الحسن بن مسلم بن الحسن الفارسي الحوري أبي علي
تاريخ الولادة | 504 هـ |
تاريخ الوفاة | 594 هـ |
العمر | 90 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الْحسن بن مُسلم بن الْحسن وَيُقَال أبي الْحسن ابْن أَبى الْجُود الفارسى ثمَّ الحورى الزَّاهِد أبي على
أَصله من حورى قَرْيَة من قرى دجيل ثمَّ انْتقل مِنْهَا إِلَى قَرْيَة الفارسية من نهر عِيسَى
قَرَأَ الْقرَان وتفقه فى الْمَذْهَب وَسمع الحَدِيث من أَبى الْبَدْر الكرخى وَغَيره وَصَحب الشَّيْخ عبد الْقَادِر ثمَّ اشْتغل بِالْعبَادَة والانقطاع إِلَى الله تَعَالَى وَكَانَ كثير الْبكاء دَائِم الْعِبَادَة على منهاج السّلف ذَاكِرًا
مَاتَ وَكَانَ يخْتم كل يَوْم وَلَيْلَة ختمة
وَقَالَ أبي الْفرج ابْن الحنبلى سَمِعت الشَّيْخ طَلْحَة يعْنى العلثى يَقُول للشَّيْخ حسن هَذَا عشرُون سنة مَا رؤى نَائِما أَو مُضْطَجعا قَالَ وَكَانَ مَشْهُورا يزوره الْعَامَّة والخاصة وزرناه فى قريته الفارسية وبتنا عِنْده وتحدث مَعنا وَخرج بِنَا قَالَ وَقد حضنا على أَخْبَار الصِّفَات
قَالَ بعض الْمَشَايِخ أَخْبَار الصِّفَات صناديق مقفلة مفاتيحها بيد الرَّحْمَن
توفى يَوْم الْأَحَد حادى عشر الْمحرم سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة بِالْفَارِسِيَّةِ وَدفن من الْغَد برباط لَهُ بهَا
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
الزَّاهِدُ العَابِدُ، شَيْخُ العِرَاقِ، أَبُو عَلِيٍّ، الحَسَنُ بنُ مُسَلَّمِ بنِ أَبِي الجُوْدِ، الفَارِسِيُّ، العِرَاقِيُّ، مِنْ أَهْلِ قَرْيَة الفَارِسيَّة.
قَرَأَ القُرْآنَ، وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي البَدْرِ الكَرْخِيّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ بَاسُوَيْه، وَابْن الدُّبَيْثِيّ، وَابْن خَلِيْل، وَاليَلْدَانِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مُنْقَطِع القرِيْن، صَوَّاماً، قَوَّاماً، مُتبتّلاً، خَاشعاً، صَحِبَ الشَّيْخ عَبْد القَادِرِ، وَكَانَ يُقصَدُ بِالزِّيَارَة، زاره الخليفة الناصر بقريته، بالغ فِي تَعَظِيْمه وَتوقيره ابْن الجَوْزِيّ.
مَاتَ فِي المُحَرَّم سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ، وَكَانَ يَدْرِي الفِقْه وَالفَرَائِض، وَتُذْكَر عَنْهُ كَرَامَات وَتَأَلُّهٌ رَحِمَهُ الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الحسن بن مسلم بنِ الحسنِ الجوزي، زاهدُ وقته.
ولد سنة 504، وقرأ القرآن، وسمع الحديث، وتفقه في المذهب، وصحب الشيخ عبد القادر.
وكان كثير البكاء، دائمَ العبادة على منهج السلف، ذا كراماتٍ. ذكره ابن الدبيتي وقال: سمع الحديث، ولم يزل على طريقة محمودة، وروى عنه الكرخي، قال: أخبار الصفات صناديق مقفلة مفاتيحها بيد الرحمن. وذكره أبو شامة، فقال: كان من الأبدال، ملازمًا طريق السلف، وذكر من تسخير السباع له، وليس تحته كبير أمر.
وذكر ابن القادسي، فقال: كان يصوم النهار، ويقوم الليل أربعين سنة، لم يكلم فيها أحدًا، كثير الاجتهاد في العبادة، كثير البكاء، غزير الدمعة، رقيق القلب، له الفراسة الصائبة، توفي سنة 594 - رحمه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.