فضل الله بن أحمد بن محمد الميهني أبي سعيد

الفضل

تاريخ الولادة361 هـ
تاريخ الوفاة440 هـ
العمر79 سنة
مكان الوفاةميهنة - إيران
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران

نبذة

فضل الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد الميهني. وَمِنْهُم من يُسَمِّيه الْفضل وإياه أورد السَّمْعَانِيّ فِي الْأَنْسَاب وَشَيخنَا الذَّهَبِيّ فِي التَّارِيخ وَالَّذِي أوردناه أشبه بِالصَّوَابِ. هُوَ الشَّيْخ الإِمَام الزَّاهِد التقي الْوَلِيّ ذُو الكرامات الباهرات والآيات الظاهرات أَبُو سعيد بن أبي الْخَيْر.

الترجمة

فضل الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد الميهني
وَمِنْهُم من يُسَمِّيه الْفضل وإياه أورد السَّمْعَانِيّ فِي الْأَنْسَاب وَشَيخنَا الذَّهَبِيّ فِي التَّارِيخ وَالَّذِي أوردناه أشبه بِالصَّوَابِ
هُوَ الشَّيْخ الإِمَام الزَّاهِد التقي الْوَلِيّ ذُو الكرامات الباهرات والآيات الظاهرات أَبُو سعيد بن أبي الْخَيْر
روى عَن زَاهِر بن أَحْمد السَّرخسِيّ الْفَقِيه وَغَيره
روى عَنهُ إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَبُو الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ وَأَبُو الْقَاسِم سلمَان بن نَاصِر الْأنْصَارِيّ وَالْحسن بن أبي طَاهِر الجيلي وَعبد الْغفار الشيرويي وَآخَرُونَ
وَكَانَ صَحِيح الِاعْتِقَاد حسن الطَّرِيقَة أَحْوَاله تبهر الْعُقُول اهْتَدَى بِهِ فرق من النَّاس وجالس أَبَا عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ
ذكره عبد الغافر فِي السِّيَاق فَقَالَ شيخ الْوَقْت أَبُو سعيد بن أبي الْخَيْر الميهني مقدم شُيُوخ الصُّوفِيَّة وَأهل الْمعرفَة فِي وقته سني الْحَال عَجِيب الشان أوحد الزَّمَان لم ير فِي طَرِيقَته مثله مجاهدة فِي الشَّبَاب وإقبالا على الْعَمَل وتجردا عَن الْأَسْبَاب وإيثارا للخلوة ثمَّ انفرادا عَن الأقران فِي الكهولة والمشيب واشتهارا بالإصابة فِي الفراسة وَظُهُور الكرامات والعجائب
وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ صَاحب كرامات وآيات
توفّي سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة بقريته ميهنه
قلت وَمَعَ صِحَة اعْتِقَاده لم يسلم من كَلَام الشَّيْخ ابْن حزم بل تكلم فِيهِ بِغَيْر حق وَتَبعهُ شَيخنَا الذَّهَبِيّ تقليدا فَقَالَ فِي اعْتِقَاده شَيْء تكلم فِيهِ ابْن حزم انْتهى
قلت لم يظْهر لنا وَلم يثبت عَنهُ إِلَّا صِحَة الِاعْتِقَاد وَلكنه أشعري صوفي فَمن ثمَّ نَالَ مِنْهُ الرّجلَانِ وباءا بإثمه
وَمِمَّا يُؤثر من كراماته وَمن فَوَائده وَمن الرِّوَايَة عَنهُ قَالَ أَبُو سعيد التصوف طرح النَّفس فِي الْعُبُودِيَّة وَتعلق الْقلب بالربوبية وَالنَّظَر إِلَى الله بِالْكُلِّيَّةِ
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

القُدْوَةُ الزَّاهِدُ، شَيْخُ خُرَاسَانَ، أَبُو سَعِيْدٍ؛ فَضْلُ بن أبي الخير محمد ابن أَحْمَدَ، المِيْهَنِيُّ الصُّوْفِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: زَاهِرِ بنِ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ أَبِي طَاهِرٍ الخُتُّلِيُّ، وَعَبْدُ الغَفَّارِ بنُ مُحَمَّدٍ الشِّيْرُوْيِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
تُوُفِّيَ بِقَرْيَتِهِ مِيْهَنَه سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً، وَلَهُ أَحْوَالٌ وَمَنَاقِب، وَوَقْعٌ فِي النُّفُوْسِ وَتَأَلُّهٌ وَجَلاَلَةٌ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

أبي سعيد بن أبي الخير 357 - 440 للهجرة
فضل الله بن أحمد بن على الميهني، الزاهد العالم، أبي سعيد بن أبى الخير، صاحب الأحوال والكرامات.
مات سنة أربعين وأربعمائة ببلده.
أن شخصاً من التجار انقطع عن رفقته، فمر بالشيخ فسأله عن خاله، فشرحه له، فمر أسد، فقال: " اركب عليه ". وقال للأسد: " احمله إلى رفقائه! ". فحمله السد إلى أن بصر بهم، فجعله هناك.
ومنها أن صالحاً - خادمه - جاء يوماً من السوق، ويداه مشغولتان، وقد انحل سرواله، فقال الشيخ لمن عنده، قبل أن يتقدم: " أدركوا صالحاً، وشدوا سرواله! ".
طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.