أبي العباس أحمد بن سلامة بن أحمد البلوي القضاعي

تاريخ الولادة671 هـ
تاريخ الوفاة718 هـ
العمر47 سنة
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • الثغر-البصرة - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • دمشق - سوريا
  • الإسكندرية - مصر

نبذة

أحمد بن سلامة بن أحمد بن سلامة بن يوسف بن علي بن عبد الدائم البلوي القضاعي الإسكندري المالكي الإمام العلامة قاضي القضاة بالشام المحروس كان من أوعية العلم: أصولاً وفروعاً ومن سروات الرجال

الترجمة

أحمد بن سلامة بن أحمد بن سلامة بن يوسف بن علي بن عبد الدائم البلوي القضاعي الإسكندري المالكي الإمام العلامة قاضي القضاة بالشام المحروس كان من أوعية العلم: أصولاً وفروعاً ومن سروات الرجال: سؤدداً وحشمة ومن خيار الحكام: عفة وصرامة مع الديانة والدراية والوقار وكان من أنظر الفقهاء وأوسعهم علماً ولي قضاء دمشق ثمانية عشر شهراً بعد القاضي: جمال الدين الزواوي. توفي في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وسبعمائة

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

أبو العباس أحمد بن سلامة بن أحمد بن سلامة البلوي القضاعي الإسكندري: الإِمام العلامة قاضي القضاة بالشام المحروس، كان من أوعية العلم أصولاً وفروعاً ومن سراة الرجال سؤدداً وحشمة ومن خيار الحكام عفة وصرامة مع الدراية والرواية والوقار، ولي قضاء دمشق بعد القاضي جمال الدين الزواوي. توفي في ذي الحجة سنة 718 هـ[1318 م].

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

أحمد بن سلامة بن أحمد بن سلامة. الإمام العلامة، قاضي القضاة بدمشق المالكي، القاضي فخر الدين أبو العباس ابن القاضي تاج الدين أبي الخير بن القاضي زين الدين أبي العباس الإسكندري.
كان جبلاً في علمه، وشعلةً في فهمه، بحراً يتموج فروعاً، وحبراً لا يرى في معرك الجدال مروعاً، هذا إلى تفسير وحديث، ومعرفة تواريخ من قديم وحديث، وأصول برز في معرفة مسائلها، وعرف مأخذ قربها من الحق ووسائلها، جلس ببلده مدة للإفادة، وكان للطلبة عليه في كل وقت قدومٌ ووفادة، وانتفع الناس بعلومه المتقنة، وفوائده المفتنة. وناب هناك في الحكم، وشرف نفسه عن قبول الهدية والشكم، فشكرت سيرته، وطهرت سريرتُه، وظهر بالوجاهة، فنقل إلى قضاء القضاة بدمشق فوردها بل وردها، وعراها من السوء إذ عراها وجردها، وأقام بها سنة ونصفاً، ثم دعاه خالقه، وقذف به في حفرة القبر حالقه.
وتوفي رحمه الله تعالى - بكرة الأربعاء مستهل ذي الحجة سنة ثمان عشرة وسبع مئة.
وكان قدومه إلى دمشق في سابع عشري جمادى الأولى سبعة عشرة وسبع مئة.
وكان محمود الطريقة، وجمع في قضائه بني العلم المتين والنزاهة والصرامة، وهو من بيتٍ كبير بالإسكندرية.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

 

أحمد بن سلامة بن أحمد بن سلامة بن يوسف بن على بن عبد الدائم البلوى القضاعى الاسكندرى.
قاضى قضاة الشام بعد جمال الزواوى وكان عيبة علم: أصولا وفروعا. توفى سنة 718.

ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

أَحْمد بن أبي الْخَيْر سَلامَة بن أَحْمد بن سَلامَة الإسكندري الْمَالِكِي ولد سنة 671 وَنَشَأ بالثغر وتفقه واشتغل فِي الْفُنُون وناب فِي الحكم وحمدت سيرته ثمَّ ولي قَضَاء دمشق فَدَخلَهَا فِي جُمَادَى الأولى سنة 717 وقدرت وَفَاته بهَا فِي ذِي الْحجَّة سنة 718 وَكَانَ مَحْمُود الطَّرِيقَة صَارِمًا نزهاً قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ من أوعية الْعلم أصولاً وفروعاً وَمن سروات الرِّجَال حشمة وسوددا وَمن خِيَار الْحُكَّام صرامة وعفة وَهُوَ من بَيت كريم بالإسكندرية.

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-