عمرو بن مرة بن عبس أبي مريم الجهني

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

عمرو بن مرة بن عبس الجهني عَمْرو بْن مرة بْن عبس بْن مَالِك بْن الحارث بْن مازن بْن سعد بْن مَالِك بْن رفاعة بْن نصر بْن مَالِك بْن غطفان بْن قيس بْن جهينة الجهيني ثُمَّ أحد بْني غطفان، وَيُقَال: الأسدي، وَيُقَال: الْأَزْدِيّ، والأول أكثر، يكنى أبا مريم. وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ: آمنت بكل ما جئت بِهِ من حلال وحرام، وَإِن أرغم ذَلِكَ كَثِيرا من الأقوام، وكان إسلامه قديمًا، وشهد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر المشاهد، وسكن الشأم.

الترجمة

عمرو بن مرة بن عبس بن مالك بن المحرّث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن غطفان بن قيس بن جهينة.
نسبه ابن سعد وابن البرقيّ، وقال خليفة مثله، لكن سقط منه عبس، وزاد فيه بين نصر وغطفان مالكا. ونسبه ابن يونس كالأول، لكن قال سعد بدل نصر.
وقال ابن سعد: كان في عهد النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم شيخا كبيرا، وشهد معه المشاهد، يكنى أبا طلحة، وأبا مريم، ويقال: إن أبا مريم الأزدي آخر أسلم قديما، وشهد كثيرا من المشاهد، وكان أول من ألحق قضاعة باليمن، وهو القائل:
[الرجز] :
نحن بنو الشّيخ الهجان الأزهر ... قضاعة بن مالك بن حمير
في قصة جرت له مع معاوية لما أمره أن ينسب في مصر، ذكرها الزبير بن بكار.
قال البغويّ: سكن مصر، وقدم دمشق.
وقال ابن سميع: مات في خلافة عبد الملك بن مروان، وهكذا نقله أبو زرعة الدمشقيّ في «تاريخه» ، عن أبي ميسرة.
وقال ابن حبّان، وأبو عمر: مات في خلافة معاوية، وله في جامع الترمذي حديث واحد في كتاب الأحكام، وهو عند أحمد أيضا من رواية على بن الحكم، أخبرني أبو الحسن، قال: قال عمرو بن مرة لمعاوية: إني سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلّة والمسكنة إلّا أغلق اللَّه تعالى أبواب السّماء دون حاجته ومسألته ومسكنته» (أخرجه الترمذي في السنن 3/ 619 عن عمرو بن مرة ... الحديث كتاب الأحكام (13) باب ما جاء في إمام الرعية (6) حديث رقم 1332 وقال أبو عيسى حديث غريب وقد روي من غير هذا الوجه وأورده المنذري في الترغيب 3/ 177)، قال: فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس.
وله في مسند أحمد حديثان آخران: أحدهما في ذمّ العقوق، والآخر: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «من كان هاهنا من سعد فليقم» . فقمت، فقال: اقعد» ، فصنع ذلك ثلاثا ...
الحديث.
وله عند الطّبرانيّ عدّة أحاديث، منها حديث طويل في قصة إسلامه ورجوعه إلى قومه، فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا، ووفدوا.
أخرجه ابن سعد، ومنها ما أخرجه ابن مندة، من طريق عيسى بن طلحة، عن عمرو بن مرة الجهنيّ، قال: جاء رجل من قضاعة إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم ... فذكر قصة إسلامه.
وأخرجه الطّبرانيّ من هذا الوجه عن عمرو بن مرة أنه أتى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فقال: «ممّن أنت» ؟ قال: من قضاعة، ومنها من طريق ابن لهيعة، عن الربيع بن سبرة، عن عمرو بن مرة، قال: قلت: يا رسول اللَّه، ممن نحن؟ قال: «أنتم من اليد الطّليقة، واللقمة الهنيئة، من حمير» .
وروى عنه أيضا حجر بن مالك، وعبد الرحمن بن الغار بن ربيعة، وآخرون.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمرو بْن مُرَّةَ
رَوَى الحديث الَّذِي جرى فِيهِ ذكر صفوان ابن أمية.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

أبو مريم الجهني
أبو مريم الجهني اسمه عمرو بن مرة قاله أبو بكر أحمد بن عمرو البزاز.
وقد ذكرناه في عمرو.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى مختصرا.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجُهَنِيُّ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، نا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُلِّيُّ، نا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، وَمَالِكِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتُمْ مِنْ قُضَاعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرٍ»

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا قُتَيْبَةُ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ هَاهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ» , فَقُمْتُ , فَقَالَ: «أَنْتُمْ مَعَاشِرَ قُضَاعَةَ مِنْ حِمْيَرٍ»

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَمْرٍو الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَاكُمْ رَجُلٌ مِنْ قُضَاعَةَ» , قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنْ شَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَصَلَّيْتُ الْخَمْسَ , وَصُمْتُ رَمَضَانَ , وَآتَيْتُ الزَّكَاةَ , فَمَاذَا لِي؟ قَالَ: «مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كَانَ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ إِنْ لَمْ يُعَقَّ وَالِدَهُ»

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْقُرَشِيُّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ , عَنْ أَبِي الْحَسَنِ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ وَالٍ يُغْلِقُ بَابَهُ عَنْ ذِي الْخَلَّةِ وَالْحَاجَةِ وَالْمَسْكَنَةِ إِلَّا أَغْلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَاءَ عَنْ خَلَّتِهِ وَحَاجَتِهِ وَمَسْكَنَتِهِ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

عمرو بن مرة بن عبس الجهني
عَمْرو بْن مرة بْن عبس بْن مَالِك بْن الحارث بْن مازن بْن سعد بْن مَالِك بْن رفاعة بْن نصر بْن مَالِك بْن غطفان بْن قيس بْن جهينة الجهيني ثُمَّ أحد بْني غطفان، وَيُقَال: الأسدي، وَيُقَال: الْأَزْدِيّ، والأول أكثر، يكنى أبا مريم.
وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ: آمنت بكل ما جئت بِهِ من حلال وحرام، وَإِن أرغم ذَلِكَ كَثِيرا من الأقوام، وكان إسلامه قديمًا، وشهد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر المشاهد، وسكن الشأم.
روى عَنْهُ: عِيسَى بْن طلحة، وسبرة بْن معبد، ومضرس بْن عثمان، وغيرهم.
 أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةَ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنِي أَبُو حَسَنٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ، قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: يَا مُعَاوِيَةُ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ إِمَامٍ أَوْ وَالٍ يُغْلِقُ بَابَهُ دُونَ ذَوِي الْحَاجَةِ، وَالْخَلَّةِ، وَالْمَسْكَنَةِ، إِلا أَغْلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ وَمَسْكَنَتِهِ "، قَالَ: فَجَعَلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلا عَلَى حَوَائِجِ النَّاسِ.
وكان عَمْرو بْن مرة يجالس مُعَاذ بْن جبل، ويتعلم مِنْهُ القرآن وسنن الْإِسْلَام، فَقَالَ فِي ذَلِكَ:
الآن حين شرعت فِي حوض التقى وخرجت من عقد الحياة سليما
ولبست أثواب الحليم فأصبحت أم الغواية من هواي عقيما
وهي أكثر من هَذَا.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أبو مريم الجهنيّ:
عمرو بن مرة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

 

 

عمرو بْن مُرَّةَ بْن عبس  بْن مَالِك الجهني.
أحد بني غطفان بن قيس ابن جهينة. ويقال: الجهني. ويقال: الأسدي. ويقال: الأزدي.
والأكثر الجهني. وهذا الأصح إن شاء الله تعالى. يكنى أَبَا مَرْيَم. أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم، وَقَالَ: آمنت بكل مَا جئت بِهِ من حلال وحرام، وإن أرغم ذَلِكَ كثيرا من الأقوام ... في حديث طويل ذكره.
كان إسلامه قديما، وشهد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر المشاهد.
ومات فِي خلافة مُعَاوِيَة. ومن حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيما والٍ أو قاضٍ أغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة أغلق الله أبواب السماء دون حاجته وخلته ومسكنته. وله حديث فِي أعلام النبوة. روى عَنْهُ جماعة، منهم الْقَاسِم بْن مخيمرة، وعيسى بْن طَلْحَة.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.