القاسم بن الفضل الثقفي رئيس أصبهان
أبي عبد الله
تاريخ الولادة | 397 هـ |
تاريخ الوفاة | 489 هـ |
العمر | 92 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن محمد بن محمش بن علي بن أيوب الزيادي "أبو طاهر"
- محمد بن عبد الله بن أحمد بن الحسين البسطامي الرزجاهي أبي عمرو
- أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي "ابن الحربي"
- يحيى بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد المزكي النيسابوري "أبي زكريا"
- أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد الغضائري
- علي بن أحمد بن عبدان الشيرازي الأهوازي أبي الحسن
- عبد الله بن حبيب بن ربيعة أبي عبد الرحمن السلمي الكوفي "مقرئ الكوفة"
- رشيد بن محمد بن الحسن الأصبهاني "أبي مضر"
- أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي أبي طاهر عماد الدين "صدر الدين"
- محمد بن حمد ين عبد الله المستوفي "أبي شكر"
- علي بن أحمد بن محمد اللباد الأصبهاني أبي الحسن
- محمد بن الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني "أبي رشيد"
- القاسم بن الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني أبي المطهر
- محمود بن عبد الكريم بن علي بن محمد الأصبهاني التاجر "فورجه أبي القاسم"
- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن الحصيري الرازي "أبي سعد"
- حمد بن طاهر بن حمد الخفاف الشيباني أبي شكر
- إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الدواتي أبي إسحاق
- الحسن بن محمد بن الحسن بن الحسين الوركاني أبي المعالي فخر الدين
- زاهر بن محمد بن أبي القاسم المغازلي "أبي نصر"
- واقد ابن أبي شكر الصباغ "أبي الفضل"
- أبي عبد الله إبراهيم بن أبي نصر شجاع بن أبي بكر بن إبراهيم اللفتواني "أبي عبد الله اللفتواني"
- بنيمان بن أبي العز عبد الرحمن بن أبي طاهر أحمد الثقفي "أبي غالب"
- بنيمان بن محمد بن الفضل بن عمر الحنيفي "أبي القاسم"
- وكيع ابن أبي شكر الصباغ "أبي الفضل"
- مكرم بن محمد بن نصر الفيروزاباذي "أبي سهل"
- محمود بن الحسين بن محمد الأصبهاني "أبي الفتح"
- محمد بن عمر بن احمد الجهبذ "أبي جعفر"
- محمد بن عبد الكريم بن علي الحراني "أبي عبد الله"
- محمد بن عبد الخالق ابن عزيز المضري "أبي الفوز"
- محمد بن الضحاك بن علي الخياط "أبي محمد"
- محمد بن الحسين بن علي الأصبهاني "أبي محمد"
- محمد بن إسماعيل بن علي الوكيل "أبي جعفر"
- محمد بن أحمد بن عبد الواحد الجنيدي "أبي عبد الله"
- عبد الجبار بن محمد بن أبي القاسم الأصبهاني "أبي سعيد"
- زكريا بن علي بن محمد الباغبان "أبي الفتوح"
- ذاكر بن أحمد بن عمر الكنكاشي "أبي بكر"
- إسماعيل بن أبي الفضل بن علي العطار "أبي شكر"
نبذة
الترجمة
الشَّيْخُ العَالِم المُعَمَّر، مُسْنِدُ الوَقْتِ، رَئِيْسُ أَصْبَهَان ومعتمدها، أَبِي عَبْد اللهِ القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَحْمُوْد الثَّقَفِيّ، الأَصْبَهَانِيّ، صَاحِبُ "الأربعين" و "الفوائد العشرة".
وُلد سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَأَوَّلُ سمَاعِهِ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَأَرْبَع مائَة، وَرحَّلَه أَبُوْهُ فِي صِبَاهُ إِلَى خُرَاسَانَ، وَالعِرَاق، وَالحِجَاز، وَلقِي الكِبَار.
سَمِعَ: أَبَا طَاهِر مُحَمَّد بنَ مُحَمَّدِ بنِ مَحْمِش، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ، وَأَبَا زَكَرِيَّا المُزكِّي، وَعبدَ الرَّحْمَن بن بَالُوْيَه، وَعَلِيَّ بنَ أَحْمَدَ بنِ عَبْدَان، وَالقَاضِي أَبَا بَكْرٍ الحِيْرِيّ، وَمُحَمَّد بن مُوْسَى الصَّيْرَفِيّ، وَأَبَا عَمْرٍو مُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ الرَّزْجَاهِي، وَعَلِيَّ بن مُحَمَّدِ بنِ خَلَفٍ، وَأَبَا حَازِمٍ العَبْدَوِي، وَعبدَ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَبِيْبٍ، وَطَائِفَة بِنَيْسَابُوْرَ، وَأَبَا الفَرَجِ عُثْمَانَ بنَ أَحْمَدَ البُرْجِي، وَعَبْدَ اللهِ بنَ أَحْمَدَ بنِ جُوْلَة، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ الجُرْجَانِيّ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ مَرْدَوَيْه، وَعَلِيَّ بنَ ماشاذه القاضي، وَأَحْمَدَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَزْدِيّ، وَعِدَّةً بِبَلَدِهِ، وهلال بن محمد الحفار، وأبا الحسين بن بِشْرَان، وَابْنَ يَعْقُوْبَ الإِيَادِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ الحُسَيْنِ بنِ الفَضْلِ القَطَّان، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ الغَضَائِرِي، وَعِدَّةً بِبَغْدَادَ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنَ نَظيف المِصْرِيّ بِمَكَّةَ.
وَرَوَى الكَثِيْرَ، وَتَفَرَّد فِي زَمَانِهِ، وكان صدرًا معظمًا.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ طَاهِر، وَإِسْمَاعِيْلُ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو نصر الغازي، وأبو سع البَغْدَادِيّ، وَأَبُو المُطهَّر الصَّيْدَلاَنِيّ قَاسمٌ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّيْدَلاَنِيّ، وَأَبُو رشيد مُحَمَّد بن علي البَاغْبَان، وَالحَسَنُ بن العَبَّاسِ الرُّسْتُمِي، وَحَفِيْدُهُ مَسْعُوْدُ بن الحَسَنِ الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو رُشَيْد عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ الأَصْبَهَانِيّ، وَالحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: كَانَ ذَا رَأْي وَكفَايَة وَشَهَامَة، وَكَانَ أَسندَ أَهْل عصره، وَأَكْثَرهُم ثروَةً وَنِعْمَةً وَبِضَاعَةً وَنقداً، وَكَانَ مُنفقاً، كَثِيْرَ الصَّدَقَةِ، دَائِمَ الإِحسَان إِلَى الطَّارِئِين وَالمُقيَمِيْن وَالمُحَدِّثِيْنَ، وَإِلَى العَلَوِيَّة خُصوصاً، كَثِيْرَ البذلِ لَهُم، عُزِلَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ عَنْ رِئَاسَة الْبَلَد، وَصُودِر، فَوزن مائَةَ أَلْفِ دِيْنَار حمر لَمْ يَبِعْ لَهَا مِلْكاً، وَلاَ أَظهر انكسَاراً.
وَكَانَ مِنْ رِجَالِ الدُّنْيَا، عُمِّر، وَرَحَلَتْ إِلَيْهِ الطلبَةُ مِنَ الأَمصَار، وَكَانَ صَحِيْحَ السَّمَاعِ، غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ يَمِيْلُ إِلَى التَّشَيُّع عَلَى مَا سَمِعْتُ جَمَاعَةَ أَهْلِ أَصْبَهَان.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَنده: لَمْ يُحَدِّث فِي وَقت أَبِي عَبْدِ اللهِ الرَّئِيْس أَوثقُ مِنْهُ فِي الحَدِيْثِ، وَأَكْثَرُ سَمَاعاً، وَأَعْلَى إِسْنَاداً، كَانَ فِيْمَا قِيْلَ: يَمِيْل إِلَى الرَّفض، سَمِعَ "تَارِيخ يَعْقُوْب الفَسَوِيّ" مِنِ ابْنِ الفَضْل القَطَّان، وَسَمِعَ "تَارِيخ يَحْيَى بن مَعِيْنٍ" مِنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ.
قَالَ السِّلَفِيّ: كَانَ الرَّئِيْس الثَّقَفِيّ عَظِيْماً، كَبِيْراً فِي أَعْيُنِ النَّاس، عَلَى مَجْلِسه هيبةٌ وَوَقَار، وكان له ثروة وأملاك كثيرة.
وَقَالَ السَّمْعَانِيّ: كَانَ مَحْمُوْدَ السِّيرَة فِي وِلاَيته، مُشفقاً عَلَى الرَّعيَّة، سَمِعْتُ أَنَّ السُّلْطَان مَلِكشَاهُ أَرَادَ أَنْ يَأْخذ مِنَ الرَّعيَّة مَالاً بِأَصْبَهَانَ، فَقَالَ الرَّئِيْس: أَنَا أُعْطِي النِّصْف، وَيُعْطِي الوَزِيْر _ يَعْنِي: نِظَامَ الْملك _ وَأَبُو سَعْدٍ المُسْتوفِي النِّصْفَ. فَمَا قَامَ حَتَّى وَزن مَا قَالَ، فَظنِّي أَنَّ المَال كَانَ أَكْثَرَ مِنْ مائَة أَلْفِ دِيْنَارٍ أَحْمَر.
وَكَانَ يَبَرُّ المُحَدِّثِيْنَ بِمَالٍ كَثِيْر؛ رحلُوا إِلَيْهِ مِنَ الأَقطَار.
مَاتَ الرَّئِيْس فِي رَجَب سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَهُوَ في عشر المائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد ابن محمود الثقفي الأصبهاني، أبو عبد الله:
من رجال الحديث. كان رئيس أصبهان ومسندها. أخذ بها وبنيسابور وبغداد والحجاز. وكان من أغني أهل عصره، كثير الإحسان إلى المشتغلين بالحديث وغيرهم. وصُرف في آخر عمره عن رياسة بلده، وصودر، فدفع مئة ألف دينار، ولم يبع في أدائها شيئا مما يملك. قال ابن قاضي شهبة: كان صحيح السماع غير أنه يميل إلى التشيع على ما سمعت من جماعة من أهل أصبهان.
له كتب، منها " أربعون حديثا - خ " و " الفوائد العوالي - خ ".
-الاعلام للزركلي-