محمد بن إبراهيم بن حسن النكساري الرومي محي الدين

خطيب زاده

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة901 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةاستانبول - تركيا
أماكن الإقامة
  • استانبول - تركيا
  • قسطموني - تركيا

نبذة

محمد بن إبراهيم بن حسين محيي الدين النكساري قرأ على حسام الدين التوقاني ويوسف بن شمس الدين محمد بن حمزة الفناري ومحمد بن أدمغان وصار مدرسا بمدرسة إسماعيل ببلدة قسطمونى وكان عالما بالعلوم الشرعية والفنون العقلية حافظاً للقرآن العظيم يجميع الروايات وله حواش على شرح الوقاية وعلى تفسير البيضاوي مات سنة إحدى وتسعمائة. .

الترجمة

محمد بن إبراهيم بن حسين محيي الدين النكساري

 قرأ على حسام الدين التوقاني ويوسف بن شمس الدين محمد بن حمزة الفناري ومحمد بن أدمغان وصار مدرسا بمدرسة إسماعيل ببلدة قسطمونى وكان عالما بالعلوم الشرعية والفنون العقلية حافظاً للقرآن العظيم يجميع الروايات وله حواش على شرح الوقاية وعلى تفسير البيضاوي مات سنة إحدى وتسعمائة. .

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

محمد النكساري: محمد بن إبراهيم بن حسن العالم، العامل، الفاضل، الكامل، المولى محي الدين النكساري الرومي الحنفي. كان عالماً بالعربية، والعلوم الشرعية العقلية، ماهراً في علوم الرياضة. أخذ عن المولى فتح الله الشرواني، وقرأ على المولى حسام الدين التوقاني، ثم على المولى يوسف بالي بن محمد الفناري، ثم على المولى يكان، وكان حافظاً للقرآن العظيم، عارفاً بعلم القراءات، ماهراً في التفسير. وكان يذكر الناس كل يوم جمعة تارة في أيا صوفيا، وتارة في جامع السلطان محمد خان، وكان حسن الأخلاق، قنوعاً راضياً بالقليل من العيش، مشتغلاً بإصلاح نفسه، منقطعاً إلى الله تعالى. صنف تفسير سورة الدخان، وكتب حواشي على تفسير القاضي البيضاوي، وحاشية على شرح الوقاية لصدر الشريعة، ولما آن أوان انقضاء مدته ختم التفسير في أيا صوفيا، ثم قال: أيها الناس إني سألت الله تعالى أن يمهلني إلى ختم القرآن العظيم، فلعل الله تعالى يختم لي بالخير والإيمان، ودعا فأمن الناس على دعائه، ثم أتى إلى بيته ومرض. وتوفي بالقسطنطينية في سنة إحدى وتسعمائة - رحمه الله تعالى -.

- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

 

 

وَمن الْعلمَاء فِي عصره الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن حسن النكساري
قَرَأَ رَحمَه الله تَعَالَى اولا على الْمولى حسام الدّين التوقاتي ثمَّ قَرَأَ على الْمولى يُوسُف بالي بن شمس الدّين الفناري ثمَّ قَرَأَ على الْمولى يكان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اسمعيل بك ببلدة قسطموني وَبنى الامير الْمَذْكُور تِلْكَ الْمدرسَة لاجله ووقف عَلَيْهَا ثلثمِائة مجلدة من التفاسير والاحاديث والشرعيات والعقليات ودرس هُنَاكَ واستفاد من تِلْكَ الْكتب وَأفَاد الطّلبَة وانتفع بِهِ كَثِيرُونَ وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ والعلوم الشَّرْعِيَّة والعقلية وَكَانَ عَارِفًا بالعلوم الرياضية ايضا وَقد قَرَأَهَا على الْمولى فتح الله الشرواني من تلامذة الْمولى قَاضِي زَاده الرُّومِي وَكَانَ حَافِظًا لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم وعارفا بعلوم الْقرَاءَات وَكَانَ ماهرا فِي علم التَّفْسِير الشَّيْخ صدر الدّين وَمَعَ ذَلِك كثر اقبال النَّاس على السَّيِّد يحيى وَلِهَذَا الْخلاف انْتقل السَّيِّد يحيى من شماخي الى بَلْدَة باكو من ولَايَة شرْوَان وتوطن هُنَاكَ وَاجْتمعَ عله النَّاس مِقْدَار عشرَة آلَاف نفس وَنشر الْخُلَفَاء الى اطراف الممالك وَهُوَ أول من سنّ ذَلِك وَكَانَ يَقُول يجوز إكثار الْخُلَفَاء لتعليم الاداب للنَّاس وَأما المرشد الَّذِي يقوم مقَام الارشاد بعد شَيْخه لَا يكون الا وَاحِدًا يحْكى انه لم يَأْكُل طَعَاما فِي آخر عمره مِقْدَار سِتَّة اشهر واشتهى يَوْمًا فِي تِلْكَ الْمدَّة طَعَاما عينه فباشر تَحْصِيله وَلَده الاكبر واهتم فِيهِ غَايَة الاهتمام حَتَّى احضره بَين يَدَيْهِ فَلَمَّا اخذ مِنْهُ لقْمَة اشْتغل بتقرير المعارف الالهية زَمَانا ثمَّ ترك اللُّقْمَة وَلم يأكلها فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ ان الْحَكِيم لُقْمَان تغذى برائحة بعض من الترياقات عدَّة سِنِين وَلَا بعد فِي ان اتفذى برائحة هَذِه اللُّقْمَة يرْوى انه كَانَ يَقُول اذا دعِي لَهُ بطول الْعُمر ادعو بطول الْعُمر للسُّلْطَان خَلِيل لَان عمري فِي مُدَّة حَيَاته وَكَانَ كَمَا قَالَ حَيْثُ لم يَعش بعد وَفَاته الا مِقْدَار تِسْعَة اشهر وَتُوفِّي قدس سره الْعَزِيز فِي بَلْدَة باكو فِي سنة تسع اَوْ ثَمَان وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة
الطَّبَقَة الثَّامِنَة
فِي عُلَمَاء دولة السُّلْطَان بايزيدخان ابْن السُّلْطَان مُحَمَّد خَان
بُويِعَ لَهُ بالسلطنة بعد وَفَاة ابيه فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة رَحمَه الله تَعَالَى رَحْمَة وَاسِعَة
وَمن الْعلمَاء فِي عصره الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن حسن النكساري
قَرَأَ رَحمَه الله تَعَالَى اولا على الْمولى حسام الدّين التوقاتي ثمَّ قَرَأَ على الْمولى يُوسُف بالي بن شمس الدّين الفناري ثمَّ قَرَأَ على الْمولى يكان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اسمعيل بك ببلدة قسطموني وَبنى الامير الْمَذْكُور تِلْكَ الْمدرسَة لاجله ووقف عَلَيْهَا ثلثمِائة مجلدة من التفاسير والاحاديث والشرعيات والعقليات ودرس هُنَاكَ واستفاد من تِلْكَ الْكتب وَأفَاد الطّلبَة وانتفع بِهِ كَثِيرُونَ وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ والعلوم الشَّرْعِيَّة والعقلية وَكَانَ عَارِفًا بالعلوم الرياضية ايضا وَقد قَرَأَهَا على الْمولى فتح الله الشرواني من تلامذة الْمولى قَاضِي زَاده الرُّومِي وَكَانَ حَافِظًا لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم وعارفا بعلوم الْقرَاءَات وَكَانَ ماهرا فِي علم التَّفْسِير غَايَة المهارة وَكَانَ يذكر النَّاس كل يَوْم الْجُمُعَة وَلما جلس السُّلْطَان بايزيدخان على سَرِير السلطنة ووصفوه عِنْده بالفضيلة فِي التَّفْسِير والمهارة فِي التَّذْكِير عين لَهُ كل يَوْم خمسين درهما لاجل التَّفْسِير وَكَانَ يذكر النَّاس تَارَة فِي جَامع ايا صوفية وَتارَة فِي جَامع السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وَقد حضر السُّلْطَان بايزيد خَان فِي جَامع ايا صوفية لاستماع تَفْسِيره وَقد ختم تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم فِي جَامع ايا صوفية ثمَّ قَالَ ايها النَّاس اني سَأَلت الله تَعَالَى ان يمهلني الى ختم تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وَلَعَلَّ الله تَعَالَى يختمني عقيب ذَلِك فَدَعَا الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بالختم على الْخَيْر والايمان فامن النَّاس لدعائه ثمَّ اتى بَيته وَمرض وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى كَانَ خَال وَالِدي واشتاذه وَكَانَ وَالِدي رَحمَه الله يَحْكِي انه كَانَ مَعْدن الصّلاح وَمجمع مَكَارِم الاخلاق وَكَانَ قنوعا رَاضِيا من الْعَيْش بِالْقَلِيلِ وَكَانَ مشتغلا بِنَفسِهِ مُنْقَطِعًا الى الله تَعَالَى منجمعا عَن خلقه وصنف تَفْسِير سُورَة الدُّخان واهداه الى السُّلْطَان بايزيدخان وَاسْتَحْسنهُ عُلَمَاء عصره ورأيته بِخَطِّهِ وَعرفت مِنْهُ انه كَانَ آيَة كبرى فِي علم التَّفْسِير وَكتب على حَوَاشِي كتاب تَفْسِير القَاضِي فَوَائِد حل بهَا الْمَوَاضِع المشكلة من ذَلِك الْكتاب وصنف حَوَاشِي على شرح الْوِقَايَة لصدر الشَّرِيعَة وَلَقَد أَجَاد فِيهَا كل الاجادة وَمَات رَحمَه الله تَعَالَى بِمَدِينَة قسطنطينية سنة احدى وَتِسْعمِائَة وَدفن عِنْد مَزَار الشَّيْخ ابْن الْوَفَاء قدس سره الْعَزِيز

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

 

محمد بن إبراهيم الرومي، محيي الدين افندي خطيب زاده:
فاضل، له مشاركة في العقائد والكلام، من جهات أزنيق، بقسطموني.
له " حاشية على التجريد في العقائد - خ " في طوبقبو، ودار الكتب، و " رسالة في بحث الرواية والكلام - خ " في الاسكوريال ((Cas 1519. و " تعليقات على أوائل الكشاف " و " فضل الجهاد " رسالة، وغير ذلك .

-الاعلام للزركلي-