علي بن أبي بكر بن علي بن أبي بكر البلبيسي
البلبيسي علي
تاريخ الولادة | 782 هـ |
تاريخ الوفاة | 859 هـ |
العمر | 77 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عَليّ بن أبي بكر بن عَليّ بن أبي بكر مُحَمَّد بن عُثْمَان نور الدّين أَو موفق الدّين بن الزين أبي المناقب الْبكْرِيّ البلبيسي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي أَخُو عبد الْقَادِر وَمُحَمّد وَفَاطِمَة وَقَرِيب السراج البُلْقِينِيّ فجدة أمه لأمها هِيَ أُخْته وَيعرف بالبلبيسي وَيُقَال إِنَّهَا لَيست الَّتِي بالشرقية وَإِنَّمَا هِيَ لبليبسة بِالتَّصْغِيرِ قَرْيَة من قرى حلب وَكَذَلِكَ رَأَيْته مجودا فِي إجَازَة وَالِده. ولد كَمَا قرأته بِخَطِّهِ فِي سَابِع شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة ومختصر الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ للدشنائي والشاطبيتين والمنهاج الفرعي وألفية النَّحْو، وَعرض فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين فَمَا بعْدهَا على البُلْقِينِيّ والأبناسي والعراقي وناصر الدّين بن الميلق وَبدر الدّين القويسنس والكمال الدَّمِيرِيّ والقراء الثَّلَاثَة الْعَسْقَلَانِي وَالْفَخْر البلبيسي الضَّرِير وَابْن القاصح والشرف عبد الْمُنعم الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ وأجازوا لَهُ فِي آخَرين مِنْهُم الزين القمني والنور التلواني وَمِمَّنْ لم يجز كالبدر بن أبي الْبَقَاء وَولده والتقي عبد الرَّحْمَن الزبيرِي وجود الْقُرْآن على أَبِيه بل أَظن أنني سَمِعت مِنْهُ أَنه قَرَأَ على الْعَسْقَلَانِي وَالْفَخْر الضَّرِير الْقرَاءَات وَحضر دروس البُلْقِينِيّ وَولده وَابْن الملقن والدميري ولازم الْعِرَاقِيّ فِي أَمَالِيهِ وَغَيرهَا نَحْو عشر سِنِين وَأثبت اسْمه بِخَطِّهِ فِي بعض مجَالِس إملاءه وَصَحب الْبُرْهَان بن زقاعة فَأخذ عَنهُ، وَسمع الحَدِيث على غير وَاحِد سوى من تقدم كَابْن أبي الْمجد والتنوخي والهيثمي والبلقيني وَالْجمال عبد الله وَعبد الرَّحْمَن ابْني الرَّشِيدِيّ والحلاوي والتاج أَحْمد بن عَليّ الظريف والنجم إِسْحَاق الدجوي وتنزل فِي الْجِهَات بل كَانَ نقيب الدُّرُوس فِي غير مَوضِع أحد الصُّوفِيَّة بِسَعِيد السُّعَدَاء وتكسب بِالشَّهَادَةِ وداوم عَلَيْهَا بِحَيْثُ برع فِيهَا وَأكْثر من النّظر فِي كتب التواريخ وَأَيَّام النَّاس والحكايات لَا سِيمَا كتاب العقد لِابْنِ عبد ربه فعلق بذهنه من ذَلِك جملَة، سَمِعت مِنْهُ أَشْيَاء وعلقت من فَوَائده وَمن ذَلِك أَنه سمع البُلْقِينِيّ يَقُول لمن يصفه بشيخ الظَّاهِرِيَّة قل الْمدرسَة الظَّاهِرِيَّة أَو البرقوقية، وَكَانَ ثِقَة عدلا مرضيا متحرزا فِي شهاداته وَأَلْفَاظه ضابطا متقنا فِيمَا يبديه فكه المجالسة كثير التَّوَاضُع وَلكنه كَانَ ممتهنا لنَفسِهِ لَا يتحامى الدنس من الثِّيَاب وَيذكر بِغَيْر ذَلِك. مَاتَ فِي لَيْلَة افْتِتَاح سنة تسع وَخمسين وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بِجَامِع الْحَاكِم وَدفن بحوش سعيد السُّعَدَاء رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.