أبي طالب نور الدين عبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم الضرير البصري

العبدلياني عبد الرحمن

تاريخ الولادة624 هـ
تاريخ الوفاة684 هـ
العمر60 سنة
مكان الولادةالبصرة - العراق
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أبي الْقَاسِم بن عَليّ الضَّرِير الْبَصْرِيّ الإِمَام الْفَقِيه نور الدّين أبي طَالب حفظ الْقُرْآن بِالْبَصْرَةِ ثمَّ قدم بَغْدَاد وَسكن مدرسة أبي حَكِيم وَحفظ بهَا كتاب الْهِدَايَة لأبي الْخطاب وبرع فِيهِ وَأذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء وَسمع بِبَغْدَاد من جمَاعَة مِنْهُم الصاحب أبي مُحَمَّد ابْن الْجَوْزِيّ وَسمع من الشَّيْخ مجد الدّين وَكَانَ بارعا فِي الْفِقْه وَله معرفَة بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير

الترجمة

عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أبي الْقَاسِم بن عَليّ الضَّرِير الْبَصْرِيّ الإِمَام الْفَقِيه نور الدّين أبي طَالب حفظ الْقُرْآن بِالْبَصْرَةِ ثمَّ قدم بَغْدَاد وَسكن مدرسة أبي حَكِيم وَحفظ بهَا كتاب الْهِدَايَة لأبي الْخطاب وبرع فِيهِ وَأذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء وَسمع بِبَغْدَاد من جمَاعَة مِنْهُم الصاحب أبي مُحَمَّد ابْن الْجَوْزِيّ وَسمع من الشَّيْخ مجد الدّين وَكَانَ بارعا فِي الْفِقْه وَله معرفَة بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير وَله مصنفات عديدة مِنْهَا كتاب جَامع الْعُلُوم فِي تَفْسِير كتاب الله الْحَيّ القيوم وَالْحَاوِي فِي الْفِقْه تفقه عَلَيْهِ جمَاعَة مِنْهُم الشَّيْخ صفي الدّين عبد الْمُؤمن وَسمع مِنْهُ وروى عَنهُ جمَاعَة بِالْإِجَازَةِ وَكَانَ لَهُ فطنة عَظِيمَة ونادرة عَجِيبَة توفّي لَيْلَة السبت وَهُوَ عيد الْفطر سنة أَربع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَدفن فِي دكة الْقُبُور بَين يَدي قبر الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

عبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم البصري الحنبلي نور الدين، أبو طالب: فقيه، مفسر، من العلماء. ولد في قرية (عبدليا) من نواحي البصرة، ويقال له (العبدلياني) نسبة إليها. وتعلم وعلم بالبصرة. وكف بصره سنة 634 هـ وأذن له بالإفتاء سنة 648 ورحل إلى بغداد سنة 657 ففوض إليه التدريس للحنابلة في المدرسة البشيرية، ثم في المستنصرية سنة 681 هـ من تصانيفه (جامع العلوم) في التفسير، أربع مجلدات، و (الواضح في شرح المتخصر - خ) في شستربتي (3286) . و (الحاوي) و (الشافي) كلاهما في الفقه .

-الاعلام للزركلي-
 

 

عبد الرحمن بنِ عمرَ بنِ أبي القاسم البصريُّ، الضريرُ، الفقيه، الإمامُ، نور الدين.
ولد سنة 624. حفظ القرآن ببغداد من ابن الجوزي، ومجد الدين بن تيمية. وله معرفة بالحديث، له تصانيف منها كتاب "جامع العلوم في تفسير كتاب الحي القيوم".
وكان من العلماء المجتهدين، والفقهاء المنفردين، روى عنه جماعة من الشيوخ، وكانت له فطانة عظيمة، ونادرة عجيبة. اتفق جلوسه إلى جانب بهاء الدين في ديوان الإنشاء، فقال له: من أين الشيخ؟ قال: من البصرة، قال: والمذهب؟ قال: حنبلي، فقال: عجب بصري حنبلي! فقال: هنا أعجب من هذا؛ كردي رافضي! فخجل وسكت، وكان كرديًا رافضيًا، والرفض في الأكراد معدوم أو نادر.
توفي سنة 684، ومن فوائده: أن الماء لا ينجس إلا بالتغير، وإن كان قليلاً، وأن الترتيب يجب في التيمم إن تيمم بضربتين، ولا يجب إذا تيمم بواحدة، وأن الريق يطهر أفواه الحيوان والولدان، وأنه حكى لجواز التيمم لصلاة العيد إذا خيف فواتها روايتين، وأن بني هاشم يجوز لهم أخذ الزكاة إذا مُنعوا حقَّهم من الخمس.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.