حازم بن محمد بن حسن ابن حازم القرطاجني أبي الحسن

تاريخ الولادة608 هـ
تاريخ الوفاة684 هـ
العمر76 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةتونس - تونس
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • مرسية - الأندلس
  • مراكش - المغرب
  • تونس - تونس

نبذة

حازم بن محمد بن حسن، ابن حازم القرطاجني، أبو الحسن: أديب من العلماء له شعر. من أهل قرطاجنة (Carthagene بشرقي الأندلس) تعلم بها وبمرسية وأخذ عن علماء غرناطة وإشبيليّة، وتتلمذ ل أبي علي الشلوبين ثم هاجر إلى مراكش، ومنها إلى تونس فاشتهر وعمّر، وتوفي بها.

الترجمة

حازم بن محمد بن حسن، ابن حازم القرطاجني، أبو الحسن:
أديب من العلماء له شعر. من أهل قرطاجنة (Carthagene بشرقي الأندلس) تعلم بها وبمرسية وأخذ عن علماء غرناطة وإشبيليّة، وتتلمذ ل أبي علي الشلوبين ثم هاجر إلى مراكش، ومنها إلى تونس فاشتهر وعمّر، وتوفي بها. من كتبة (سراج البلغاء) طبع طبعة أنيقة محققة،باسم (مناهج البلغاء وسراج الأدباء) وله (ديوان شعر - ط) صغير. وهو صاحب (المقصورة) التي مطلعها: للَّه ما قد هجت يا يوم النوى ... على فؤادي من تباريح الجوى
شرحها لشريف الغرناطي في كتاب سماه (رفع الحجب المنشورة على محاسن المقصورة - ط) .

-الاعلام للزركلي-

 

الشيخ رضي الدين حازم بن محمد بن حسن بن محمد بن خلف بن حازم الأَنْصَاري القَرْطَاجَنِّي النحوي، المتوفى سنة أربع وثمانين وستمائة، عن ست وسبعين سنة.
قال أبو حَيَّان: كان وحيداً في النظم والنثر والنحو واللغة والعروض والبيان. روى عن جماعة يقاربون الألف، وعنه أبو حَيَّان وابن رشيد وذكره في "رحلته" فقال: حبر البلغاء وبحر الأدباء، يجمع إلى ذلك جودة التصنيف وبراعة الخط وله مشاركة في العقليات والدراية أغلب عليه من الرواية، صنَّف "منهاج البلغاء" في البلاغة وكتاباً في القوافي، وقصيدة في النحو على حرف الميم. ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

حازم بن محمد بن حسن بن حازم الأنصارى القرطاجنّى (قال «الشمنى» القرطاجنى: بفتح القاف وراء ساكنة وطاء مهملة فألف فجيم مفتوحة فنون فياء نسبة، من قرطاجنة الأندلس، لا من قرطاجنة تونس كان اماما بليغا ريان من الأدب نزل تونس وامتدح بها المنصور صاحب افريقية) أبو الحسن، صاحب المقصورة، وغيرها. أخذ عنه ابن رشيد (وذكره فى رحلته فقال: حبر البلغاء، وبحر الأدباء، ذو اختيارات فائقة، واختراعات رائقة، لا نعلم أحدا ممن لقيناه جمع من علم اللسان ما جمع، ولا أحكم من معاقد علم البيان ما أحكم من منقول ومبتدع. وأما البلاغة فهو بحرها العذب، والمتفرد بحمل رايتها، أميرا فى الشرق والغرب. وأما حفظ لغات العرب وأشعارها وأخبارها، فهو حماد راويتها، حمال أوقارها، يجمع الى ذلك جودة التصنيف. وبراعة الخط ويضرب بسهم فى العقليات. والدراية أغلب عليه من الرواية. وقال السيوطى: صنف «سراج البلغاء» فى البلاغة، وكتابا فى القوافى، وقصيدة فى النحو على حرف الميم. مولده سنة 608، ووفاته سنة 684. راجع ترجمته فى بغية الوعاة ص 214 وشذرات الذهب 5/ 387 - 388) بتونس، وأخذ هو عن جماعة يقرب عددهم من ألف شيخ [من نظمه: قصيدة مقلوبة من قصيدة «امرئ القيس، فى مدح «المصطفى» صلّى الله عليه وسلم، أجاد فيها، مطلعها: بعينيك إن جئت. . الخ (4)] وكتب له وجيه الدين منصور بابن العمادية (هو أبو المظفر: منصور بن سليمان الهمدانى الاسكندرانى الشافعى. ولد فى صفر سنة سبع وستمائة، وعنى بالحديث وفنونه، ورجاله، وبالفقه. روى عنه الدمياطى وكانت وفاته سنة 673 وترجمته فى الشذرات 5/ 341، وحسن المحاضرة 1/ 356، والنجوم الزاهرة 7/ 247) جوابا عن استدعائه الإجازة منه فقال نظما:
إنّي أجزت لحازم بن محمد … صدر الأفاضل والإمام السيّد
بجميع ما روّيته فرويته … عن ألف شخص من رواة المسند
فى شامها مع مصرها وعراقها … وحجازها من متهم أو منجد
وجميع ما صنّفته وجمعته … فى علم فقه الشافعى محمد
فليروعنى ما رويت رواية … مشروطة بتوثّق وتشدّد
وليبق فى روض العلوم منعّما … بسيادة وسعادة وتأيّد
قال: ومن تآليفه (يعنى من تأليف وجيه الدين: منصور، وهى عبارة موهمة، وتوقع القارى، فى لبس، وكان أجدر بابن القاضى أن يذكر تأليف المترجم): «البسيط، فى الجمع بين الوجيز والوسيط» وهو فى مجلدات. وكتاب «الدرة المضية، فى تاريخ الإسكندرية» وهو فى مجلدات وكتاب «المستفاد» من شيوخ بغداد». وله فهرسة هى معجم شيوخه، راجع عن مؤلفاته مصادر ترجمته.

 

ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

 أبو الحسن حازم بن محمد الغرناطي: حازم وما أدراك من حازم، العالم الأديب الألمعي الأريب الفقيه اللغوي المتفنن الماهر الخطيب الشاعر. أخذ عن الشلوبين وغيره، وعنه جماعة منهم ابن رشيد والعبدري وأثنيا عليه في رحلتيهما وكان هو والحافظ ابن الأبار فرسي رهان في ميدان الأدب غير أن ابن الأبار يفوقه بكثرة الرواية. قدم تونس ومدح أميرها المستنصر بالله بمقصورته المشهورة ومدحه أيضاً بقصيدته الطائية المدرجة في نفح الطيب وأخذ عنه أعلام منهم ابن رشيد. له تآليف منها سراج البلغاء في البلاغة. مولده سنة 608 هـ وتوفي بتونس سنة 684 هـ[1285م] وفي أزهار الرياض الكثير من نظمه الرائق.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف