عبد الرحمن بن موسى الهواري أبي موسى من أهل إستجة استقضي على بلده لقي مالكاً وابن عيينة وغيرهما والأصمعي وأبا زيد وغيرهما من رواة الغريب كان حافظاً للفقه والتفسير والقراءات وله كتاب في تفسير القرآن وكان إذا قدم قرطبة لم يفت عيسى ولا يحيى ولا سعيد بن حسان حتى يرحل عنها توقيراً له وكان فصيحاً ضرباً من الإعراب رحمه الله تعالى
أبو موسى الهواري.
الأديب البارع، الفقيه، لقي الأصمعي وأبا زيد ونظراءهما، غرقت كتبه ببحر تدمير، فلما بلغ إستجة قصده الشيوخ يهنئونه بقدومه ويعزونه في كتبه، فقال لهم: ذهب الخرج وبقي ما في الدرج، أنا شقي زماني، فليسألني من شاء منكم ما شاء.
وله كتاب في القراءات، وكتاب في تفسير القرآن.
البلغة في تراجم أئمة النحو و اللغة للمؤلف الفيروز آبادي ص 298.