قال: قدمت البصرة، وبها عمران بن حصين، وكان عمر بعثه ليفقّه أهلها.
وقال خليفة: استقضى عبد اللَّه بن عامر عمران بن حصين على البصرة، فأقام أياما ثم استعفاه.
وقال ابن سعد: استقضاه زياد ثم استعفاه فأعفاه.
وأخرج الطّبرانيّ، وابن مندة بسند صحيح، عن ابن سيرين، قال: لم يكن تقدّم على عمران أحد من الصحابة ممن نزل البصرة.
وقال أبو عمر: كان من فضلاء الصحابة وفقهائهم يقول عنه أهل البصرة: إنه كان يرى الحفظة، وكانت تكلّمه حتى اكتوى.
وأخرج الحديث ابن أبي أسامة من طريق هشام، عن الحسن، عن عمران، أنه شقّ بطنه، فلبث زمانا طويلا فدخل عليه رجل ... فذكر قصته، فقال: إن أحبّ ذلك إليّ أحبه إلى اللَّه، قال: حتى اكتوى قبل وفاته بسنتين، وكان تسلم عليه فلما اكتوى فقده، ثم عاد إليه.
وقال ابن سيرين: أفضل من نزل البصرة من الصحابة عمران، وأبو بكرة، وكان الحسن يحلف أنه ما قدم البصرة والسّرو (السّرو: بفتح أوله وإسكان ثانيه، بعده واو: سخاء في مروءة وهو منازل حمير، عدة مواضع: سرو حمير، وسرو العلا، وسرو مندد، وسرو لبن وسرو سحيم وسرو الملا وسرو لبن وسرو صنعا وسرو السواد بالشام وسرو الوعل بالرمل يجهمة بينه وبين الماء من كل جهة ثلاث ليال بين فلاة أرض طيِّئ وأرض كلب، والسرو: قرية كبيرة مما يلي مكة. انظر مراصد الاطلاع 24/ 711) خير لهم من عمران.
أخرجه أحمد في «الزّهد» عن سفيان، قال: كان الحسن يقول نحوه. وكان قد اعتزل الفتنة فلم يقاتل فيها.
[وقال أبو نعيم: كان مجاب الدعوة]وقال الدّارميّ: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا أبو هلال، حدثنا قتادة، عن مطرف، قال عمران بن حصين: إني محدثك بحديث، إنه كان يسلّم عليّ، وإن ابن زياد أمرني فاكتويت فاحتبس عني حتى ذهب أثر الكي ...
فذكر الحديث [في سنة الحج].
مات سنة اثنتين وخمسين، وقيل سنة ثلاث.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمرَان بن حُصَيْن بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سَالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كَعْب بن عَمْرو بن ربيعَة الْخُزَاعِيّ كنيته أَبُو نجيد
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الْبَصْرَة وَله بهَا دَار مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين
روى عَنهُ أَبُو السوار حسان بن حُرَيْث الْعَدوي وَأَبُو قَتَادَة تَمِيم بن نزير الْعَدوي وحجير بن الرّبيع وَمُحَمّد بن سِيرِين وَالْحكم بن الْأَعْرَج ومطرف بن الشخير فِي الصَّلَاة وزرارة بن أوفى وَأَبُو الْمُهلب وعبد الله بن رَبَاح فِي الصَّلَاة وَأَبُو رَجَاء العطاردي وزهدم الْجرْمِي وَأَبُو الْأسود الديلِي.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

عمران بن حصين
عِمْرَانَ بْن حصين بْن عُبَيْد بْن خلف بْن عَبْد نهم بْن حذيفة بْن جهمة بْن غاضرة بْن حبشية بْن كعب بْن عَمْرو الخزاعي الكعبي قاله ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
وقَالَ أَبُو عَمْرو: عَبْد نهم بْن سالم بْن غاضرة، وقَالَ الكلبي: عَبْد نهم بْن جرمة بْن جهيمة، واتفقوا فِي الباقي.
يكنى أبنا نجيد، بابنه نجيد، أسلم عام خيبر، وغزا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوات، بعثه عُمَر بْن الخطاب إِلَى البصرة، ليفقه أهلها، وكان من فضلاء الصحابة، واستقصاه عَبْد اللَّه بْن عَامِر عَلَى البصرة، فأقام قاضيًا يسيرًا، ثُمَّ استعفي فأعفاه.
قَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ: لم نر فِي البصرة أحدًا من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفضل عَلَى عِمْرَانَ بْن حصين، وكان مجاب الدعوة، ولم يشهد التفتنة.
روى عَنْ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عَنْهُ: الْحَسَن، وابن سِيرِينَ، وغيرهما.
أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْكَيِّ "، قَالَ عِمْرَانُ: فَاكْتَوَيْنَا، فَمَا أَفْلَحْنَا، وَلا أَنْجَحْنَا. وكان فِي مرضه تسلم عَلَيْهِ الملائكة، فاكتوى ففقد التسليم، ثُمَّ عادت إِلَيْه، وكان بِهِ استسقاء، فطال بِهِ سنين كثيرة، وهو صابر عَلَيْهِ، وشق بطنه وأخذ مِنْهُ شحم، وثقب لَهُ سرير فبقي عَلَيْهِ ثلاثين سنة، ودخل عَلَيْهِ رَجُل، فَقَالَ: يا أبا نجيد، والله إنه ليمنعني من عيادتك ما أرى بك! فَقَالَ: يابْن أخي، لا تجلس، فوالله إن أحب ذَلِكَ إليَّ أحبه إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بالبصرة سنة اثنتين وخمسين، وكان أبيض الرأس واللحية، وبقي له عقب بالبصرة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.


 

عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نُهْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَاضِرَةَ بْنِ سَلُولِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ سَلُولِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ خُزَاعَةُ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ , فَجَاءَ رَجُلٌ , فَقَرَأَ خَلْفَهُ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: «أَيُّكُمُ الْقَارِئُ» ؟ قَالُوا: فُلَانٌ قَالَ: «لَظَنَنْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا»

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، , نا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ , نا عَوْفٌ , عَنْ أَبِي رَجَاءٍ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ , فَانْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ , فَإِذَا رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ , فَقَالَ: «مَا لَكَ لَمْ تُصَلِّ؟» قَالَ: أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ قَالَ: «عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ , فَإِنَّهُ كَافِيَكَ»

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

عِمْران بن الحُصَيْن
(000 - 52 هـ = 000 - 672 م)
عمران بن حصين بن عبيد، أبو نجيد الخزاعي:
من علماء الصحابة. أسلم عام خيبر (سنة 7 هـ وكانت معه راية خزاعة يوم فتح مكة. وبعثه عمر إلى أهل البصرة ليفقههم. وولاه زياد قضاءها. وتوفي بها.
وهو ممن اعتزل حرب صفين. له في كتب الحديث 130 حديثا .

-الاعلام للزركلي-

 

 

عمران بن حصين الخزاعي الازدي كنيته أبو نجيد من عباد الصحابة مات سنة ثنتين وخمسين
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).