أحمد بن عمر بن محمد أبي الجناب الخوارزمي الخيوقي
نجم الدين الكبرى
تاريخ الولادة | 538 هـ |
تاريخ الوفاة | 618 هـ |
العمر | 80 سنة |
مكان الولادة | خوارزم - أوزبكستان |
مكان الوفاة | خوارزم - أوزبكستان |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي أبي طاهر عماد الدين "صدر الدين"
- عبد المنعم بن عبد الله بن محمد بن الفضل النيسابوري الفراوي "أبي المعالي"
- الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد الهمذاني أبي العلاء "العطار"
- محمد بن بنيمان بن يوسف الأسناني "أبي الفضل"
- عبد الله بن محمد بن هبة الله بن علي التميمي الموصلي أبي سعد شرف الدين "ابن أبي عصرون ابن أبي السري"
- عمار بن محمد أبي اليقظان
- أبي محمد روزبهان بن أبي نصر البقلي
- محمد بن عمر بن الحسن الرازي التيمي البكري فخر الدين "ابن خطيب الري"
- أبي حسن إسماعيل القصري
- عمار بن ياسر بن محمد الشيباني البدليسي الأرميني
نبذة
الترجمة
الشيخ العارف بالله أبو الجنَّاب أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله، المعروف بنجم الدين الكُبْرَى الخِيوقي (خِيْوَق المنسوب إليها من قرى خوارزم) الصُّوفي الشافعي، المتوفى شهيداً في وقعة خوارزم في شهر ربيع الأول سنة ثمان عشرة وستمائة عن ...
كان ذكياً إلى الغاية وكان يسبق شركاءه في التعليم وهو صبي، فلقبوه بالطامة الكبرى، ثم خفف بحذف الموصوف. عني بمذهب الشافعي والتفسير والتصوف، فلبس الخرقة من الشيخ إسمعيل القصري والشيخ عمار بن ياسر وأخذ عن الشيخ روزبهان الكبير. رحل وسمع الحديث من الحافظ أبي العلاء الهمداني وأبي المعالي الفراوي وأبي طاهر السِّلفي وغيرهم.
طاف البلاد واجتمع بالفخر الرازي، ثم توطن بخوارزم مشتغلاً بالإرشاد والعبادة.
وصنَّف تفسيراً كبيرا في اثني عشر مجلداً و"فواتح الجمال" بالفارسية.
واجتمع عنده خلق فأخذوا عنه، كالشيخ سيف الدين الباخرزي وسعد الدين الحموي وكمال الخُجندي ومجد الدين البغدادي وعين الزمان جمال الدين ونجم الدين دايه ورضي الدين لالا وسلطان العلماء بهاء الدين ولد، فكانوا من أصحابه. ولما استولى التتار على خوارزم وهرب السلطان محمد أذن أصحابه في الرحيل وقال: رأيت ناراً قد خرجت من المشرق، فأحرقت إلى قرب من المغرب، فثبت هو في مكانه إلى أن دخل الكفار البلد فقاتل وقتل في سبيل الله.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
الشَّيْخُ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ القُدْوَةُ المُحَدِّثُ الشَّهِيْدُ شَيْخُ خُرَاسَانَ نَجْمُ الكُبَرَاءِ، وَيُقَالُ: نَجْمُ الدِّيْنِ الكُبْرَى، الشيخ أبو الجناب أحمد بن عمر ابن مُحَمَّدٍ الخُوَارِزْمِيُّ الخِيْوَقِيُّ الصُّوْفِيُّ، وَخِيْوَق: مِنْ قُرَى خُوَارِزْم.
طَاف فِي طَلَبِ الحَدِيْثِ، وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ، وَأَبِي العَلاَءِ الهَمَذَانِيّ العَطَّار، وَمُحَمَّد بن بُنَيْمَانَ، وَعَبْد المُنْعِمِ ابْن الفُرَاوِيّ، وَطَبَقَتهم، وَعُنِي بِالحَدِيْثِ، وَحصّل الأُصُوْل.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ هِلاَلَة، وَخَطِيْب دَارَيَّا شَمخ، وناصر بن منصور العرضي، وشيف الدِّيْنِ البَاخَرْزِيّ تِلْمِيْذه، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ نُقْطَة: هُوَ شَافعِيّ، إِمَام فِي السُّنَّةِ.
وَقَالَ عُمَرُ بنُ الحَاجِبِ: طَاف البِلاَد، وَسَمِعَ، وَاسْتَوْطَنَ خُوَارِزْم، وَصَارَ شَيْخ تِلْكَ النَّاحيَة، وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَسُنَّة، ملجَأ لِلْغربَاء، عَظِيْم الجَاه، لاَ يَخَاف فِي اللهِ لُوْمَة لاَئِم.
وَقَالَ ابْنُ هِلاَلَة: جلَسْتُ عِنْدَهُ فِي الخلوَة مرَاراً، وَشَاهِدت أُمُوْراً عَجِيْبَة، وَسَمِعْتُ مَنْ يُخَاطبنِي بِأَشيَاء حَسَنَة.
قُلْتُ: لاَ وُجُوْد لِمَنْ خَاطبك فِي خَلْوَتِك مَعَ جُوعِك الْمُفرط، بَلْ هُوَ سَمَاع كَلاَم فِي الدِّمَاغ الَّذِي قَدْ طَاش وَفَاش وَبَقِيَ قَرعَة كَمَا يتمّ لِلمُبَرْسَم وَالمغمور بِالحُمَّى وَالمَجْنُوْن، فَاجزِم بِهَذَا، وَاعَبد اللهِ بِالسُّنَن الثَّابتَة، تُفْلِح!
وَقِيْلَ: إِنَّهُ فَسّر القُرْآن فِي اثْنَيْ عَشَرَ مُجَلَّداً، وَقَدْ ذهب إِلَيْهِ فَخْر الدِّيْنِ الرَّازِيّ صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، وَنَاظر بَيْنَ يَدَيْهِ فَقِيْهاً فِي مَعْرِفَةِ الله وَتوحيده، فَأَطَالاَ الجِدَال، ثُمَّ سَأَلاَ الشَّيْخ عَنْ علم المَعْرِفَة، فَقَالَ: هِيَ وَاردَات ترد عَلَى النُّفُوْس، تَعجز النُّفُوْس عَنْ ردّهَا، فَسَأَلَهُ فَخْر الدِّيْنِ: كَيْفَ الوُصُوْل إِلَى إِدرَاك ذَلِكَ? قَالَ: بِتَرْكِ مَا أَنْتَ فِيْهِ مِنَ الرِّئَاسَة، وَالحظوظ. قَالَ: هَذَا مَا أَقْدِر عَلَيْهِ. وَأَمَّا رفيقه فزهد، وتجرد، وصحب الشيخ.
نَزَلَتِ التَّتَارُ عَلَى خُوَارِزْم فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتّ مائَةٍ، فَخَرَجَ نَجْم الدِّيْنِ الكُبْرَى فِيْمَنْ خَرَجَ لِلْجِهَاد، فَقَاتلُوا عَلَى بَابِ البَلَد حَتَّى قتلُوا -رَضِيَ اللهُ عَنْهُم، وَقُتِلَ الشَّيْخ وَهُوَ فِي عَشْرِ الثَّمَانِيْنَ.
وَفِي كَلاَمه شَيْء مِنْ تَصُوف الحكمَاء.
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ نَافِع الهندِيّ، أَخْبَرَنَا مَوْلاَيَ سَعِيْد بن المُطَهَّر، أَخْبَرَنَا أَبُو الجَنَّابِ أَحْمَد بن عُمَرَ سَنَة 615، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي العَلاَءِ الحَافِظ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بنُ سَالِمٍ، عَنْ نُوْح بن أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنِ هَذِهِ الآيَة: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} ، قَالَ: "لِلَّذِيْن أَحْسَنُوا العَمَلَ فِي الدُّنْيَا الحُسْنَى، وَهِيَ الجَنَّة، وَالزِّيَادَة: النَّظَر إِلَى وَجه الله الكريم".
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
أَحْمد بن عمر بن مُحَمَّد الشَّيْخ الإِمَام الزَّاهِد الْكَبِير نجم الدّين الْكُبْرَى
أَبُو الجناب - بِفَتْح الْجِيم ثمَّ نون مُشَدّدَة - الخيوقي الصُّوفِي شيخ خوارزم والكبرى على صِيغَة فعلى كعظمى وَمِنْهُم من يمد فَيَقُول الكبراء جمع كَبِير
كَانَ إِمَامًا زاهدا عَالما طَاف الْبِلَاد وَسمع بهَا الحَدِيث سمع بالإسكندرية أَبَا طَاهِر السلَفِي وبهمذان الْحَافِظ أَبَا الْعَلَاء وبنيسابور أَبَا الْمَعَالِي الفراوي
روى عَنهُ عبد الْعَزِيز بن هلالة وناصر بن مَنْصُور الفرضي وَالشَّيْخ سيف الدّين الباخرزي وَآخَرُونَ
قَالَ ابْن نقطة هُوَ شَافِعِيّ الْمَذْهَب إِمَّا فِي السّنة
وَقَالَ ابْن هلالة جَلَست عِنْده فِي الْخلْوَة مرَارًا فَوجدت من بركته شَيْئا عَظِيما
وَقَالَ أَبُو عَمْرو بن الْحَاجِب طَاف الْبِلَاد وَسمع بهَا الحَدِيث واستوطن خوارزم وَصَارَ شيخ تِلْكَ النَّاحِيَة وَكَانَ صَاحب حَدِيث وَسنة وملجأ للغرباء عَظِيم الجاه لَا يخَاف فِي الله لومة لائم
وَقَالَ غَيره إِنَّه فسر الْقُرْآن الْعَظِيم فِي اثْنَتَيْ عشرَة مجلدة وَاجْتمعَ بِهِ الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
له ترجمة في كتابه التأويلات النجمية في التفسير الاشاري الصوفي
أحمد بن عمر بن محمد، أبو الجنّاب (بالتشديد) الخيوقي (بكسر الخاء) الخوارزمي، نجم الكبراء، المشتهر بنجم الدين الكبري: شيخ خوارزم في عصره. من علماء الصوفية قال ابن قاضي شهبة: طاف البلاد وسمع بها الحديث. كان ملجأ للغرباء، عظيم الجاه لا يخاف في الله لومة لائم. فسّر القرآن العظيم في 12 مجلدا (على طريقة الصوفية) وصنف (عين الحياة - خ) بالأزهرية، جزء منه، في تفسير الفاتحة، ورسالة في (علم السلوك - خ) و (أقرب الطرق الى الله - خ) في بلدية الاسكندرية (3776 / 9 ح) و (فوائح الجمال وفواتح الجلال - ط) قتل شهيدا على باب خوارزم في حرب التتار .
-الاعلام للزركلي-