أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الأصفهاني البكري الوائلي

ابن اللبان عبد الله التيمي

تاريخ الوفاة446 هـ
مكان الولادةأصبهان - إيران
مكان الوفاةأصبهان - إيران
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • إيذج - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق

نبذة

ابن اللبان العَلاَّمَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ؛ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَحْمَدَ ابْنُ المُحَدِّثِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَالِمِ أَصْبَهَانَ النُّعْمَانِ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ، التَّيْمِيُّ. روى عن: ابن المقرىء، وَالمُخَلِّصِ، وَأَحْمَدَ بنِ فِرَاسٍ، وَطَائِفَةٍ. وَلَزِمَ أَبَا بَكْرٍ البَاقِلاَّنِيّ، وَأَبَا حَامِدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيَّ، وَبَرَعَ فِي الأُصُوْلِ وَالفُرُوْعِ، وَتلاَ بِالرِّوَايَاتِ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ، وَوَلِيَ قَضَاءَ إِيْذَجَ.

الترجمة

 عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد أَبُي مُحَمَّد الْأَصْفَهَانِي

الْمَعْرُوف بِابْن اللبان
قَالَ فِيهِ الْخَطِيب أحد أوعية الْعلم وَأهل الدّين وَالْفضل
سمع بأصبهان أَبَا بكر الْمقري وَغَيره وببغداد أَبَا طَاهِر المخلص وبمكة أَبَا الْحسن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن فراس وتفقه على الشَّيْخ أبي حَامِد ودرس على القَاضِي أبي بكر الْأَصْلَيْنِ وَحدث وَسمع مِنْهُ الْخَطِيب
قَالَ وَكَانَ من أحسن النَّاس تِلَاوَة لِلْقُرْآنِ وَمن أوجز النَّاس عبارَة فِي المناظرة مَعَ تدين جميل وَعبادَة كَثِيرَة وورع بَين وتقشف ظَاهر وَحسن خلق وسمعته يَقُول حفظت الْقُرْآن ولي خمس سِنِين
وَله كتب كَثِيرَة مصنفة
وَقد أدْرك ابْن اللبان شهر رَمَضَان من سنة سبع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَهُوَ بِبَغْدَاد فصلى بِالنَّاسِ صَلَاة التَّرَاوِيح فِي جَمِيع الشَّهْر وَكَانَ إِذا فرغ من صلَاته بِالنَّاسِ فِي كل لَيْلَة لَا يزَال قَائِما فِي الْمَسْجِد يُصَلِّي حَتَّى يطلع الْفجْر فَإِذا صلى دارس أَصْحَابه
قَالَ وسمعته يَقُول لم أَضَع جَنْبي للنوم فِي هَذَا الشَّهْر لَيْلًا وَلَا نَهَارا وَكَانَ ورده كل لَيْلَة فِيمَا يُصَلِّي لنَفسِهِ سبعا من الْقُرْآن يقرأه بترتيل وتمهل

مَاتَ بأصبهان فِي جُمَادَى الْآخِرَة من سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

ابن اللبان
العَلاَّمَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ؛ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَحْمَدَ ابْنُ المُحَدِّثِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَالِمِ أَصْبَهَانَ النُّعْمَانِ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ، التَّيْمِيُّ.

روى عن: ابن المقرىء، وَالمُخَلِّصِ، وَأَحْمَدَ بنِ فِرَاسٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَلَزِمَ أَبَا بَكْرٍ البَاقِلاَّنِيّ، وَأَبَا حَامِدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيَّ، وَبَرَعَ فِي الأُصُوْلِ وَالفُرُوْعِ، وَتلاَ بِالرِّوَايَاتِ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ، وَوَلِيَ قَضَاءَ إِيْذَجَ.
عَظَّمَهُ الخَطِيْبُ، وَقَالَ: كَتَبنَا عَنْهُ، وكان أحد أوعية العلم، ثقةً، وجيز بالعبارة مَعَ تَدَيُّنٍ وَعِبَادَةٍ وَوَرَعٍ بَيِّنٍ، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: حَفِظتُ القُرْآنَ وَلِي خَمْسُ سِنِيْنَ، وَأُحضِرتُ مَجْلِسَ ابن المقرىء وَلِي أَرْبَعُ سِنِيْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: لَمْ أَرَ أَحسَنَ قِرَاءةً مِنْهُ، أَدرَكَ رَمَضَانَ بِبَغْدَادَ، فَصَلَّى التَّرَاوِيحَ بِالنَّاسِ، ثُمَّ يُحْيِي بَقِيَّةَ اللَّيْلِ صَلاَةً، فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: لَمْ أَضَعْ جَنْبِي لِلنَّوْمِ فِي هَذَا الشَّهْرِ لَيْلاً وَلاَ نَهَاراً.
وَقِيْلَ: إِنَّ القَاضِي أَبَا يَعْلَى الحَنْبَلِيَّ قَرأَ عَلَيْهِ فِي الأُصُوْلِ سِرّاً، وَحَدَّثَ عَنْهُ أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ فِي مُعْجَمِهِ، وَتَلاَ عَلَيْهِ بِالرِّوَايَاتِ غَيْرُ وَاحِدٍ.
وَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وأربعين وأربع مائة.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن البكري الوائلي، أبو محمد، المعروف بابن اللبان: فقيه شافعيّ، من أهل أصبهان. مولده ووفاته بها. ولي قضاء إيذج. وحدّث ببغداد. قال ابن عساكر: وله كتب كثيرة مصنفة .

-الاعلام للزركلي-