إبراهيم بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر العلقمي
تاريخ الولادة | 923 هـ |
تاريخ الوفاة | 997 هـ |
العمر | 74 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- إبراهيم بن داود أبي المكارم القادري المانكبوري الأكبر آبادي
- عمر بن إبراهيم بن علي بن أحمد السعدي "ابن كاسوحة"
- أبي بكر بن إسماعيل بن شمس الدين الشنواني
- علي بن إبراهيم بن أحمد بن علي الحلبي القاهري أبي الفرج "نور الدين"
- محمد بن أحمد شمس الدين الخطيب الشوبري الشافعي المصري "شمس الدين الخطيب الشوبري"
- محمد بن أحمد جمال الدين المحلي
نبذة
الترجمة
إبراهيم بن عبد الرحمن العلقمي: إبراهيم بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر الشيخ العلامة المحقق الشيخ برهان الدين العلقمي القاهري الشافعي أخو الشيخ شمس الدين العلقمي، المتقدم. قرأت بخط أبيه أن مولده مستهل سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، وأنه من بلدة العلاقمة قرية من كورة بلبيس، ونشأ بها، ثم رحل إلى القاهرة وتفقه بأخيه والشيخ شهاب الدين البلقيني، وقرأ البخاري كاملاً، وثلث مسلم، وجميع الشفا على قاضي القضاة شهاب الدين الفتوحي، وسمع عليه الأكثر من بقية الكتب الستة بقراءة الشمس البرهمتوشي، وقرأ جميع السيرة لابن هشام على المحيوي يحيى الوفائي قاضي الحضرة، وجميع رياض الصالحين على الولي العارف بالله تعالى أحمد بن داود النسيمي، وجميع البخاري وسيرة ابن سيد الناس على السيد الشريف يوسف بن عبد الله الأرميوني، وأجازه بالفقه والنحو الشهاب البلقيني تلميذ القسطلاني، وقرأ الكثير من حلية أبي نعيم على الإمام المحدث الشهابي أحمد بن عبد الحق أيضاً. وكان في ابتداء أمره يلازم دروس شيخ الإسلام شهاب الدين الرملي، ويسمعه وله مشايخ غير هؤلاء لخصت ذلك من خطه في إجازة كتبها في خامس عشر شهر ربيع الأول سنة أربع وتسعين بتقديم المثناة وتسعمائة، توفي بعد ذلك بيسير رحمه الله تعالى.
إبراهيم بن عبد الرحمن بن علىّ بن أبى بكر.
العلقمىّ النّجار، المصرىّ الدار، الشافعىّ المذهب، الأشعرىّ الاعتقاد، المحدّث الراوية، رحّالة أهل زمانه، وواحد وقته وأوانه.
يروى عن أخيه محمد: شارح الجامع الصغير للسيوطى، وعن عبد المجيد السامولى، وعن عبد الحق السنباطى، وجماعة.
أخذت عنه «البخارى» رواية بمصر سنة 986 بداره بقرب حوض السلطان من القاهرة المعزية وأنشدنى لغيره:
وشاكية للبين قلت لها اقصرى … فللموت خير من حياة على فقر
سأطلب علما أو أموت ببلدة … يقلّ بها وقع الدّموع على قبرى
ولكن أخا اللّذات من راح واغتدى … ليطلب علما بالتّجلّد والصّبر
فإن نال علما عاش فى الناس سيّدا … وإن مات قال الناس بالغ فى الغدر
أليس من الخسران أن لياليا … تمرّ بلا نفع وتحسب من عمرى
وأنشدنى للباجى:
أحبّ بلاد الغرب والغرب موطن … ألا كلّ غربىّ إلىّ حبيب
وأنشدنى:
المرء ما دام حيّا يستهان به … ويعظم الرزء فيه حين يفتقد
وإنشاداته وإفادته أكثر من هذا.
توفى رحمة الله عليه سنة 997 سقى الله ثراه شآبيب رحمته، وأسكنه برحمته فراديس جنته.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)