تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني
أبي القاسم الجرجاني تميم
مكان الوفاة | هراة - أفغانستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبي القاسم الجُرْجَانيّ
أبي القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني المعلم القَصّاري. ابن أخت القاضي أبي محمد عبد الله بن يوسف الجرجاني، وبإفادته سمع من الشيوخ، سكن هراة، كان شيخاً، صالحاً ثقة، مسنداً، مكثراً من الحديث، وكان يعلم الصبيان. سمع أبا حفص بن مسرور الزاهد، وأبا الحسن عبد الغفار الفارسي، وأبا عثمان الحيري، وأبا عثمان الصأبيني، وأبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي، وأبا بكر المغربي، وأبا بكر محمد عبد الله العمري الهروي، وأبا الحسن علي بن محمد بن علي بن البَحَّاثي الزَوْزَني، وأبا بكر محمد بن عبد الله بن علي الطبري، وأبا سعد الكنجروذي، وأبا عامر الحسن بن محمد بن الحسن النسوي، وغيرهم. كتب إليّ الإجازة غير مرة. وروى لي عنه جماعة، ولم يتفق لي السماع منه، ولما دخلت هراة وجدته قد توفي.
فمن جملة ما سمعه. كتاب " المعجم " للحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ بروايته عن أبي بكر البيهقي عنه، وكتاب " المسند " لأبي يَعْلَى الموصلي بروايته عن أبي سعد الكنجروذي، القدر الذي كان عنده في خمسة وثلاثين جزءاً عن أبي عمرو بن حمدان، عنه، وكتاب " المتفق " لأبي بكر الجوزقي، بروايته عن أبي بكر المغربي، القدر الذي عنده عن المصنف، وكتاب " الترغيب " لحميد بن زنجويه عن أبي بكر العمري، عن أبي شريح، عن الراذاني، عنه سوى الخامس من عشرة أجزاء لم يوجد سماعه،
وكتاب " الجامع الصحيح المعروف بالتقاسيم " لأبي حاتم بن حبّان البستي، بروايته عن أبي الحسن البحاثي، عن أبي الحسن محمد ابن أحمد بن هارون المقرئ الزوزني عنه، وكتاب " شعار
أصحاب الحديث " للحاكم أبي أحمد الحافظ بروايته عن الكنجروذي عنه، وفوائد أبي بكر المغربي انتقاء خاله عليه، وكتاب " معرفة علوم الحديث " للحاكم أبي عبد الله عن الكنجروذي عنه.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.
تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس، الشَّيْخُ الفَاضِلُ, المُؤَدِّبُ، مُسْنِدُ هَرَاةَ، أَبُو القَاسِمِ الجُرْجَانِيُّ.
مَوْلِدُهُ بَعْدَ الأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي حَفْصٍ بنِ مَسْرُوْر، وَأَبِي عَامِرٍ الحسن بن محمد بن عليٍّ النَّسَوِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدُوْنَ السُّلَمِيِّ، وَأَبِي سَعْدٍ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكَنْجَرُوْذِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ المَغْرِبِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ عُبَيْدِ اللهِ البَحَّاثِيِّ، فَسَمِعَ مِنْهُ كِتَابَ "الأَنْوَاعِ وَالتَّقَاسِيمِ" لأَبِي حَاتِمٍ بنِ حِبَّانَ، وَسَمِعَ "مُسْنَدَ أَبِي يَعْلَى" مِنْ أَبِي سَعْدٍ.
وَانْتَهَى إِلَيْهِ بِهَرَاةَ عُلُوُّ الإِسْنَادِ، كَانَ قَدِ اعْتَنَى بِهِ خَالُهُ الحَافِظُ عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ، فَسَمَّعَهُ بِنَيْسَابُوْرَ مِنَ المَذْكُوْرِيْنَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: لَمْ أَلقَهُ، وَأَجَازَ لِي، وَكَانَ ثِقَةً صَالِحاً، يُعَلِّمُ الصِّبْيَانَ، سَمِعَ: ابْنَ مَسْرُوْرٍ، وَعَبْدَ الغَافِرِ، وَأَبَا عُثْمَانَ الصَّابُوْنِيَّ، وَأَبَا عُثْمَانَ البَحِيْرِيَّ، وَالبَيْهَقِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ العُمَرِيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الطَّبَرِيّ، وَمِنْ سَمَاعَاتِهِ: "مُعْجَمُ الحَاكِمِ" سَمِعَهُ مِنَ البَيْهَقِيِّ، أَخْبَرَنَا الحَاكِمُ، وَالقدرُ الَّذِي عِنْدَ أَبِي سَعْدٍ وَذَلِكَ خَمْسَةٌ وَثَلاَثُوْنَ جُزْءاً مِنْ "مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى"، وَكِتَابُ "المُتَّفق" لِلْجَوْزَقِيِّ، وَكِتَابُ "التَّرغِيب" لِحُمَيدِ بنِ زَنْجَوَيْه: أَخْبَرَنَا العُمَرِيُّ، أخبرنا ابن أبي شُرَيْحٍ، أَخْبَرَنَا الرَّذَانِيُّ عَنْهُ، سِوَى الجُزْءَ الخَامِسِ من تجزئة عشرة.
قلت: وروى عنه أبو القاسم بن عَسَاكِرَ، وَأَبُو رَوْحٍ عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ الهَرَوِيُّ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: ذَكَرَ لِي يَحْيَى بنُ عَلِيٍّ المَالِقِيُّ أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ أَبُو جَعْفَرٍ بنُ خَولَةَ الغَرْنَاطِيُّ مِنَ الهِنْدِ إِلَى هَرَاةَ، أَخرجَ إِلَيْهِم بَقِيَّةَ الأَصْلِ بِـ "مُسْنَدَ أَبِي يَعْلَى"، وَفِيْهِ سَمَاعُ أَبِي رَوْحٍ مِنْ تَمِيْمٍ. قَالَ يَحْيَى: فَكَمُلَ لَهُ "المُسْنَدُ" سَمَاعاً مِنْ تَمِيْمٍ بِتِلْكَ المُجَلَّدَةِ.
أَخْبَرْنَا ابْنُ الخَلاَّلِ، أَخْبَرَنَا عَتِيْقٌ السَّلْمَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ الجُرْجَانِيُّ بِهَرَاةَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.. فَذَكَرَ حَدِيْثاً.
فَهَذَا آخِرُ العَهْدِ بتَمِيْمٍ، وَلاَ أَدْرِي مَتَى تُوُفِّيَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ التَّمِيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ المُعَلِّمُ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بَعَثَهُ فِي الحَجَّةِ الَّتِي أَمَرَ لَهُ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ حَجَّةِ الوَدَاعِ فِي يَوْمِ النَّحْرِ فِي رَهْطٍ يُؤَذِّنُ فِي النَّاسِ: أَنْ لاَ يَحُجَّ بَعْدَ العَامِ مُشْرِكٌ، وَلاَ يَطُوْفَنَّ بِالبَيْتِ عُريَانُ.
أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ عَنِ الزَّهْرَانِيِّ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.