عبد الرَّحْمَن بن رزين بن عبد الْعَزِيز بن نصر بن عبيد الغساني الحوراني ثمَّ الدِّمَشْقِي الْفَقِيه سيف الدّين
سمع بِدِمَشْق من أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن سَلامَة النجار وببغداد بن أبي المظفر مُحَمَّد ابْن المنى
وَكَانَ فَقِيها فَاضلا صنف عدَّة تصانيف مِنْهَا كتاب التَّهْذِيب فِي اخْتِصَار الْمُغنِي مجلدين ثمَّ إِنَّه توجه إِلَى بَغْدَاد لأجل رفع حِسَاب الْمدرسَة الجوزية وَكَانَ بهَا سنة سِتّ وَخمسين فَقتل شَهِيدا بِسيف التتار
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.