سعد بن محمد بن جعفر الأسداباذي الحلواني الآمدي الصوفي أبي نصر
تاريخ الولادة | 307 هـ |
تاريخ الوفاة | 394 هـ |
العمر | 87 سنة |
مكان الوفاة | نسا - تركمانستان |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان الرازي "أبو مسعود البجلي"
- محمد بن الحسين بن علي بن الترجمان العزي أبي الحسين
- زين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري
- فضل الله بن أحمد بن محمد الميهني أبي سعيد "الفضل"
- خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم ابن الخليل القزويني "أبي يعلى الخليلي"
- إسحاق بن عبد الرحمن بن أحمد الصابوني أبي يعلى "الصأبيني"
- إسماعيل بن علي بن المثنى "أبي سعد الإستراباذي"
- عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الماوردي النيسابوري "أبي حفص"
- عبد الغافر بن محمد الفارسي "أبي الحسين"
- محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى الحسيني الكازروني قوام الدين
- محمد بن علي الصفار الخشاب "أبي سعد"
نبذة
الترجمة
سعد بن محمد بن جعفر بن ابراهيم الاسداباذي:
ثم الحلواني ثم الآمدي، أبو نصر الصوفي ولد بأسد أباذ ، ونشأ بحلوان، وسكن آمد، صحب الشيخ أبا طالب يحيى بن علي الدسكري وخدمه وسمع منه الحديث، ثم رحل وطاف البلاد وسمع الحديث الكثير، وخرج من آمد الى الشام ووصل الى سواحلها، واجتاز في طريقه بحلب أو ببعض عملها.
سمع بآمد: أبا منصور محمد بن أحمد بن القاسم الأصبهاني، وبميا فارقين: أبا الطيب سلامة بن اسحاق بن محمود بن داوود الآمدي، وأبا مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان، وسلامة بن علي المقرئ. وبعسقلان: أبا الحسن علي بن صالح بن أحمد الطلانسي وأبا سعد اسماعيل ابن علي بن الحسن بن المثنى الاستراباذي. وبصور أبا الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزّال. وبالرملة: أبا الحسين محمد بن الحسين بن علي بن الترجمان الصوفي شيخ الصوفية. وسمع بنيسابور: أبا نصر عبد الله بن محمد بن أحمد الطوسي، وأبا حفص عمر بن أحمد بن مسرور الماوردي، وأبا الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي، وأبا عثمان اسماعيل، وأبا يعلى اسحاق ابني عبد الرحمن بن أحمد الصابوني، وأبا سعيد فضل الله بن أبي الخير الميهني، وأبا سعيد محمد بن علي الخشاب، وأبا أحمد الحسين بن محمد بن الحسين بن هارون النيسابوري، وأبا القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري. وبأسترآباذ: أبا عبد الله عبد الرحمن بن محمد بن علي الصيرفي وأبا الفضل أحمد بن محمد، وأبا نصر عبد الواسع بن عبد الله الاستراباذي. وبالري: أبا علي أحمد بن العباس بن ابراهيم العصّاري، وبدهستان: قاضيها أبا سعيد بن محمد بن اسماعيل، وأبا أحمد عبد الحليم بن محمد بن عبد الحليم بن أحمد بن يوسف المعلم، وبقزوين: أبا يعلى الخليل بن عبد الله بن أحمد الخليلي الحافظ، وبالدامغان: أبا عمر عبد الرحمن بن محمد التاجر، وبفارس: عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي، وأبا الفتح ناصر بن الخضر الصوفي، وأبا مسلم فارس بن المظفر بن غالب، وببسطام: ظفر بن نوح بن اسماعيل الجرجاني، وأبا زيد صالح بن محمد بن الحسين الخطيب، وبأصبهان: أبا عبد الله محمد بن علي المؤذن الأصبهاني، وأبا طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد الحسناباذي، وبخوي: أبا الفرج سعد بن أحمد بن علي بن ميمون الدينوري. وبطبرستان: أبا جعفر محمد بن منصور القواريري، وبشيراز: أبا بكر أحمد ابن محمد بن سلمة الصوفي، وأبا الوفاء المسيّب بن أبي الحسين الكرميني الصوفي، وبجرجان: أبا سعد محمد بن الحسين بن علي بن بهاره البكر أباذي.
وبتنيس: الحسن بن محمد بن الحسن المروالروذي الصوفي.
وبجدة: محمد بن ابراهيم بن محمد بن محمد الكازروني.
سمع منه الحافظ عمر بن أبي الحسن الرواسي، وخرج له أربعين حديثا عن كل شيخ حديثا، وروى عنه ابنه أبو الفتح محمد بن سعد، وأبو الفتوح عبد الوهاب بن اسماعيل بن عمر الصيرفي، وأبو حفص عمر بن محمد بن الحسن بن محمد بن ابراهيم الفرغولي، وأبو منصور عبد الخالق بن زاهر بن طاهر الشحامي، وأبو صالح عبد الملك بن أبي سعيد القشيري، وأبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ.
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي- قراءة عليه وأنا اسمع- قال: حدثنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني، قال: حدثنا أبو منصور عبد الخالق بن زاهر الشاهد بنيسابور- من لفظه، وكتب لي بخطه- قال: أخبرنا سعد بن محمد بن جعفر الصوفي- قدم علينا- قال: أخبرنا أبو طالب يحيى ابن علي بن الطيب الدسكري الصوفي بحلوان قال: حدثنا محمد بن أحمد العبدي الدهستاني قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اذا توضأ العبد المؤمن فمضمض، خرجت الخطايا من فمه، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه، فاذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفاره، فاذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظفار يديه، فاذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه، فاذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه، ثم كان مشيه الى المسجد وصلاته نافلة له .
أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي الصوفي- قراءة مني عليه بالمسجد الأقصى من البيت المقدس- قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد الجويني- بالقاهرة برباط الصوفية، سنة ثمان وسبعين وخمسمائة- قال: أخبرنا أبو الفتوح عبد الوهاب بن اسماعيل بن عمر الصيرفي القشيري، ح.
وأخبرنا أبو هاشم الحلبي قال: حدثنا أبو سعد بن أبي بكر قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن سعد بن محمد بن جعفر الأسد أباذي: قال أبو الفتوح: أخبرنا أبو نصر سعد بن محمد بن جعفر بن ابراهيم الأسد أباذي. وقال أبو الفتح: أخبرنا والدي- قراءة عليه- قال: أخبرنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزّال بصور قال: أخبرنا أبو يعقوب اسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي قال: حدثني جدي الحسن بن سفيان قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا همّام عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة قال: فسمعته يقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا. وحدّث بهؤلاء الكلمات وزاد معهن: اللهم من أحييته منا فأحيه على الاسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان .
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال: سمعت أبا سعد عبد الكريم بن محمد بن أبي المظفر يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الواحد بن محمد الدقاق الحافظ- بمرو لفظا- يقول: سمعت أبا نصر سعد بن محمد الأسد أباذي الصوفي عند قبر أبي يزيد البسطامي رحمه الله يقول: سمعت اسماعيل بن علي بعسقلان يقول: سمعت طاهر بن محمد يقول: حدثنا الحسن بن حبيب الدمشقي يقول: حدثني الربيع بن سليمان قال: رأيت الشافعي رضي الله عنه في المنام فقلت: يا أبا عبد الله ما صنع الله بك؟ قال: أجلسني على كرسي من ذهب ونثر عليّ اللؤلؤ الرطب.
أخبرنا عبد المطلب بن أبي المعالي قال: أخبرنا عبد الكريم بن أبي بكر لفظا قال: سمعت أبا الفتح محمد بن سعد بن محمد الأسد أباذي- بمرو مذاكرة- يقول: سمعت والدي رحمه الله يذكر بنسا في الشيب:
يا شيبتي دومي ولا تترحلي ... وتيقني أني بوصلك مولع
قد كنت أفزع من حلولك مرة ... فالآن من خوف الترحل أفزع
قال أبو الفتح وسمعته ينشد:
واخجلتني من وقوفي بباب دارهم ... يقول ساكنها من أنت يا رجل
قال أبو الفتح: كان والدي يردد هذا البيت ويبكي.
أخبرنا أبو هاشم بن الفضل قال: قال لنا تاج الاسلام أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني: سعد بن محمد بن جعفر بن ابراهيم الأسد أباذي أبو نصر، ولد بأسد أباذ، ونشأ بحلوان في خدمة الشيخ أبي طالب يحيى بن علي الدسكري، ثم سافر الكثير ورحل في طلب الحديث الى العراق والشام ومصر، وحج تسمع حجج، ذكر لي ابنه أبو الفتح ذلك، وتعب في جمع الحديث وأكثر منه، وخرّج لنفسه الفوائد والأربعين.
سمع بنيسابور أبا حفص عمر بن أحمد بن مسرور الماوردي، وأبا الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي، وأبا عثمان اسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، وأخاه أبا يعلى اسحاق بن عبد الرحمن، وأبا القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، وأبا سعيد فضل الله بن أبي الخير الميهني، وبحلوان أبا الطيب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري، وبميا فارقين أبا الطيب سلامة بن اسحاق بن محمد الآمدي، وأبا مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله البجلي الرازي، وبعسقلان أبا سعد اسماعيل ابن علي بن الحسن بن المثنى الأستراباذي، وأبا الحسن علي بن صالح بن أحمد الطلانسي، وبصور أبا الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال، وبشيراز أبا بكر أحمد بن محمد بن سلمة الصوفي، وأبا الوفاء المسيب بن أبي الحسين الكرميني، وبالرملة أبا الحسين محمد بن الحسين بن علي بن الترجمان الصوفي، وبتنيس الحسن بن محمد بن الحسن المروالروذي، وبقزوين أبا يعلى الخليل بن عبد الله بن أحمد الحافظ، وبالري أبا علي أحمد بن العباس بن ابراهيم العصّاري، وبخوي أبا الفرج سعد بن أحمد بن علي بن ميمون الدينوري، وبدهستان أبا أحمد عبد الحليم بن محمد بن عبد الحليم بن أحمد بن يوسف المعلم، وبأصبهان أبا طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد الحسنأباذي، وبفارس أبا الفتح ناصر بن الخضر الصوفي، وأبا الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي، وبجرجان أبا سعد محمد بن الحسين بن علي بن بهارة البكر أباذي، وبثغر آمد أبا منصور محمد بن أحمد بن القاسم الأصبهاني، وببسطام أبا الفرج صالح بن محمد بن الحسين الخطيب، وجماعة سواهم.
روى لنا عنه ابنه أبو الفتح محمد بن سعد بمرو، وأبو منصور عبد الخالق ابن زاهر بن طاهر الشحامي بنيسابور، وأبو صالح عبد الملك بن أبي سعيد القشيري بطوس، وغيرهم.
سألت أبا الفتح محمد بن سعد بن محمد بن جعفر الأسد أباذي عن مولد أبيه أبي نصر، فقال: كان والدي ابن سبع وتسعين سنة، ففي التقدير مولده سنة سبع وثلاثمائة بأسد أباذ.
وقال: سألت أبا الفتح بن أبي نصر الأسداباذي عن وفاة والده، فقال: توفي في شعبان سنة أربع وتسعين وأربعمائة ببشخوان، احدى قرى نسا رحمه الله.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)