أحمد بن محمد بن خالد البغدادي البراثي أبي العباس
تاريخ الوفاة | 300 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
البراثي:
الإِمَامُ المُقْرِئُ، المُحَدِّثُ المُجَوِّدُ، أبي العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ خَالِدٍ البَغْدَادِيُّ، البَرَاثِيُّ.
تَلاَ عَلَى: خَلَفِ بنِ هِشَامٍ، فَكَانَ خَاتِمَةَ أَصْحَابِهِ. وَسَمِعَ مِنْ: عَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، وَكَامِلِ بنِ طَلْحَةَ، وَسُرَيْجِ بنِ يُوْنُسَ، وَطَبَقَتِهِم.
أَخَذَ عَنْهُ الحُرُوْفَ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَبِي هَاشِمٍ، فَهُوَ أَعْلَى مَنْ لَقِيَ.
وَرَوَى عَنْهُ: مَخْلَدٌ البَاقَرْحِيُّ، وَالجِعَابِيُّ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ الخُتُّلي، وَأبي حَفْصٍ بنُ الزَّيَّاتِ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثِ مائَةٍ.
وَفِيْهَا مَاتَ: أَحْوَصُ بنُ المُفَضَّلِ الغَلاَبِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ سعيد العسكري، ومحمد بن الحسن ابن سَمَاعَةَ، وَأبي عُمَرَ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ القَتَّاتُ، والحسين بن أبي الأحوص الثقفي، وأحمد ابن عبد الرحمن بن عقال الحراني.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد بْن يزيد بْن غزوان، أَبُو العباس البراثي:
سمع علي بْن الجعد، وعبد اللَّه بن الخزّاز، وكامل بن طلحة، ويحيى بن الحماني، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي، وسريج بْن يونس، وَالحسن بْن حماد- سجادة- وأباه مُحَمَّد بْن خالد. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وإِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، وَمحمد بْن عُمَر بْن الجعابي، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، ومخلد بن جعفر، وأبو حفص بن الزيات، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْنِ عُثْمَانَ السواق، حَدَّثَنَا مخلد بْن جعفر الدقاق- من حفظه- حَدَّثَنَا أَبُو العباس البراثي قَالَ: لما مات أبي كنت صبيّا، فجاء الناس عزوني وتكثروا، وجاءني فِيمن جَاءَ بشر الحافِي فقال لي: يا بني إن أباك كَانَ رجلا صالحا، وأرجو أن تكون خلفا منه، بر وَالدتك، ولا تعقها ولا تخالفها، يا بني، الزم السوق فإنها من العافِية، يا بني ولا تصحب من لا خير منه. فلما قام بشر قام إليه رَجُل فقال: يا أبا نصر أَنَا وَالله أحبك. فقال: وكيف لا تحبني ولست لي بجار ولا قرابة؟.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت أبا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد البراثي فقال: ثقة مأمون.
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الرُّخَّجِيّ: مات أَبُو العباس البراثي سنة اثنتين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر. وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن أبا العباس البراثي مات سنة ثلاثمائة.
وهكذا ذكر أبو مزاحم الخاقاني، كما بلغني عنه، وزاد في المحرم
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
أَحْمد بن مُحَمَّد بن خَالِد بن يزِيد البراثى
سمع على ابْن الْجَعْد وَعبد الله بن عون وإمامنا أَحْمد فى آخَرين قَالَ سَأَلت أَبَا عبد الله فَقلت لَهُ إِذا فاتتنى أول صَلَاة الإِمَام فأدركت مَعَه فى آخر صلَاته فَمَا أُعِيد أَنه أول صلاتى
فَقَالَ لى تقْرَأ فِيمَا يقْضى بِالْحَمْد وَسورَة وفى الْقعُود تقعد على ابْتِدَاء صَلَاتك
وَقَالَ البراثى لما مَاتَ أَبى كنت صَبيا فجَاء النَّاس عزونى وَكَانَ مِنْهُم بشر بن الْحَارِث فَقَالَ لى يَا بنى إِن أَبَاك كَانَ رجلا صَالحا وَأَرْجُو أَن تكون خلفا مِنْهُ بر والدتك وَلَا تعقها وَلَا تخالفها يَا بنى والزم السُّوق فَإِنَّهَا من الْعَافِيَة وَلَا تصْحَب من لَا خير فِيهِ فَلَمَّا قَامَ بشر قَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ يَا أَبَا نصر أَنا وَالله أحبك فَقَالَ وَكَيف لَا تحبنى وَلست لى بجار وَلَا قرَابَة مَاتَ سنة ثَلَاثمِائَة قيل واثنين
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
أحمد بن محمد بن خالد بن يزيد بن غزوان أبي العباس البغدادي البرائي.
حدث عن: سريج بن يونس، وعلي بن الجعد، وعبد الله بن عون الخزاز، وكامل بن طلحة، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، والحسن بن حماد، وغيرهم.
وعنه: أبي القاسم الطبراني في " المعجمين "، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن علي الخطمي، والجعابي، وأبي حفص الزيات، وأبي بكر الإسماعيلي في " معجمه " وسكت عنه، وخلف بن هشام. وغيرهم.
قال الدارقطني: ثقة مأمون. وقال الداني: من جلة أصحاب خلف بن هشام. وقال الذهبي: الإمام المقرئ، المحدث المجود.
مات في المحرم سنة ثلاثمائة، وقيل: اثنتين وثلاثمائة، وقيل: ثلاث وثلاثمائة. - معجم الإسماعيلي (1/ 314)، أسئلة حمزة (123)، الإكمال (1/ 535 - 536)، الأنساب (1/ 303)، طبقات الحنابلة (1/ 64)، تاريخ بغداد (5/ 4)، النبلاء (14/ 92)، تاريخ الإسلام (22/ 75)، غاية النهاية (1/ 113)، توضيح المشتبه (1/ 407).
إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.