مكي بن عبد السلام بن الحسين أبي العباس الرميلي

تاريخ الولادة432 هـ
تاريخ الوفاة492 هـ
العمر60 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبيت المقدس - فلسطين
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • الكوفة - العراق
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • تكريت - العراق
  • واسط - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • ميافارقين - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • عسقلان - فلسطين
  • صور - لبنان
  • طرابلس - لبنان
  • مصر - مصر

نبذة

مكي بن عبد السَّلَام بن الْحُسَيْن الْحَافِظ الإِمَام أَبُو الْعَبَّاس الرميلي أحد الجوالين رَحل إِلَى مصر وَالشَّام وبغداد وَالْبَصْرَة وواسط الْموصل وَغَيرهَا وَقَالَ ابْن النجار كَانَ من الْحفاظ مفتياً فِي مَذْهَب الشَّافِعِي وَقَالَ المؤتمن السَّاجِي كَانَ صَدُوقًا متثبتا يكَاد أَن يعد من الْحفاظ ألف تَارِيخ بَيت الْمُقَدّس قتل فِي ثَانِي عشر شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

الترجمة

مكي بن عبد السَّلَام بن الْحُسَيْن
الْحَافِظ الإِمَام أَبُو الْعَبَّاس الرميلي
أحد الجوالين رَحل إِلَى مصر وَالشَّام وبغداد وَالْبَصْرَة وواسط الْموصل وَغَيرهَا
وَقَالَ ابْن النجار كَانَ من الْحفاظ مفتياً فِي مَذْهَب الشَّافِعِي
وَقَالَ المؤتمن السَّاجِي كَانَ صَدُوقًا متثبتا يكَاد أَن يعد من الْحفاظ
ألف تَارِيخ بَيت الْمُقَدّس
قتل فِي ثَانِي عشر شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

الإِمَامُ الحَافِظُ العَالِمُ الشَّهِيْدُ أَبُو القَاسِمِ مَكِّيُّ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ بن الحُسَيْنِ الرُّميْلِيُّ, المَقْدِسِيُّ، أَحَدُ الجَوَّالِينَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ كَثِيْرَ التَّعب وَالسَّهرِ وَالطَّلَبِ، ثِقَةً، متحرِّياً، وَرِعاً، ضَابطاً، شرع في "تاريخ" لبيت المقدس.
سمع من مُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى بنِ سُلْوَانَ، وَأَبَا عُثْمَانَ بنَ وَرْقَاءَ، وَأَبَا القَاسِمِ الحِنَّائِي، وَعبدَ البَاقِي بن فَارِس، وَعَبْدَ العَزِيْزِ بن الحَسَنِ الضَّرَّاب، وأبا جعفر بن المسلمة، وأبا بكر الخطيب، وَخَلْقاً كَثِيْراً بِالشَّامِ وَمِصْرَ وَالعِرَاق وَالجَزِيْرَة وَآمِد.
رَوَى عَنْهُ: عُمَرُ الرَّوَّاسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ المِهْرَجَانِي، وَعَمَّارُ بنُ طَاهِر، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْديِّ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ المُسَلَّمِ السُّلَمِيُّ، وَحَمْزَةُ بنُ كروس، وغالب بن أحمد، وآخرون.
وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَكَانَ مُفْتِياً عَلَى مَذْهَب الشَّافِعِيّ، وَكَانَتِ الفَتَاوَى تَجِيئهُ مِنَ البِلاَد، وَكَانَ عَالِماً ثَبْتاً، ابْتُلِي بِالأَسرِ وَقتَ أَخْذِ العَدُوّ بَيْتَ المَقْدِسِ، وَطَلَبُوا فِي فدائه ذهبا كثيرا، فلم يفد، فقتلوه بالحجارة عِنْد البَثَرُوْنَ، -رَحِمَهُ اللهُ- فِي ثَانِي عشر شَوَّال, سَنَة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَلَهُ سبعين سَنَةً وَأَشْهُر.
وَقَتَلُوا بِالقُدْسِ نَحْواً مِنْ سَبْعِيْنَ ألفًا، ودام في أيديهم تسعين سنة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 مكي بن عبد السَّلَام بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد أَبُي الْقَاسِم الرميلي الْحَافِظ

من أهل بَيت الْمُقَدّس
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ هُوَ أحد الجوالين فِي الْآفَاق وَكَانَ كثير النصب والسهر والتعب طلب وتغرب وَجمع وَكَانَ ثِقَة متحريا ورعا ضابطا
شرع فِي تَارِيخ بَيت الْمُقَدّس وفضائله وَجمع فِيهِ شَيْئا
وَحدث باليسير لِأَنَّهُ قتل قبل الشيخوخة
سمع بالمقدس مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن سلوان الْمَازِني وَأَبا عُثْمَان بن وَرْقَاء وَعبد الْعَزِيز بن أَحْمد النصيبيني

وبمصر عبد الْبَاقِي بن فَارس المقرى وَعبد الْعَزِيز بن الْحسن الضراب
وبدمشق أَبَا الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الحنائي وَعلي بن الْخضر
وبعسقلان أَحْمد بن الْحُسَيْن الشماع
وبصور أَبَا بكر الْخَطِيب وَعبد الرَّحْمَن بن عَليّ الكاملي
وبأطرابلس الْحُسَيْن بن أَحْمد
وببغداد أَبَا جَعْفَر بن الْمسلمَة وَعبد الصَّمد بن الْمَأْمُون وطبقتهما
وَسمع بِالْبَصْرَةِ والكوفة وواسط وتكريت والموصل وآمد وميافارقين
سمع مِنْهُ هبة الله الشِّيرَازِيّ وَعمر الرواسِي
وَحدث عَنهُ مُحَمَّد بن عَليّ المهرجاني بمرو وَأَبُو سعيد عمار بن طَاهِر التَّاجِر بهمذان وَإِسْمَاعِيل بن السَّمرقَنْدِي بِمَدِينَة السَّلَام وَحَمْزَة بن كروس وغالب بن أَحْمد وَغَيرهمَا بِدِمَشْق
ولد يَوْم عَاشُورَاء سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة
قَالَ المؤتمن السَّاجِي كَانَت الفتاوي تجيئه من مصر والساحل ودمشق
قتلته الفرنج لعنهم الله بِبَيْت الْمُقَدّس وَذَلِكَ أَنهم قبضوا عَلَيْهِ أَسِيرًا فَلَمَّا علمُوا أَنه من عُلَمَاء الْمُسلمين نُودي عَلَيْهِ ليفتدى بِأَلف مِثْقَال فَلم يفتده أحد فَقتل فِي الْيَوْم الثَّانِي عشر من شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
وَفِيه استولى الفرنج على بَيت الْمُقَدّس وَقتلُوا مِنْهُ عَالما لَا يحصيهم إِلَّا الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

الرُّمَيْلي
(432 - 492 هـ = 1040 - 1099 م)
مكي بن عبد السلام بن الحسين بن القاسم الأنصاري الرميلي، أبو القاسم:
مؤرخ، من الحفاظ، رحالة. كانت الفتاوى تأتيه من مصر وغيرها. نسبته إلى الرميلة من أراضي فلسطين. تعلم بالقدس، ولما استولى الإفرنج عليها (سنة 492 هـ أسروه وأذاعوا أن فكاكه بألف دينار، فلم يستفكه أحد، فرموه بالحجارة حتى قتلوه.
له (تاريخ بيت المقدس وفضائله) لم يتمه .

-الاعلام للزركلي-