حماد بن إسحاق بن حماد الجهضمي الأزدي أبي إسماعيل
تاريخ الوفاة | 269 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
حماد بن إسحاق أخو إسماعيل القاضي شقيقه كنيته أبي إسماعيل. سمع من شيوخ أخيه أبي مصعب الزهري والقعنبي وغيرهما وذكر أنه سمع إسماعيل بن أبي أويس وإسحاق القروي وغيرهما. تفقه بابن المعذل وبرع وتقدم في العلم روى عنه ابنه أزهر وغيره وألف كتباً كثيرة منها المهادنة وكتاب الرد على الشافعي وكانت له مكانة عند بني العباس.
وقال رحمه الله: إني لأستعين بكلمة مالك رضي الله تعالى عنه - عند فتياه - وهي: ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله إذا صعب علي المسألة فإذا قلتها انكشفت لي. وجرت عليه محنة وضرب بالسياط وتوفي حماد سنة سبع وستين ومائتين
حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد الجهضمي الأزدي:
فقيه عراقي، ممن انتشر على أيديهم مذهب مالك. كانت له مكانة عند بني العباس، في بغداد وسامراء، كأخيه إسماعيل (انظر ترجمته في الأعلام) ثم امتحن على يد المهتدي العباسي (محمد بن هارون) سنة 255 وضرب بالسياط، وطيف به على بغل في سامراء، لشي بلغه عنه. له تصانيف، منها (تركة النبي - خ) في الظاهرية غير كامل، و (الرد على الشافعيّ) و (المهادنة) .
-الاعلام للزركلي-
أبو إسماعيل حماد بن إسحاق بن حماد البغدادي: الفقيه الإمام الفاضل العالم العامل، سمع من شيوخ أخيه القاضي إسماعيل وتفقه بابن المعذل وتقدم في العلم، روى عنه ابنه أزهر وغيره. ألّف كتباً كثيرة منها المهادنة وكتاب الرد على الشافعي، توفي سنة 269 هـ[882 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف