أَبُو الآذان عمر بن إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان الْبَغْدَادِيّ أَبُو بكر الْحَافِظ
روى عَن أبي كريب وَابْن الْمثنى وَخلق
وَعنهُ النَّسَائِيّ وَهُوَ من أقرانه وَابْن عقدَة وَآخَرُونَ
وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ والخطيب وَغَيرهمَا مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
أبي الآذَانِ:
الحَافِظُ العَالِمُ المُتْقِنُ القُدْوَةُ، أبي الآذَانِ عُمَرُ بن إبراهيم البغدادي.
حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ المُثَنَّى العَنْزِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المِسْوَرِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ مَسْعُوْدٍ الجَحْدَرِيِّ، وَيَحْيَى بنِ حَكِيْمٍ المُقَوِّمِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ خَلَفٍ العَطَّارِ، وَطَبَقَتِهِم مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَوَكِيْعٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: النَّسَائِيُّ فِي "سُنَنِهِ" -وَهُوَ أَكْبَرُ سِنّاً مِنْهُ- وَابْنُ قَانِعٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَمُظَفَّرُ بنُ يَحْيَى، وَطَائِفَةٌ. أَثْنَى عَلَيْهِ أبي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ.
قَالَ البَرْقَانِيُّ: حَدَّثَنَا أبي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، قَالَ: حُكِيَ أَنَّ أَبَا الآذَانِ طَالَتْ خُصُومَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ يَهُودِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ، فَقَالَ لَهُ: أَدْخِلْ يَدَكَ وَيَدِي فِي النَّارِ، فَمَنْ كَانَ مُحِقّاً لَمْ تَحْتَرِقْ يَدُهُ. فَذُكِرَ أَنَّ يَدَهُ لَمْ تَحْتَرِقْ، وَأَنَّ يَدَ اليَهُودِيِّ احْتَرَقَتْ.
تُوُفِّيَ أبي الآذَانِ فِي سَنَةِ تسعين ومائتين، وله ثلاث وستون سنة.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.