إسماعيل بن علي بن محمد بن داود البيضاوي المكي الزمزمي أبي الطاهر مجد الدين
تاريخ الولادة | 766 هـ |
تاريخ الوفاة | 838 هـ |
العمر | 72 سنة |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- محمد النجم الأنصاري الذروي "المرجاني محمد"
- محمد بن عمر بن علي السحولي أبي الطيب
- إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الحريري برهان الدين "ابن صديق ابن الرسام"
- عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي الشهرزوري تقي الدين أبي عمرو "ابن الصلاح"
- الحسن بن أحمد بن هلال الصرخدي الصالحي الدقاق بدر الدين أبي محمد "ابن الهبل"
- عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغي المزي الدمشقي أبي حفص زين الدين "ابن أميلة"
- أبي الفتح بن إسماعيل بن علي بن محمد المكي الزمزمي
- نابت بن إسماعيل بن علي الزمزمي المكي "أحمد"
- داود بن إسماعيل بن علي بن محمد البيضاوي المكي الزمزمي
- أبي الطاهر بن إسماعيل بن علي المكي الزمزمي
- علي بن عبد الرحيم بن محمد القلقشندي أبي الحسن علاء الدين "تقي الدين"
- علي بن أحمد بن إسماعيل القرشي أبي الفتوح علاء الدين
نبذة
الترجمة
إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن شمس بن عبد الله بن رستم الْمجد أَبُو الطَّاهِر الْبَيْضَاوِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ الزمزمي الشَّافِعِي الْمُؤَذّن أَخُو إِبْرَاهِيم وحسين ووالد نَائِب أبي إِسْمَاعِيل الْمَذْكُورين. ولد سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَسمع بهَا من أبي الطّيب السحولي وَابْن صديق وَغَيرهمَا، وَدخل الْقَاهِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة فَسمع بهَا من الحلاوي بعض مُسْند أَحْمد وَغَيره وَأَجَازَ لَهُ ابْن النَّجْم وَابْن الهبل وَابْن أميلة وَالصَّلَاح بن أبي عمر وَغَيرهم واشتغل كثيرا وَأخذ الْعرُوض عَن النَّجْم الْمرْجَانِي، قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه وَكَانَ يتعانى النّظم وَله نظم مَقْبُول ومدائح نبوية من غير اشْتِغَال بآلاته ثمَّ أَخذ الْعرُوض عَن النَّجْم الْمرْجَانِي وَمهر، وَكَانَ فَاضلا قَلِيل الشَّرّ مشتغلا بِنَفسِهِ وَعِيَاله مشكور السِّيرَة ملازما لخدمة قبَّة الْعَبَّاس وَله سَماع من قدماء المكيين وَحدث بِشَيْء يسير سَمِعت من نظمه وَقَالَ فِي مُعْجَمه اشْتغل كثيرا وتعانى النّظم وَكَانَ أَبوهُ على سِقَايَة الْعَبَّاس فاستمر هُوَ وأخوته بهَا، وَأول مَا لَقيته فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَسمعت من شعره وَكَانَ إِذْ ذَاك أول مَا تعاناه ثمَّ مهر وَعمل قصائد نبويات ومدائح فِي مُلُوك الْيمن وَغَيرهم بل مدحني بعد ذَلِك بقصيدة:
(إِن لم تجودوا بالوصال وَطَالَ فِي ... هجرانكم ليلِي البهيم من السهر)
(فدجاه يجلوه شهَاب ثاقب ... من جده كيد العدى عني حجر)
قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ قصيدة نونية وَغير ذَلِك. مَاتَ فِي عصر يَوْم الْأَحَد ثَالِث عشري شَوَّال سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ بِمَكَّة وَدفن من الْغَد بالحجون، وَقد لقِيه شَيخنَا الْعَلَاء القلقشندي فِي سنة إِحْدَى عشرَة بِمَكَّة فَأخذ عَنهُ علم الْعرُوض وَكتب من نظمه مِمَّا سَمعه مِنْهُ فِي ضبط بحور الشّعْر:
(طَوِيل يمد الْبسط بالوفر كَامِل ... ويهزج فِي رجز ويرمل مسرعا)
(فسرح خَفِيفا يقتضب لنا ... من اجتث من قرب لندرك مطمعا)
وَمِمَّنْ ذكره المقريزي فِي عقوده وَقَالَ أَنه سمع مِنْهُ من شعره وَنعم الرجل كَانَ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.