حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية

أم المؤمنين حفصة

تاريخ الولادة-15 هـ
تاريخ الوفاة45 هـ
العمر60 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

حفصة بنت عمر بن الخطاب: صحابية جليلة صالحة، من أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم ولدت بمكة وتزوجها خنيس بن حذافة السهمي، فكانت عنده إلى أن ظهر الإسلام، فأسلما. وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها، فخطبها رسول الله صلّى الله عليه وسلم من أبيها، فزوّجه إياها، سنة اثنتين أو ثلاث للهجرة.

الترجمة

حفصة بنت عمر بن الخطاب: صحابية جليلة صالحة، من أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم ولدت بمكة وتزوجها خنيس بن حذافة السهمي، فكانت عنده إلى أن ظهر الإسلام، فأسلما. وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها، فخطبها رسول الله صلّى الله عليه وسلم من أبيها، فزوّجه إياها، سنة اثنتين أو ثلاث للهجرة.
واستمرت في المدينة بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم إلى أن توفيت بها. روى لها البخاري ومسلم في الصحيحين 60 حديثا .

-الاعلام للزركلي-

 

 

حفصة بنت عمر [بن الخطاب العدوية، وأمها زينب بنت مظعون. كانت قبل النبي -عليه السلام- تحت خُنَيس بن حُذَافة السهمي وهاجرت معه ومات عنها بعد غزوة بدر خطبها النبي -عليه السلام- فنكحها في سنة ثلاث وطلقها تطليقة واحدة ثم راجعها بعد نزول الوحي بأنها صوامة قوامة زوجك في الجنة. وكانت عنده قريباً من ثمان سنين. روى عنها جماعة من الصحابة والتابعين وماتت في شعبان سنة 45 وقيل سنة إحدى وأربعين وهي ابنة ستين سنة. وقيل: إنها ماتت في خلافة عثمان -رضي الله عنه-].

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

حفصة بنت عمر رضي الله عنهما
حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما تقدم نسبها عند ذكر أبيها، وهي من بني عدي بن كعب، وأمها وأم أخيها عبد الله بن عمر: زينب بنت مظعون، أخت عثمان بن مظعون.
وكانت حفصة من المهاجرات، وكانت قبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تحت حنيس بن حذافة السهمي، وكان ممن شهد بدرا، وتوفي بالمدينة.
فلما تأيمت حفصة ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه، فلم يرد عليه أبو بكر كلمة، فغضب عمر من ذلك، فعرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال عثمان: ما أريد أن أتزوج اليوم.
فانطلق عمر إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشكا إليه عثمان، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة "، ثم خطبها إلى عمر، فتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلقي أبو بكر عمر، رضي الله عنهما فقال: لا تجد علي في نفسك، فإن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلو تركها لتزوجتها.
وتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة ثلاثة عند أكثر العلماء.
وقال أبو عبيدة: سنة اثنتين من التاريخ، وتزوجها بعد عائشة، وطلقها تطليقة ثم ارتجعها، أمره جبريل عليه السلام بذلك، وقال: إنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة.
وروى موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال: " طلق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حفصة تطليقة، فبلغ ذلك عمر، فحثا التراب على رأسه، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل عليه السلام، وقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر، رحمة لعمر ".
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي، بإسناده عن أبي يعلى، حدثنا أبو كريب، أخبرنا يونس بن بكير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عمر، قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال لها: " ما يبكيك؟ لعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد طلقك؟ إنه كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي، إن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا ".
وأوصى عمر إلى حفصة بعد موته، وأوصت حفصة إلى أخيها عبد الله بن عمر بما أوصى به إليها عمر، وبصدقة تصدق بها بمال وقفته بالغاية.
روت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنها أخوها عبد الله، وغيره
أخبرنا غير واحد، بإسنادهم، عن أبي عيسى، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا معن، عن مالك، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن المطلب بن أبي وداعة السهمي، عن حفصة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنها قالت: " ما رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سبحته قاعدا حتى كان قبل وفاته بعام، فإنه كان يصلي في سبحته قاعدا ويقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها "
وأخبرنا أبو الحرم بن ريان، بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن أخته حفصة، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة " وتوفيت حفصة حين بايع الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين، وقيل: توفيت سنة خمس وأربعين، وقيل: سنة سبع وعشرين.
أخرجها الثلاثة

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 


حَفْصَة بنت عمر بن الْخطاب
أم الْمُؤمنِينَ زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تزَوجهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شعْبَان سنة ثَلَاث من الْهِجْرَة وَتوفيت رَضِي الله عَنْهَا سنة خمس وَأَرْبَعين
روى عَنْهَا أَخُوهَا عبد الله بن عمر فِي الصَّلَاة وَالْحج وَالْمطلب بن أبي ودَاعَة وشتير بن شكل فِي الصَّوْم وَصفِيَّة بنت أبي عبيد وعبد الله بن صَفْوَان والْحَارث بن أبي ربيعَة.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

حفصة بنت عمر بن الخطاب أمير المؤمنين  ، هي أم المؤمنين.
تقدم نسبها في ذكر أبيها، وأمها زينب بنت مظعون، وكانت قبل أن يتزوجها النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم عند خنيس بن حذافة، وكان ممن شهد بدرا، ومات بالمدينة، فانقضت عدّتها فعرضها عمر على أبي بكر فسكت، فعرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقال: ما أريد أن أتزوج اليوم، فذكر ذلك عمر لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقال: «يتزوّج حفصة من هو خير من عثمان، ويتزوّج عثمان من هو خير من حفصة» .
فلقي أبو بكر عمر فقال: لا تجد عليّ، فإن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ذكر حفصة فلم أكن أفشي سرّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، ولو تركها لتزوّجتها.
وتزوج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حفصة بعد عائشة.
أخرجه ابن سعد، وهذا لفظه في بعض طرقه، وأصله في الصحيح من طريق الزهري عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه عن ابن عمر، قال أبو عبيدة: سنة اثنتين من الهجرة، وقال غيره: سنة ثلاث، وهو الراجح، لأن زوجها قتل بأحد سنة ثلاث. وقيل إنها ولدت قبل المبعث بخمس سنين. أخرجه ابن سعد بسند فيه الواقدي.
روت عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وعن عمر، روى عنها أخوها عبد اللَّه، وابنه حمزة، وزوجته صفية بنت أبي عبيد، ومن الصحابة فمن بعدهم: حارثة بن وهب، والمطلب بن أبي وداعة، وأم مبشر الأنصارية، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد اللَّه بن صفوان بن أمية، وآخرون.
قال أبو عمر: طلقها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم تطليقة ثم ارتجعها، وذلك أنّ جبريل قال له: أرجع حفصة، فإنّها صوّامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة.
أخرجه ابن سعد من طريق أبي عمران الجوني، عن قيس بن زيد- أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ... فذكره، وهو مرسل. وأخرج عن عثمان بن أبي شيبة ... عن حميد، عن أنس- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم طلق حفصة ثم أمر أن يراجعها « أورده الهيثمي في الزوائد 4/ 336 عن أنس وقال رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح » . روى موسى بن علي، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال: طلّق رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حفصة بنت عمر، فبلغ ذلك عمر فحثى التراب على رأسه، وقال: ما يعبأ اللَّه بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل من الغد على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقال: إن اللَّه يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر. أخرجه ... وفي رواية أبي صالح: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال: لعل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قد طلّقك، إنه كان قد طلّقك مرة، ثم راجعك من أجلي، فإن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا. أخرجه أبو يعلى.
قال أبو عمر: أوصى عمر إلى حفصة، وأوصت حفصة إلى أخيها عبد اللَّه بما أوصى به إليها عمر بصدقة تصدقت بها بالغابة.
وأخرج ابن سعد من طريق عبد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أوصى عمر إلى حفصة. وأخرج بسند صحيح عن نافع، قال: ما ماتت حفصة حتى ما تفطر.
وبسند فيه الواقديّ إلى أبي سعيد المقبري: ورأيت مروان بين أبي هريرة وأبي سعيد أمام جنازة حفصة، ورأيت مروان حمل بين عمودي سريرها من عند دار آل حزم إلى دار المغيرة، وحمل أبو هريرة من دار المغيرة إلى قبرها.
قيل: ماتت لما بايع الحسن معاوية، وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين، وقيل: بل بقيت إلى سنة خمس وأربعين. وقيل ماتت سنة سبع وعشرين، حكاه أبو بشر الدّولابي، وهو غلط، وكأن قائله أسنده إلى ما رواه ابن وهب عن مالك أنه قال: ماتت حفصة عام فتحت إفريقية، ومراده فتحها الثاني الّذي كان على يد معاوية بن خديج، وهو في سنة خمس وأربعين، وأما الأول الّذي كان في عهد عثمان فهو الّذي كان في سنة سبع وعشرين فلا. واللَّه أعلم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.