محمد بن يوسف بن محمد الحيدري التونسي

الكافي محمد

تاريخ الولادة1278 هـ
تاريخ الوفاة1380 هـ
العمر102 سنة
مكان الولادةالكاف - تونس
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • صفاقس - المغرب
  • الكاف - تونس
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • الرملة - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين
  • يافا - فلسطين
  • بيروت - لبنان
  • طرابلس - لبنان
  • بنغازي - ليبيا
  • طرابلس الغرب - ليبيا
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • بور سعيد - مصر

نبذة

(1278 - 1380 ه = 1861 - 1960 م) محمد بن يوسف بن محمد بن سعد الحيدري التونسي الكافي: فقيه من المالكية يرفع نسبة إلى الحسن السبط. ولد في مدينة الكاف (بتونس) ، ورحل إلى بلاد المشرق واستقر في دمشق إلى أن توفي.

الترجمة

(1278 - 1380 ه = 1861 - 1960 م) محمد بن يوسف بن محمد بن سعد الحيدري التونسي الكافي: فقيه من المالكية يرفع نسبة إلى الحسن السبط. ولد في مدينة الكاف (بتونس) ، ورحل إلى بلاد المشرق واستقر في دمشق إلى أن توفي.
له رسائل صغيرة في الفقه والأدعية والعقائد. من المطبوع منها: (الحصن والجنة على عقيدة أهل السنة) و (الأجوبة الكافيّة على الأسئلة الشامية) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

محمد الكافي 

 الرحالة ، المعمر ، الوفي .

محمد بن يوسف بن محمد بن سعد، الحيدري ، التونسي ، الشهير بالكافي ، يتصل نسبه بسيدنا علي رضي الله عنه .

ولد بمدينة الكاف في تونس سنة 1278ه ، وحفظ القرآن الكريم صغيرا ، ولما نشأ أخذ الطريقة الخلوتية على الشيخ محمد بن محمود الجبيناتي ؛ الذي نصح له أن يطلب العلم ، فسافر إلى بلد الوردانين على الساحل التونسي ، قرب مدينة سوسة ، فبدأ بطلب العلم وهو ابن سبع وعشرين سنة ، فقرأ الآجرومية ، وبدأ الفقه على الشيخ الحبيب البكوش ، وبقي بالوردانين سنتين .

ثم خطر بباله السفر إلى الأزهر ، فغادر من صفاقس سنة 1306ه مسافرا إلى طرابلس الغرب التي مكث بها أياما ، ثم انطلق إلى بني غازي فمكث بها خمسة أشهر تقريبا بانتظار السفينة إلى الإسكندرية ، فخلال ذلك قرأ على الشيخ بدر الدين الجزائري الفليتي حاشية الباجوري على صغرى السنوسية ، وشرح الشرقاوي على حكم ابن عطاء الله ، ولما أبطأت سفينة الإسكندرية سافر إلى بیروت ثم دمشق ، فنزل بخان المغاربة ، ولقي الشيخ الطيب شيخ الشاذلية ، ثم غادره إلى النبك ، فحمص حيث نزل بزاوية الشيخ عبد الله السعداوي ، فكث شهرا ونصف تقريبا لا يفارق الشيخ إلا في الأوقات الضرورية يجتعان على الأكل والمذاكرة . ثم غادر إلى طرابلس الشام ، ثم إلى بيروت فيافا فالرملة ، ولما وصل إلى بيت المقدس نزل في رواق المغاربة المخصص بمن يحفظ القرآن من المغاربة وزار الخليل ، وبيت لحم ، والمزارات وبعد مدة رجع إلى يافا ينتظر السفينة فاستقلها إلى بور سعيد ، فالإسماعيلية فالقاهرة ووافي الأزهر في 24شوال سنة 1307ه نازلا في رواق المغاربة . بعدما امتحنوه وقيد اسمه نقيب الرواق في دفتر الطلبة ، وبعد أن مضى له سنة في الأزهر سافر إلى الحج والزيارة .

كان مشتغلا بالعبادة ، آمرا بالمعروف ، ناهيا عن المنكر ، عابدأ متقشفا ، ورعا ، زاهدا ، وكانت تغلب عليه حدة وعصبية في مزاجه .

توفي في دمشق وقد جاوز المئة يوم الأحد 29ربيع الثاني سنة 1380ه ، وصلى عليه في جامع التوبة الشيخ أبو الخير الميداني ، ودفن في مقبرة الدحداح .

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.