المطلب بن الحارث بن صبيرة القرشي السهمي

المطلب بن أبي وداعة

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الكوفة - العراق

نبذة

المطلب بْن أَبِي وداعة القرشي السهمي. واسم أَبِي وداعة الْحَارِث بْن ضبيرة بْن سَعِيد بْن سَعْد بن سهم بن عرمو بْن هصيص بْن كَعْب بْن لؤي. أسلم يَوْم فتح مكة، ثُمَّ نزل الكوفة، ثُمَّ نزل بعد ذَلِكَ المدينة

الترجمة

المطلب بْن أَبِي وداعة القرشي السهمي.
واسم أَبِي وداعة الْحَارِث بْن ضبيرة بْن سَعِيد بْن سَعْد بن سهم بن عرمو بْن هصيص بْن كَعْب بْن لؤي.
أسلم يَوْم فتح مكة، ثُمَّ نزل الكوفة، ثُمَّ نزل بعد ذَلِكَ المدينة، وله بها دار رَوَى عَنْهُ أهل المدينة. قال مصعب الزُّبَيْرِيّ: أسر أَبُو وداعة يَوْم بدر، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تمسكوا بِهِ، فإن لَهُ ابنا كيسا بمكة، فخرج المطلب بْن أَبِي وداعة سرا حَتَّى فدى أباه بأربعة آلاف درهم، وَهُوَ أول أسير فدي من بدر، ولامته قريش فِي بداره ودفعه فِي الفداء، فَقَالَ: مَا كنت لأدع أَبِي أسيرا، فشخص الناس بعده ففدوا أسراهم بعد أن قَالُوا: لا تعجلوا فِي فدائهم، فيطمع مُحَمَّد فِي أموالكم. روى عَنْهُ المطلب بْن السائب بْن أَبِي وداعة وغيره، وَرَوَى عَنْهُ ابناه كَثِير وَجَعْفَر.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

مطلب بن أبي وداعة
مطلب بْن أَبِي وداعة واسم أَبِي وداعة: الحارث بْن صبيرة بْن سَعِيد بْن سعد بْن سهم بْن عَمْرو بْن هصيص القرشي السهمي، وأمه أروى بنت الحارث بْن عبد المطلب بْن هاشم.
أسلم يَوْم الفتح، ثُمَّ نزل الكوفة، ثُمَّ تحول إِلَى المدينة، وَكَانَ أبوه أَبُو وداعة، قد أسر يَوْم بدر، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تمسكوا بِهِ، فإن لَهُ ابنا كيسا "، فخرج المطلب بْن أَبِي وداعة سرا، حَتَّى فدى أباه بأربعة آلاف درهم، وهو أول أسير فدي من بدر، ولامته قريش فِي بداره ودفعه الفداء، فقال: ما كنت لأدع أَبِي أسيرا، فسار الناس بعده إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ففدوا أسراهم.
روى عَنْهُ ابناه: كَثِير، وجعفر، والمطلب بْن السائب بْن أَبِي وداعة، وغيرهم.
حدثنا أَبُو الْفَضْلِ ابْنُ الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبُو يَعْلَى، حدثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، حدثنا أَبُو أُسَامَةَ، عن ابْنِ جُرَيْجٍ، عن كَثِيرِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، عن أَبِيهِ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَعْيَانِ بَنِي الْمُطَّلِبِ، عن الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَرَغَ مِنْ سَبْعَةٍ، حَاجَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّقِيفَةِ، فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي حَاشِيَةِ الْمَطَافِ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّوَافِ أَحَدٌ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

الْمُطَّلِبُ بْنُ أَبِي وَدَاعَةَ

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْكَرَابِيسِيُّ قَالَا: نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمُبَارَكِيُّ، نا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ ابْنِ أَبِي وَدَاعَةَ قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنَاءٍ فِيهِ نَبِيذٌ فَصَبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ حَتَّى تَدَفَّقَ ثُمَّ شَرِبَ»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ أَخُو خَطَّابٍ , نا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَخْشِيٍّ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَ حِيَالِ الرُّكْنِ عِنْدَ السِّقَايَةِ , وَالنِّسَاءُ وَالرِّجَالُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ»

حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ بِالْكُوفَةِ , نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ , عَنْ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مُتَوَجِّهًا إِلَى الطَّوَافِ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ» قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَهُوَ كَثِيرُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، نا سَعِيدُ ابْنُ يَحْيَى، نا أَبِي، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا كَثِيرُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ الْمُطَّلِبَ بْنَ أَبِي وَدَاعَةَ يَقُولُ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِمَّا يَلِي بَابَ بَنِي سَهْمٍ , وَالنَّاسُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ» حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عِمْرَانَ الْهَمْدَانِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا سَالِمٌ يَعْنِي الْخَيَّاطَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

مطلب بن أبي ودَاعَة بن صبيرة الْقرشِي السَّهْمِي لَهُ رُؤْيَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويعد فِي أهل مَكَّة وَكَانَ ينزل الْمَدِينَة روى عَن حَفْصَة فِي الصَّلَاة روى عَنهُ السَّائِب بن يزِيد.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

الْمُطَّلِبُ بْنُ أَبِي وَدَاعَةَ اسْمُهُ الْحَارِثُ بْنُ صُبَيْرَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَأُمُّهُ أَرْوَى بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ، فَوَلَدَ الْمُطَّلِبُ بْنُ أَبِي وَدَاعَةَ الْحَارِثَ وَهُوَ أَبُو شَيْخِ، وَأُمَّ عَمْرٍو الْبَكْرِيِّ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِشَامٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَإِبْرَاهِيمَ وَحَوْشَبًا وَجَعْفَرًا وَعَبْدَ اللَّهِ وَحَمْزَةَ وَالْمُطَّلِبَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ وَكَثِيرًا وَأُمَّ عَمْرٍو الصُّغْرَى، وَلَدَتْ لِلْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَلِعُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ، وَأُمَّ حَكِيمٍ وَلَدَتْ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الشَّاعِرِ، وَأُمَّ كَبِيرٍ وَلَدَتْ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ بْنِ أُمَيَّةَ، وَحَبِيبَةَ وَلَدَتْ لِلسَّايِبِ بْنِ أَبِي السَّايِبِ وَلِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ، وَأُمُّهُمْ حَبِيبَةُ بِنْتُ نَبِيهِ بْنِ الْحَجَّاجِ، وَعِيَاضًا وَأُمُّهُ قِبْطِيَّةً  قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَدَاعَةَ بْنُ صُبَيْرَةَ فِيمَنْ أُسِرَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لَهُ بِمَكَّةَ ابْنًا كَيِّسًا لَهُ مَالٌ، وَهُوَ مُغْلٍ فِدَاءَهُ» . وَرَأَتْ قُرَيْشٌ بِمَكَّةَ ابْنَهُ الْمُطَّلِبَ يَتَجَهَّزُ يَخْرُجُ إِلَى أَبِيهِ يَفْدِيهِ فَقَالُوا: لَا تَعْجَلْ، فَإِنَّا نَخَافُ أَنْ تُفْسِدَ عَلَيْنَا فِي أُسَارَانَا، وَيَرَى مُحَمَّدٌ تَهَالُكَنَا فَيُغْلِيَ عَلَيْنَا الْفِدْيَةَ، فَإِنْ كُنْتَ تَجِدُ فَإِنَّ كُلَّ قَوْمِكَ لَا يَجِدُونَ مِنَ السَّعَةِ مَا تَجِدُ. فَقَالَ: لَا أَخْرُجُ حَتَّى تَخْرُجُوا. فَلَمَّا غَفَلُوا خَرَجَ مِنَ اللَّيْلِ مُنْسَرِقًا عَلَى رِجْلَيْهِ، فَسَارَ أَرْبَعَ لَيَالٍ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَافْتَدَى أَبَاهُ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ، فَلَامَتْهُ فِي ذَلِكَ قُرَيْشٌ، فَقَالَ: مَا كُنْتُ لِأَتْرُكَ أَبِي أَسِيرًا فِي أَيْدِي الْقَوْمِ وَأَنْتُمْ مُتَضَجِّعُونَ. فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ: إِنَّ هَذَا غُلَامٌ حَدَثٌ مُعْجَبٌ بِرَأْيِهِ، وَهُوَ مُفْسِدٌ عَلَيْكُمْ، إِنِّي وَاللَّهِ غَيْرُ مُفْتَدٍ عَمْرَو بْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَلَوْ مَكَثَ سَنَةً أَوْ يُرْسِلَهُ مُحَمَّدٌ، وَاللَّهِ مَا أَنَا بِأَعْوَزِكُمْ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُدْخِلَ عَلَيْكُمْ مَا يَشُقُّ عَلَيْكُمْ، فَيَكُونَ عَمْرٌو كَأُسْوَتِكُمْ " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: ثُمَّ أَسْلَمَ الْمُطَّلِبُ بْنُ أَبِي وَدَاعَةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، ثُمَّ نَزَلَ بَعْدَ ذَلِكَ الْمَدِينَةَ وَلَهُ بِهَا دَارٌ، وَقَدْ كَانَ بَقِيَ دَهْرًا ثُمَّ تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ وَلَهُ عَقِبٌ، وَقَدْ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

 

المطلب بن أبي وداعة: الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم القرشيّ السهميّ.
ذكره ابن سعد في مسلمة الفتح، وقال الواقديّ: نزل المدينة وله بها دار وبقي دهرا.
وقال ابن الكلبيّ: كان لدة النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وقال أبو عبيد: له صحبة.
وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وحديثه في مسند أحمد بسند صحيح إلى عكرمة بن خالد، عن المطلب، بن أبي وداعة، قال: رأيت النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يسجد في النجم ... الحديث. وفي آخره: قال المطّلب: فلا أدع السجود فيها أبدا.
هذه رواية عبد الرزاق، عن معمر، وأدخل رباح بن زيد عن معمر بين عكرمة بن خالد والمطلب جعفر بن المطلب.
وأخرج البغويّ من طريق عبد اللَّه بن الحارث، عن المطّلب بن أبي وداعة، قال: جاء العباس إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وكأنه قد سمع شيئا ... فذكر الحديث. وفيه: «إنّ اللَّه خلق الخلق فجعلني في خيرهم قبيلة» .
وفي المغازي لابن إسحاق: إن أبا وداعة أسر يوم بدر، فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «إنّ له ابنا كيّسا تاجرا ذا مال، كأنّكم به قد جاء في فداء أبيه» ، فكان كذلك.
وروى أيضا عن حفصة أم المؤمنين، وحديثه عنها في صحيح مسلم، من رواية الزهريّ، عن السائب بن يزيد، عن المطلب، عن حفصة في الصلاة السّبحة قاعدا.
روى عنه أولاده: جعفر، وكثير، وعبد الرحمن، وحفيده أبو سفيان بن عبد الرحمن.
وأخرجه البغويّ، وابن شاهين، من طريق عكرمة بن خالد، عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة، عن أبيه: سمعت النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقرأ بمكة: «والنّجم» - يعني فسجد فيها،
وقال: وأنا يومئذ كافر، فلم أسجد، فلا أسمعها من أحد إلا سجدت فيها.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

المطلب بن أبي وداعة بن صبرة السهمي القرشي رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حاشية الطواف والناس يمرون بين يديه
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).