يوسف بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1105 هـ
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • دمشق - سوريا

نبذة

يوسف النابلسي ابن إسمعيل بن عبد الغني بن إسمعيل الدمشقي الحنفي الشهير كأسلافه بالنابلسي الشيخ العالم العلامة العمدة الفهامة الفقيه الامام الهمام الفاضل الكامل المقدام ولد بدمشق كما رأيته منقولاً بخط البرهان إبراهيم الجينيني نزيل دمشق في سنة أربع وخمسين بعد الألف.

الترجمة

يوسف النابلسي ابن إسمعيل بن عبد الغني بن إسمعيل الدمشقي الحنفي الشهير كأسلافه بالنابلسي الشيخ العالم العلامة العمدة الفهامة الفقيه الامام الهمام الفاضل الكامل المقدام ولد بدمشق كما رأيته منقولاً بخط البرهان إبراهيم الجينيني نزيل دمشق في سنة أربع وخمسين بعد الألف ونشأ بطلب العلم والاشتغال به فقرأ على جماعة منهم المحقق الشيخ إبراهيم بن منصور الفتال وغيره وصار أمين الفتوى عند المفتي أحمد بن محمد الحلبي المهمنداري مفتي الحنفية بدمشق وارتحل إلى الحجاز صحبة أخيه الأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته الكبرى وكانابتداء ارتحاله رضي الله عنه في غرة محرم سنة خمس ومائة وألف وهو يوم الخميس ورجع إلى دمشق يوم السبت الخامس من صفر سنة ست وحين خروجهما من مكة متوجهين للشام وكان هو وأخوه الأستاذ على جمل واحد كل منهما في شقة كان يوم وفاة المترجم يوم الثلاثاء رابع عشري ذي الحجة ختام سنة خمس في الثلث الأخير من الليل فلقنه أخوه الشهادة وحضر موته والحج سائر ثم لما طلع صباح يوم الأربعاء كان المنزل منزلة رابع موضع ميقات الأحرام فحفروا له قبراً في الموضع المذكور في مناخ الحجاج من جهة المدينة بينه وبين النخيل نحو مائة ذراع في وسط الطريق ودفن هناك بمشهد عظيم وأرخ وفاته أخوه الأستاذ بقوله
في طريق الحج قد مات أخي ... يوسف الفضل الذي كان فريداً
إن ترم تحسب فالتاريخ جا ... يوسف النابلسي مات شهيداً
سنة 1105 ورثاه أيضاً بقوله
بكيت على مفارقة الشقيق ... بدمع أحمر مثل الشقيق
أخ قد كان بي برّاً شفيقاً ... فوا أسفي على البرّ الشفيق
وكان مساعداً لي في أموري ... جميعاً حافظ العهد الوثيق
يرى ما لا أرى في شأن عيشي ... ويتعب نفسه في دفع ضيقي
ولا يرضى بأدنى مس ضيم ... ألاقيه ولا شيء معيقي
ويجهد أن يراني في سرور ... وإن هو كان في أو في مضيق
شقيقي يا أخي أنت ابن أمي ... رعاك الله من خل صديق
ألا يا طالما دبرت شأني ... وقمت بعيشتي وبللت ريقي
وكنت كوالد لي عند أهلي ... وأولادي على أهدى طريق
فتحمي حوزتي وتلم شملي ... وتجمعني بنصرك في فريقي
وحزت مروءة وحفظت جاهاً ... دنا من جملة النسب العريق
أفلت وكنت نجماً في سماء ... من الفتوى لأنقاذ الغريق
وهي طويلة وفي هذا القدر كفاية
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل