الحسين بن شعيب بن محمد السنجي

أبي علي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة432 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمرو - تركمانستان
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان

نبذة

أبو علي الحسين بن شعيب بن محمد السنجي الفقيه الشافعي؛ أحد الأئمة المتقنين ، أخذ الفقه بخراسان عن أبي بكر عبد الله القفال المروزي هو والقاضي حسين الذي تقدم ذكره والشيخ أبو محمد الجويني والد إمام الحرمين - وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى - وشرح الفروع التي لأبي بكر ابن الحداد المصري شرحاً لم يقاربه فيه أحد، مع كثرة شروحها، فإن القفال شيخه شرحها، والقاضي أبو الطيب الطبري شرحها

الترجمة

أبو علي السنجي
أبو علي الحسين بن شعيب بن محمد السنجي الفقيه الشافعي؛ أحد الأئمة المتقنين ، أخذ الفقه بخراسان عن أبي بكر عبد الله القفال المروزي هو والقاضي حسين الذي تقدم ذكره والشيخ أبو محمد الجويني والد إمام الحرمين - وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى - وشرح الفروع التي لأبي بكر ابن الحداد المصري شرحاً لم يقاربه فيه أحد، مع كثرة شروحها، فإن القفال شيخه شرحها، والقاضي أبو الطيب الطبري شرحها، وغيرهما، وشرح أيضاً كتاب " التلخيص " لأبي العباس ابن القاض شرحاً كبيراً، وهو قليل الوجود، وله كتاب " المجموع " وقد نقل منه أبو حامد الغزالي في كتاب " الوسيط " وهو أول من جمع بين طريقتي العراق وخراسان، وكان فقيه أهل مرو في عصره.
وكان يقال في عصره: الأئمة بخراسان ثلاثة: مكثر محقق ومقل محقق ومكثر غير محقق، فالمكثر المحقق أبو علي السنجي والمقل المحقق أبو محمد الجويني والمكثر غير المحقق ناصر المروزي .
وكانت وفاته في سنة نيف وثلاثين وأربعمائة، رحمه الله تعالى.
والسنجي - بكسر السين المهملة وسكون النون وبعدها جيم - نسبة إلى سنج، وهي قرية كبيرة من قرى مرو.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

 

 

 

الحسين بن شعيب بن محمد السنجي، أبو علي:
فقيه مرو في عصره. كان شافعيا. نسبته إلى سنج (من قرى مرو) له (شرح الفروع لابن الحداد) و (شرح التلخيص لابن القاص) وكتاب (المجموع) نقل عنه الغزاليّ في الوسيط. .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

الشيخ أبو علي حُسين بن شعيب بن محمد السِّنْجي الشَّافعي، المتوفى بمرو سنة ثلاثين وأربعمائة عن ...
وهو أول من جمع بين طريقتي العراق وخراسان. كتب بنيسابور وبغداد عن أصحاب المحاملي واجتمع بالشيخ أبي حامد الاسفرايني ببغداد وأخذ عنه وله "شرح المختصر" و"شرح تلخيص ابن القاضي" و"شرح فروع ابن الحداد" وهما من أَجلِّ الكتب و"شرح المختصر" هو الذي يسميه إمام الحرمين "المذهب الكبير". وكان السِّنْجي صاحب أبي بكر القَفَّال وأحب تلامذته وشيخ من قرئ [عليه العلم في] مرو. ذكره السبكي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

 

الإِمَامُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّة، أَبُو عَلِيٍّ؛ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ شُعَيْب، وَيُقَالُ: اسْمه الحُسَيْنُ بنُ شُعَيْب، السِّنْجِيُّ المَرْوَزِيُّ.
مُصَنِّفُ شرح كِتَاب "الفُرُوْع" لابْنِ الحَدَّاد، وَهُوَ مِنْ أَنفسِ كُتُبِ المَذْهَب، وَلَهُ: كِتَابُ "الْمَجْمُوع".
وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ جمع بَيْنَ طريقتِي خُرَاسَان وَالعِرَاق.
أَخذ الفِقْه عَنْ: أَبِي بَكْرٍ المَرْوَزِيِّ القَفَّال.
وَكَانَ مِنْ رُفَقَاء القاضي حسين، وأبي محمد الجويني.
مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.