محمد بن عبد الله بن ميمون العبدري أبي بكر
تاريخ الوفاة | 567 هـ |
مكان الوفاة | مراكش - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد بن عبد الله بن ميمون العبدري يكنى أبا بكر كان عالماً بالقراءات ذاكراً للتفسير حافظاً للفقه واللغات والآداب شاعراً محسناً مبرزاً في النحو وصنف في غير فن من العلم وكلامه - نظماً ونثراً كثير مدون.
روي عن أبي بكر بن العربي وأبي الحسن بن شريح وعبد الرحمن بن بقي وابن الباذش ويونس بن مغيث وأبي عبد الله بن الحاج وأبي محمد بن عتاب وأبي الوليد بن رشد ولازمه عشرين سنة وسمع أبا بحر الأسدي وغيرهم وصنف: مشاحذ الأفكار في مآخذ النظار وشرحيه الكبير والصغير على جمل الزجاجي وشرح أبيات الإيضاح للصفدي ومقامات الحريري وشرح معشراته الغزلية ومكفراته الزهدية إلى غير ذلك.
ومن شعره:
توسلت يا ربي بأني مؤمن ... وما قلت إني سامع ومطيع
أيصلى بحر النار عاص موحد ... وأنت كريم والرسول شفيع
وله أيضاً:
لا تكترث بفراق أوطان الصبا ... فعسى تنال بغيرهن سعوداً
فالدر ينظم عند فقد بحاره ... بجميل أجياد الحسان عقودا
توفي سنة سبع وستين وخمسمائة.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
أبو بكر محمَّد بن عبد الله بن ميمون العبدي: العالم العلامة الفقيه الأريب الفهامة روى عن ابن العربي وابن بقي وابن الباذش وابن مغيث وابن الحاج وابن رشد ولازمه عشر سنين وأبي محمَّد بن عتاب وغيرهم وعنه جماعة منهم أبو البقا يعيش بن القديم صنف مشاحذ الأفكار فيما أخذ عن النظار وله شرحان كبير وصغير على جمل الزنجاني وشرح على أبيات الإيضاح للفارسي وشرح على مقامات الحريري وشرح على معشراته الغزلية ومفكراته الهزلية وغير ذلك، توفي بمراكش سنة 567 هـ[1171م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
محمد بن عبد الله بن ميمون العبدري القرطبي، أبو بكر:
عالم بالقراآت والأدب، شاعر، من بلغاء الكتاب. أصله من قرطبة. خرج منها في أيام الفتنة، واستوطن مراكش، ومات فيها وقد قارب السبعين.
من كتبه (شرح المقامات الحريرية) و (شرح أبيات الإيضاح للفارسي) و (مشاحذ الأفكار فيما أخذ على النظار) و (شرح الجمل) .
-الاعلام للزركلي-
يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.