أبي محمد فضالة بن عبيد بن نافذ الأنصاري الأوسي
تاريخ الوفاة | 69 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- شريح بن عبيد المقرائي الحمصي أبي الصلت
- عمرو بن مالك الهمداني أبي علي
- محمد بن كعب بن حبان أو حيان القرظي أبي حمزة المدني "أبي عبد الله"
- عمرو بن مالك الجنبي المصري
- عبد الله بن عامر بن يزيد اليحصبي أبي عمران الدمشقي أبي نعيم الشامي "ابن عامر القارئ"
- سلامان بن عامر الشعباني المصري
- عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن المعافري المصري "الحبلي عبد الله"
- حوشب بن سيف أبي هبيرة السكسكي المعافري الحمصي
- علي بن رباح بن قصير اللخمي أبي موسى المصري
- حنش بن علي الهمداني الصنعاني
- القاسم بن أبي القاسم عبد الرحمن أبي عبد الرحمن الدمشقي
- عويمر بن عامر أو قيس بن زيد أبي الدرداء الأنصاري الخزرجي "أبي الدرداء"
- مكحول الأزدي أبي عبد الله البصري "مكحول الأزدي"
- حنش بن عبد الله أو عبيد الله بن عمرو السبئي أو السبائي أبي رشدين الصنعاني الشامي
- عبد الرحمن بن محيريز الجمحي الشامي
- ثمامة بن شفي أبي علي الهمداني الأصبحي المصري
- فضيل بن فضالة الهوزني الشامي
نبذة
الترجمة
فضَالة بن عبيد بن نَافِذ بن قيس بن صهيبة بن الأصرم بن حجحبا بن كلفة بن عَوْف بن عَمْرو بن عَوْف بن مَالك بن أَوْس الْأنْصَارِيّ من بني عَمْرو بن عَوْف كنيته أَبُو مُحَمَّد لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
سكن الشَّام يُقَال كَانَ قَاضِي مُعَاوِيَة مَاتَ فِي عهد مُعَاوِيَة بِدِمَشْق وَيُقَال مَاتَ سنة تسع وَسِتِّينَ
روى عَنهُ أَبُو عَليّ الْهَمدَانِي ثُمَامَة بن شفي فِي الْجَنَائِز وَعلي بن رَبَاح فِي الْبيُوع وحنش الصَّنْعَانِيّ فِي الْبيُوع,
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
فضالة بن عبيد الأنصاري
فضالة بْن عُبَيْد بْن ناقد بْن قيس بْن صهيب بْن الأصرم بْن جحجبي بْن كلفة بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بْن مَالِك بْن الأوس الأنصاري الأوسي العمري يكنى: أبا مُحَمَّد.
أول مشاهده أحد، ثُمَّ شهد المشاهد كلها، وكان ممن بايع تحت الشجرة، وانتقل إِلَى الشام، وشهد فتح مصر، وسكن الشام، وولي القضاء بدمشق لمعاوية، استقضاه فِي خروجه إِلَى صفين، وقَالَ لَهُ: لم أحبك بها، ولكن استترت بك من النار ثُمَّ أمره معاوية عَلَى جيش، فغزا الروم فِي البحر، وسبى بأرضهم.
روى عَنْهُ: حنش الصنعاني، وعمرو بْن مَالِك الجنبي، وعبد الرَّحْمَن بْن جُبَيْر، وابن محيريز، وغيرهم.
أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَقِيهِ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ أَبِي شُجَاعٍ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: اشْتَرَيْتُ قِلادَةً يَوْمَ خَيْبَرَ بِاثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فِيهَا ذَهَبٌ وَخَرَزٌ، فَفَصَلْتُهَا فَوَجَدْتُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنَ اثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لا تُبَاعُ حَتَّى تُفْصَلَ " وتوفي فضالة سنة ثلاث وخمسين، فِي خلافة معاوية، وقيل: توفي سنة تسع وستين، فحمل معاوية سريره، وقَالَ لابنه عَبْد اللَّه: أعني يا بني، فإنك لا تحمل بعده مثله! وكان موته بدمشق، وبقي لَهُ بها عقب.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَافِذِ بْنِ قَيْسِ بْنِ صُهَيْبَةَ بْنِ الْأَصْرَمِ بْنِ جَحْجَبَا بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، نا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: اشْتَرَيْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ قِلَادَةً مِنْ ذَهَبٍ , فَفَصَّلْتُهَا , فَوَجَدْتُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ ثَمَنِهَا , فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُبَاعُ حَتَّى تُفَصَّلَ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، نا سَعِيدٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ فَضَالَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ خَيْبَرَ أُتِيَ بِقِلَادَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا خَرَزٌ , فَابْتَاعَهَا رَجُلٌ بِسَبْعَةِ دَنَانِيرَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا , حَتَّى تُمَيِّزَ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس بن صهيب بن الأصرم بن جحجبى بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، أبو محمد.
قال ابن السّكن: أمه عقبة بنت محمد بن عقبة بن الجلاح الأنصارية.
أسلم قديما، ولم يشهد بدرا، وشهد أحدا فما بعدها، وشهد فتح مصر والشام قبلها، ثم سكن الشام، وولي الغزو، وولاه معاوية قضاء دمشق بعد أبي الدرداء، قاله خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، قال: وكان ذلك بمشورة من أبي الدرداء.
روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وعن عمر، وأبي الدرداء.
روى عنه ثمامة بن شفي، وحبيش بن عبد اللَّه الصنعاني، وعليّ بن رباح، وأبو علي الجنبي، ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم.
قال مكحول، عن ابن محيريز: كان ممن بايع تحت الشجرة.
وقال ابن حبّان: مات في خلافة معاوية، وكان معاوية ممن حمل سريره، وكان معاوية استخلفه على دمشق في سفرة سافرها.
وأرّخ المدائني وفاته سنة ثلاث وخمسين، وكذا قال ابن السكن، وقال: مات بدمشق، لأنّ معاوية كان جعله قاضيا عليها، وبنى له بها دارا.
وقيل مات بعد ذلك.
وقال هارون الحمّال، وابن أبي حاتم: مات وسط إمرة معاوية.
وقال أبو عمر : قيل مات سنة تسع وستين. والأول أصح.
وذكر ابن الكلبيّ أن أباه كان شاعرا، وله ذكر في حرب الأوس والخزرج، وكان يسبق الخيل، ويضرب الحجر بالحجر بالرحلة فيوري النار.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس الأنصاري الأوسي، أبو محمد:
صحابي، ممن بايع تحت الشجرة. شهد أحدا وما بعدها. وشهد فتح الشام ومصر. وسكن الشام. وولي الغزو والبحر بمصر. ثم ولاه معاوية قضاء دمشق، وتوفي فيها.
له 50 حديثا .
-الاعلام للزركلي-
له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).