عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله أبي حكيم الخبري
تاريخ الوفاة | 476 هـ |
مكان الولادة | شيراز - إيران |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله أَبُي حَكِيم الخبري
نِسْبَة إِلَى خبر بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْبَاء المنقوطة بِوَاحِدَة فِي آخرهَا الرَّاء الْمُهْملَة وَهِي نَاحيَة بنواحي شيراز
تفقه الشَّيْخ أَبُو حَكِيم على أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وبرع فِي الْفَرَائِض والحساب وَله فيهمَا المصنفات الفائقة وَكَانَ يعرف الْعَرَبيَّة وَيكْتب الْخط الْحسن ويضبط الضَّبْط الصَّحِيح وَشرح الحماسة وعدة دواوين كالبحتري والمتنبي والرضي الموسوي وَغير ذَلِك
وَسمع الحَدِيث الْكثير وَحدث باليسير
وروى عَنهُ سبطه أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر السلَامِي الْحَافِظ
وَكَانَ يكْتب الْمَصَاحِف ويحكى أَنه كَانَ ذَات يَوْم قَاعِدا مُسْتَندا يكْتب فِي الْمُصحف فَوضع الْقَلَم من يَده واستند وَقَالَ وَالله إِن هَذَا موت طيب هني ثمَّ مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
إِمَامُ الفَرَضِيِّين، العَلاَّمَةُ أَبُو حَكِيْمٍ، عَبْدُ اللهِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الخَبْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
تَفقَّه عَلَى أَبِي إسحاق، وسمع من القادسي، والجوهري.
وَعَنْهُ: سِبْطُه ابْن نَاصِر، وَابْنُ كَادش.
وَانتهت إِلَيْهِ الإِمَامَةُ فِي الفَرَائِضِ وَفِي الأَدب.
شرح "الحَمَاسَة", وَ"ديوَان" البُحترِيّ وَالمُتنبِيّ وَالرّضِيِّ، وَكَانَ خَيِّراً صَدُوْقاً.
كَانَ يَنسَخُ فِي مصحفٍ، فَوضع القلمَ، وَقَالَ: إِنَّ هَذَا لَمُوتٌ مُهَنَّأ طيب. ثُمَّ مَاتَ. وَذَلِكَ: فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ ست وسبعين وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله الخبري، أبو حكيم:
عالم بالأدب والفرائض والحساب. من فقهاء الشافعية. نسبته الى الخبر (بفتح فسكون) من قرى شيراز، بفارس، اشتهر وتوفي ببغداد.
من كتبه " شرح ديوان الحماسة " و " شرح ديوان البحتري " و " شرح ديوان المتنبي " و " شرح ديوان الشريف الرضي " ذكره مترجموه في جملة كتبه، أما المخطوط فهو روايته لديوان الشريف، كما في دار الكتب و " التلخيص - خ " في الفرائض والحساب. وكان حسن الحظ، وبينما هو قاعد يكتب في مصحف، وضع القلم من يده واستند، وقال: والله إن هذا موت هنئ طيب، ومات! .
-الاعلام للزركلي-