جعفر بن التاجي بك

تاريخ الولادة868 هـ
تاريخ الوفاة921 هـ
العمر53 سنة
مكان الوفاةاستانبول - تركيا
أماكن الإقامة
  • أماسية - تركيا
  • استانبول - تركيا
  • الأناضول - تركيا

نبذة

الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى جَعْفَر بن التاجي بك كَانَ وَالِده مُدبرا لامور السُّلْطَان بايزيدخان وَقت امارته على امسايه وَرغب هُوَ فِي طلب الْعلم وقرا على الْمولى ابْن الْحَاج حسن وعَلى الْمولى الْقُسْطَلَانِيّ وعَلى الْمولى خطيب زَاده وعَلى الْمولى خواجه زَاده واشتهر بالفضائل فِي الافاق فاعطاه السُّلْطَان بايزيدخان مدرسة الْوَزير مَحْمُود باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ودرس هُنَاكَ وافاد

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى جَعْفَر بن التاجي بك
كَانَ وَالِده مُدبرا لامور السُّلْطَان بايزيدخان وَقت امارته على امسايه وَرغب هُوَ فِي طلب الْعلم وقرا على الْمولى ابْن الْحَاج حسن وعَلى الْمولى الْقُسْطَلَانِيّ وعَلى الْمولى خطيب زَاده وعَلى الْمولى خواجه زَاده واشتهر بالفضائل فِي الافاق فاعطاه السُّلْطَان بايزيدخان مدرسة الْوَزير مَحْمُود باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ودرس هُنَاكَ وافاد فاشتهرت فضائله بَين الطّلبَة وَرغب فِي خدمته الْفُضَلَاء ثمَّ جعله السُّلْطَان بايزيدخان موقعا للديوان العالي فسلك مَسْلَك الامراء وعاش فِي ظلّ حمايته بدولة وافرة وحشمة متكاثرة ثمَّ اصابته عين الزَّمَان فانتهبت دَاره وعزل عَن منصبه فِي آخر سلطنة السُّلْطَان بايزيدخان لحادثة يطول شرحها وَلَيْسَ هَذَا الْمقَام مَوضِع ذكرهَا وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم بطرِيق التقاعد وَلم يقبل وَلما جلس السُّلْطَان سليم خَان على سَرِير السلطنة اضاف اليها قَضَاء بعض الْبِلَاد فقبلها ثمَّ جعله موقعا بالديوان العالي ثَانِيًا ثمَّ جعله قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة اناطولي ثمَّ قَتله لامر اوجب ذَلِك والقصة يطول شرحها مَعَ خُرُوجهَا عَن مَقْصُود الْكتاب وَله نظم بالتركية وبالفارسية مِنْهُ هَذَا المطلع من قصيدته للسُّلْطَان سليم خَان جَان آخَرين كه دركف ... مانندجان نهاد ... بهز شار مقدم شاه جهان ثهاد ...
وَله نظم كتاب بالتركية سَمَّاهُ بقوش نامه ونظمه فِي غَايَة الْحسن وَالْقَبُول عِنْد أَرْبَاب النّظم وَله منشآت كَثِيرَة مَقْبُولَة عِنْد أَهلهَا روح الله تَعَالَى ورحه وَزَاد فِي غرف الْجنان فتوحه

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

العالم الفاضل المنشي جعفر بن تاجي بك، المبتلى بالموت الأحمر يوم السبت ثامن رجب سنة إحدى وعشرين وتسعمائة بقسطنطينية، وله ثلاث وخمسون سنة.
كان والده مدبّراً لأمور السلطان بايزيد خان بأماسيه [حين كان أميراً على أماسية ورغب هو في] طلب العلم وقرأ على ابن الحاج حسن والقسطلاني والمولى لطفي وخواجه زاده، ثم درس بمدارس واشتهر بالفضائل، ثم صار موقعاً بالديوان إلى أن نهبت داره وعزل في آخر عصر السلطان بايزيد خان، لكونه ممن اتفق على إجلاس السلطان أحمد، ولما جلس السلطان سليم جعله موقعاً أيضاً ثم قاضياً بعسكر أناطولي، ثم قتله مع الوزير إسكندر باشا.
وكان فاضلاً، له نظم ونثر ولا نظير له في الإنشاء بالتركي، ذكره أبو الخير وله كتاب منظوم مسمى بـ "هوس نامه".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.