وجيه بن طاهر بن محمد الشحامي أبي بكر
تاريخ الولادة | 455 هـ |
تاريخ الوفاة | 541 هـ |
العمر | 86 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الرحمن بن منصور بن رامش الدينوري أبي سعد
- إسماعيل بن عبد الله بن موسى الساوي أبي القاسم
- محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الكرابيسي الصفار أبي سعيد
- محمد بن إسماعيل بن علي بن الحسن الشجاعي النيسابوري أبي المظفر
- محمد بن محمود بن سورة التميمي النيسابوري أبي بكر
- أحمد بن الحسن بن محمد النيسابوري الشروطي الأزهري أبي حامد
- طاهر بن محمد بن محمد النيسابوري الشحامي أبي عبد الرحمن
- علي بن يوسف بن عبد الله بن يوسف الجويني أبي الحسين "شيخ الحجاز"
- محمد بن محمد بن أحمد الشاماتي النيسابوري أبي جعفر
- يعقوب بن أحمد بن محمد بن علي الصيرفي "أبي بكر"
- زين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري
- إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل أبي القاسم الإسماعيلي الجرجاني
- محمد بن عبيد الله الصرام "أبي الفضل"
- محمد بن محمد بن علي بن أبي تمام الزينبي أبي منصور
- نجيب بن ميمون الواسطي "أبي سهل"
- المؤيد بن محمد بن علي بن حسن بن محمد الطوسي النيسابوري "أبي الحسن"
- سعيد بن عبد الله بن القاسم بن المظفر الشهرزوري أبي الرضا
- بكر بن وجيه بن طاهر الشحامي "أبي الفخر"
- الخليل بن وجيه بن طاهر الشحامي "أبي علي"
- أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس القزويني الطالقاني "رضى الدين أبي الخير"
- منصور بن عبد المنعم بن عبد الله بن محمد بن الفضل بن أحمد الصاعدي الفراوي "أبي الفتح منصور"
- عبد الخالق بن الأنجب ابن معمر بن حسن العراقي النشتبري
نبذة
الترجمة
وجيه بن طاهر بن مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ، الشَّيْخُ العَالِمُ العَدْلُ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ، أَبُو بَكْرٍ، أَخُو زَاهِرٍ، الشَّحَّامِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، مِنْ بَيْتِ العَدَالَةِ وَالرِّوَايَةِ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَرَحَلَ فِي الحَدِيْثِ.
سَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ القُشَيْرِيَّ، وَأَبَا حَامِدٍ الأَزْهَرِيَّ، وَأَبَا المُظَفَّرِ مُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ الشُّجَاعِيَّ، وَأَبَا نَصْرٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مُحَمَّدٍ التَّاجِرَ، وَيَعْقُوْبَ بنَ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيَّ، وَأَبَا صَالِحٍ المُؤَذِّنَ، وَعَلِيَّ بنَ يُوْسُفَ الجُوَيْنِيَّ، وَشبِيْبَ ابن أَحْمَدَ البَسْتِيْغِيَّ، وَأَبَا سَهْلٍ الحَفْصِيَّ، وَعُمَرَ وَعَائِشَةَ وَلَدَي أَبِي عُمَرَ البِسْطَامِيِّ، وَمُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى المزكي، وأبا الحسن الواحدي، ومحمد بن عُبَيْدِ اللهِ الصَّرَّامَ، وَعِدَّةً بِنَيْسَابُوْرَ، وَبِيْبَى الهَرْثَمِيَّةَ، وَأَبَا عَطَاءٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيَّ، وَنَجِيْبَ بنَ مَيْمُوْنٍ، وَأَبَا إِسْمَاعِيْلَ الأَنْصَارِيَّ، وَطَائِفَةً بِهَرَاةَ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيْلِيَّ بِجُرْجَانَ، وَأَبَا نصر محمد بن محمد الزينبي، وعاصم بن الحَسَنِ بِبَغْدَادَ، وَأَبَا نَصْرٍ مُحَمَّدَ بنَ وَدْعَانَ بالمدينة.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الطَّبَسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ فَضْلِ اللهِ السَّالاَرِيُّ، وَمَنْصُوْرٌ الفُرَاوِيُّ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ عَلِيِّ بنِ حَمُّوَيْه، وَمَجْدُ الدِّيْنِ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ القَاسِمِ الشَّهْرُزُوْرِيُّ، وَالمُؤَيَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيُّ، وَزَيْنَبُ الشَّعْرِيَّةُ، وَالقَاسِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ، وإسماعيل بن عثمان القارىء، وَخَلْقٌ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَتَبْتُ عَنْهُ الكَثِيْرَ، وَكَانَ يُمْلِي فِي الجَامِعِ الجدِيدِ بِنَيْسَابُوْرَ كُلَّ جُمُعَةٍ مَكَانَ أَخِيْهِ، وَكَانَ كَخيرِ الرِّجَالِ، مُتَوَاضِعاً، مُتودِّداً، أَلُوْفاً، دَائِمَ الذِّكرِ، كَثِيْرَ التِّلاَوَةِ، وَصُولاً لِلرَّحِمِ، تَفَرَّد فِي عَصرِه بِأَشيَاءَ، وَمِنْ مَسموعِه كِتَابُ "الزُّهْرِيَّاتِ" مِنِ ابْنِ أَبِي حَامِدٍ الأَزْهَرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ حمدون، أخبرنا أبو حامد بن الشَّرْقِيِّ، حَدَّثَنَا الذُّهْلِيُّ المُصَنّفُ، وَ "رِسَالَةُ القُشَيْرِيِّ" سَمِعَهَا مِنَ المُؤلِّفِ.
مَرضَ أُسْبُوْعاً، وَتُوُفِّيَ فِي ثمان عَشَرَ جُمَادَى الآخِرَةِ, سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو القَاسِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا وَجِيهُ بنُ طاهر، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ القُشَيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ الخفاف، حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا بَكْرٌ، عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ رَبِيْعَةَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكِ بنِ بُحَيْنَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى, فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ, وَالبُخَارِيُّ, وَمُسْلِمٌ, وَالنَّسَائِيُّ, عن قتيبة.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ مُضَرَ، عَنِ ابْنُ الهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عامر بنِ سَعْدٍ، عَنِ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم يَقُوْلُ: "إِذَا سَجَدَ العَبْدُ، سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَابٍ: وَجْهُهُ, وَكَفَّاهُ, وَرُكْبَتَاهُ, وَقَدَمَاهُ"
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ, وَمُسْلِمٌ, وَالتِّرْمِذِيُّ, وَالنَّسَائِيُّ, عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُم بعلو.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.