محمد بن عمرو بن موسى بن حماد ابن صاعد أبي جعفر العقيلي

تاريخ الوفاة322 هـ
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

العقيلي: الإِمَامُ الحَافِظُ النَّاقِدُ، أبي جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ مُوْسَى بنِ حَمَّاد، العُقَيْلِيُّ الحِجَازِيُّ، مصنف كتاب "الضعفاء".

الترجمة

الْعقيلِيّ الْحَافِظ الإِمَام أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَمْرو بن مُوسَى بن حَمَّاد ابْن صاعد
صَاحب كتاب الضُّعَفَاء جليل الْقدر عَظِيم الْخطر كثير التصانيف مقدم فِي الْحِفْظ عَالم بِالْحَدِيثِ ثِقَة
قَالَ سَلمَة بن الْقَاسِم كَانَ من أَتَاهُ من الْمُحدثين قَالَ اقْرَأ من كتابك وَلَا يخرج أَصله فتكلمنا فِي ذَلِك وَقُلْنَا إِمَّا أَن يكون أحفظ النَّاس أَو أكذب النَّاس فاتفقنا على أَن نكتب أَحَادِيث مِنْهُ رِوَايَة ونزيد فِيهَا وننقص فأتيناه لنمتحنه فَقَالَ لي اقْرَأ فقرأتها فَلَمَّا أتيت بِالزِّيَادَةِ وَالنَّقْص فطن لذَلِك فَأخذ مني الْكتاب وَأخذ الْقَلَم فأصلحها من حفظه فانصرفنا وَقد طابت أَنْفُسنَا وَقد علمنَا أَنه أحفظ النَّاس مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

العقيلي:
الإِمَامُ الحَافِظُ النَّاقِدُ، أبي جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ مُوْسَى بنِ حَمَّاد، العُقَيْلِيُّ الحِجَازِيُّ، مصنف كتاب "الضعفاء".
سَمِعَ مِنْ: جَدِّه لأُمِّهِ يَزِيْدَ بنِ مُحَمَّدٍ العُقَيْلِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ الصَّائِغ، وَإِسْحَاقَ بنِ إبراهيم الدبري، ومحمد ابن إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيِّ، وَعَلِيِّ بن عَبْدِ العَزِيْزِ، وَمُحَمَّدِ بنِ مُوْسَى البَلْخِيِّ؛ صَاحِبِ عُبَيْد اللهِ بنِ مُوْسَى، وَأَبِي يَحْيَى عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي مَسرَّة، وَبِشْر بنِ مُوْسَى الأَسَدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بن الفَضْلِ القُسْطَانِيِّ لقيَه بِالرَّيّ، وَعَبْدِ اللهِ بنَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الأَبَّار، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُطَيَّن، وَعُبَيْد بنِ غَنَّام، وَآدم
ابن مُوْسَى صَاحِب البُخَارِيِّ، وَحَاتِم بن مَنْصُوْرٍ الشَّاشِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ دَاوُدَ المَكِّيّ، حَدَّثَهُ بِمِصْرَ، وَمُحَمَّد بن أيوب ابن الضُّرَيْس، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي الحَسَنِ بنُ نَافِع الخُزَاعِيّ، وَأبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ المُقْرِئ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الدَّخيل، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ مَسْلمَةُ بن ُالقَاسِمِ: كَانَ العُقَيْلِيُّ جليلَ القَدْر، عَظِيْمَ الخَطَر، مَا رَأَيْتُ مِثْلَه، وَكَانَ كَثِيْرَ التَّصَانِيْف، فَكَانَ مِنْ أَتَاهُ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ، قَالَ: اقرأْ مِنْ كِتَابكَ، وَلاَ يُخْرِجُ أَصلَه. قَالَ: فَتَكَلَّمْنَا فِي ذَلِكَ. وَقُلْنَا: إِمَّا أَنْ يَكُوْنَ مِنْ أَحْفَظِ النَّاس، وَإِمَّا أَنْ يَكُوْنَ مِنْ أَكذبِ النَّاسِ. فَاجتمَعْنَا فَاتَّفَقْنَا عَلَى أَن نكْتُبَ لَهُ أَحَادِيْثَ مِنْ رِوَايته، وَنَزيدُ فِيْهَا وَننقْص، فَأَتينَاهُ لنمتَحِنَه، فَقَالَ لِي: اقرأْ، فَقرأَتهَا عَلَيْهِ. فَلَمَّا أَتيتُ بِالزِّيَادَة وَالنَّقْص، فَطِنَ لِذَلِكَ، فَأَخَذَ مِنِّي الكِتَاب، وَأَخَذَ القَلَم، فَأَصْلَحَهَا مِنْ حِفْظِهِ، فَانصَرَفْنَا مِنْ عِنْدِهِ، وَقَدْ طَابتْ نُفُوْسُنَا، وَعَلِمْنَا أَنَّهُ مِنْ أَحْفَظِ النَّاسِ.
وَقَالَ القَاضِي أبي الحَسَنِ بنُ القَطَّانَ الفَاسِيُّ: أبي جَعْفَرٍ العُقَيْلِيُّ ثِقَةٌ، جليلُ القَدْرِ، عَالِمٌ بِالحَدِيْثِ، مُقَدَّم فِي الحِفْظِ.
قَالَ: وَتُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بنِ بَوْش، عَنْ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ العَتِيْقِيِّ، وَسَمِعَهُ قَاضِي القُضَاة مُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ الشَّامِيّ الحَمَوِي مِنَ العَتِيْقِيّ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ الدَّخيل، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو العُقَيْلِيّ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أبي يَحْيَى بنُ أَبِي مَسرَّة، حَدَّثَنِي سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْر، حَدَّثَنَا ابْنُ السَّمَّاك، قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ، فلقينِي زُرَارَة بن أَعْيَن بِالقَادِسِيَّةِ، فَقَالَ لِي: إِنَّ لِي إِلَيْك حَاجَةً، وَأَرْجُو أَنْ أَبلُغَهَا بِك، وَعَظَّمهَا، فَقُلْتُ مَا هِيَ؟ فَقَالَ: إِذَا لَقِيتَ جَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ، فَأَقْرِئه مِنِّي السَّلاَم، وَسله أَنْ يخبرنِي مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ أَنَا أَمْ مِنْ أَهْلِ النَّار؟ فَأَنكَرْت عَلَيْهِ. فَقَالَ لِي: إِنَّهُ يعلَمُ ذَلِكَ. فَلَمْ يَزَلْ بِي حَتَّى أَجبتُه. فَلَمَّا لَقيتُ جعفر ابن مُحَمَّد، أَخبَرْتُه بِالَّذِي كَانَ مِنْهُ. فَقَالَ: هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّار، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِمَّا قَالَ: فَقُلْتُ: وَمِنْ أَيْنَ علمت ذَلِكَ؟ فقال: من ادعى عليَّ أَنِّي أَعْلَم هَذَا، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّار. فَلَمَّا رَجعتُ، لقينِي زُرَارَة، فَأَعْلَمته بِقَوله. فَقَالَ: كَالَ لَكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ مِنْ جرَاب النُّوْرَة. قُلْتُ: وَمَا جرَابُ النُّوْرَة؟ قَالَ: عَمل مَعَكَ بِالتَّقِيَّة.
تُوُفِّيَ مَعَ العُقَيْلِيّ الحَافِظ أبي عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ خَالِد بنِ الجبَّاب القُرْطُبِيّ، وَالعَارف خَيْر النَّسَّاج، وَأبي مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللهِ المَهْدِيُّ، صَاحِبُ المَغْرِب، وَالمُسْنِد أبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدَّيبُلِيُّ، وَالحَافِظُ أبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَرْزُنَانِيُّ، وَشَيْخُ الصُّوْفِيَّة أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الكَتَّانِيُّ، وَشَيْخُ الصُّوْفِيَّة بِمِصْرَ أبي عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ، وَأبي نُعَيْمٍ بنُ عدِيّ الحَافِظ فِي قَوْل. وَقِيْلَ: بَعْدهَا بعَام.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكيّ، أبو جعفر:
من حفاظ الحديث. قال ابن ناصر الدين: له مصنفات خطيرة،
منها كتابه في (الضعفاء - خ) كبير. وكان مقيما بالحرمين، وتوفي بمكة .

-الاعلام للزركلي-