أحمد بن حمزة الرومي
عرب جلبي
تاريخ الوفاة | 950 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
العالم الفاضل أحمد بن حمزة الحنفي الرُّومي، المعروف بعرب جلبي، والمتوفى سنة خمسين وتسعمائة.
كان أبوه من أعيان قسطموني، قدم قسطنطينية وقرأ على علمائها، ثم ارتحل إلى القاهرة وقرأ على علمائها الصحاح الستة من الحديث والتفسير والفقه وأصوله واشتهر بالفضل، ثم أتى الروم وصار مدرسًا بمدرسة قاسم باشا بقصبة أبي أيوب الأنصاري. وكان عالمًا، صالحًا، صنَّف حاشية تركية على "شرح الوقاية" لصدر الشريعة مقبولة عند الطلبة وله مسجد ببلدة أبي أيوب. ذكره صاحب "الشقائق".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم الْفَاضِل أَحْمد ابْن الْمولى حَمْزَة القَاضِي الشهير بعرب جلبي
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى مُوسَى جلبي ابْن الْمولى الْفَاضِل افضل زَاده وَهُوَ مدرس باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ ارتحل الى مصر الْقَاهِرَة فِي أَيَّام دولة السُّلْطَان بايزيدخان وَقَرَأَ ايضا هُنَاكَ على علمائها الصِّحَاح السِّتَّة من الاحاديث وأجازوا لَهُ إجَازَة تَامَّة وقرا هُنَاكَ ايضا التَّفْسِير وَالْفِقْه وأصول الْفِقْه وقرا الشَّرْح المطول للتلخيص بِتَمَامِهِ وأقرأ هُنَاكَ طلبة الْعلم الشَّرْح الْمَزْبُور والمفصل للزمخشري واشتهرت فضائله بِالْقَاهِرَةِ وَرَأَيْت لَهُ كتاب الاجازة من شُيُوخه وشهدوا لَهُ فِيهِ بالفضيلة التَّامَّة والعفة وَصَلَاح النَّفس وقرا رَحمَه الله فِي الْقَاهِرَة من الْعُلُوم الهندسة والهيئة وَغير ذَلِك من المعارف ثمَّ أَتَى بلادالروم وَبنى لَهُ الْوَزير قَاسم باشا مدرسة بِقرب من مدرسة أبي ايوب الانصاري رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ فدرس هُنَاكَ مُدَّة عمره وَكَانَ رَحمَه الله عَالما صَالحا عابدا زاهدا كَرِيمًا حَلِيمًا سليم النَّفس صَحِيح العقيدة حسن السمت وقورا صبورا مرِيدا للخير لكل اُحْدُ وَكَانَ يدرس ويفيد وانتفع بِهِ كثير من النَّاس وَكَانَ اكثر اشْتِغَاله بتفسير الْبَيْضَاوِيّ وَالْفِقْه مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة خمسين وَتِسْعمِائَة روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.
أحمد بن حمزة عرب جلبي: أحمد بن حمزة المولى ابن المولى، العالم الفاضل المشهور بعرب جلبي أحد موالي الروم، واشتغل، وحصل، وخدم المولى موسى جلبي ابن المولى أفضل زاده، وهو مدرس إحدى الثماني، ثم رحل إلى مصر في دولة السلطان بايزيد خان، وقرأ على بعض علمائها في الكتب الستة وأجازه، وفي التفسير والفقه والأصول والهندسة والهيئة، وقرأ المطول بتمامه، ودرس بمصر، وأقرأ الطلبة هناك في العضد والمطول وغيرهما، واشتهرت فضائله بالقاهرة، وشهدوا له بالفضل، ثم جاء إلى بلاد الروم، فبنى له الوزير قاسم باشا مدرسة بالقرب من مدرسة أبي أيوب الأنصاري - رضي الله تعالى عنه - ودرس بها مدة عمره، وكان أكثر اشتغاله بالفقه وتفسير القاضي البيضاوي، وكان عالماً عابداً، محباً للخير، صحيح العقيدة، حسن السمت، وانتفع به كثير من الناس. توفي سنة خمسين وتسعمائة رحمه الله تعالى.- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -