محمد بن المثنى بن قيس العنزي أبي موسى

الزمن

تاريخ الولادة167 هـ
تاريخ الوفاة252 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالبصرة - العراق
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن المثنى بن قيس بن دينار، أبو موسى العنزي الزمن: من أهل البصرة، سمع سفيان بن عيينة، وإسماعيل بن عُلَيَّةَ، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع، وعبد الوهاب الثقفي، وخالد بن الحارث، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وغندرا، ووكيعا، وأبا معاوية.

الترجمة

محمد بن المثنى بن قيس بن دينار، أبو موسى العنزي الزمن:
من أهل البصرة، سمع سفيان بن عيينة، وإسماعيل بن عُلَيَّةَ، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع، وعبد الوهاب الثقفي، وخالد بن الحارث، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وغندرا، ووكيعا، وأبا معاوية. روى عنه: مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وأحمد بن منصور الرمادي، وَمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْبُخَاريّ، ومسلم بْن الحجاج، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأبو داود السجستاني، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو بكر بن أَبِي داود، ويحيى بن مُحَمَّدِ بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وغيرهم.
وكان ثقة ثبتا، احتج سائر الأئمة بحديثه، وقدم بغداد فحدث بها مدة، ثم رجع إلى البصرة فمات بها.
حدّثنا أبو عمر عبد الوهّاب بن محمد بن عبد الله بن مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا أبو موسى محمّد بن المثنّى، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلاهَا، وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِمَا عَنْ أَبِي مُوسَى.
قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق الثقفي قَالَ: سمعت أبا سيار يقول: سمعت بندار يقول: ولدت أنا وأبو موسى في السنة التي مات فيها حماد بن سلمة .
حدّثنا الأزهريّ، أنبأنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حدّثنا أبو موسى محمّد بن المثنّى، حَدَّثَنِي سليمان بن حرب قَالَ: مات حماد بن سلمة سنة سبع وستين- يعني ومائة.
حدثت عن أبي عمرو بن حمدان النيسابوري قَالَ: سمعت أبا الحسن عبد الله بن محمد بن يونس السمناني يقول: كان أهل البصرة يقدمون أبا موسى على بندار، وكان الغرباء يقدمون بندارا علي أبي موسى.
أَخْبَرَنَا أبو الوليد الدربندي، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، حَدَّثَنَا خَلَف بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن حريث يقول: سأل رجل أبا موسى محمد بن المثنى: عمن آخذ العلم؟ فقال: عني. ثم سأله: عمن أخذ العلم؟ فقال عني. حتى سأله مرارا، يجيبه ابن المثنى كذلك، حتى سأله بأخرة فقال:
إن كان من أحد فعشرة أحاديث من هذا الحائك- يعني به بندار.
أنبأنا البرقاني، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حسنويه الهرويّ، حدّثنا الحسين بن إدريس الأنصاري قَالَ: سئل مُحَمَّد بن علي النيسابوري، عن أبي موسى الزمن فقال: حجة.
قال الشيخ أبو بكر: رأيت في أصل كتاب البرقاني: ويسبق على وهمي أنه محمد بن يحيى النيسابوري وقع فيه تصحيف.
وقد حدّثنا الحسن بن أبي بكر، حدّثنا دعلج بن أحمد قَالَ: سمعت الشيخ الصالح أبا سعد الهروي يحيى بن أبي نصر قَالَ: سألت محمد بن يحيى النيسابوري، عن أبي موسى محمد بن المثنى فقال: حجة.
أخبرني محمّد بن علي المقرئ، حدّثنا أبو مسلم بن مهران الحافظ، حَدَّثَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي موسى الزمن فقال: صدوق اللهجة، وكان في عقلة شيء، وكنت أقدمه على بندار.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: سمعت أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ بِبُخَارَى يَقُولُ: سمعت أَبَا عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: كَانَ شَيْخٌ بِالْبَصْرَةِ يُقَالُ لَهُ أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ فِي عَقْلِهِ شَيْءٌ، فَكَانَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ- أَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْمَجِيدِ- حَدَّثَنَا أَيُّوبُ- يَعْنِي السَّخْتِيَانِيُّ- فَدَخَلَ يَوْمًا أَبُو زُرْعَةَ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ».
فقال: حَدَّثَنَا حجاج، فقلت: - يعني ابن المنهال- فقال أبو زرعة: أيش تعذب المسكين؟ فقلت له: ترى الآن عجبا؟ فقال: نعم، حَدَّثَنَا حجاج- فقلت يعني ابن المنهال؟ فقال نعم، عن حماد- فقلت يعني ابن سلمة؟ فقال: نعم، عن قتادة- فقلت يعني ابن دعامة؟ فقال: نعم، عن الحسن- فقلت يعني ابن يسار، فقال: نعم؟ عن سمرة- فقلت يعني ابن جندب؟ فقال: نعم. قلت: كان صالح معروفا بالمجون، وأما أبو موسى فكان صدوقا ورعا عاقلا فاضلا.
حدّثنا البرقاني، حدثنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النّسائيّ. عن أبيه.
ثم حدّثني الصّوريّ، حدثنا الخصيب بن عبد الله قَالَ: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن المثنّى الزمن وكنيته: أبو موسى لا بأس به.
حدثنا محمد بن علي المقرئ قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سَعِيد قَالَ: سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف- يعني ابن خراش- يقول: حَدَّثَنَا محمد بن المثنى- وكان من الأثبات.
حدّثنا إبراهيم بن محمد بن سليمان المؤدب بأصبهان، حدّثنا أبو بكر بن المقرئ قَالَ: سمعت أبا عروبة يقول: ما رأيت بالبصرة اثبت من أبي موسى ويحيى بن حكيم.
حدّثنا الأزهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس قَالَ: قَالَ لنا إبراهيم بن محمد الكندي: ومات أبو موسى محمد بن المثنى فِي ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

أبي موسى
محمد بن المثنى بن عبيد بن قَيْسِ بنِ دِيْنَارٍ، الإِمَامُ, الحَافِظُ, الثَّبْتُ، أبي مُوْسَى العَنَزِيُّ، البَصْرِيُّ، الزَّمِنُ.
وُلِدَ مَعَ بُنْدَارٍ فِي عَامِ وَفَاةِ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ العَمِيِّ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَمُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ، وَحَفْصِ بنِ غِيَاثٍ، وَابْنِ إِدْرِيْسَ، وَمَرْحُوْمِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَالوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، وَغُنْدَرٍ، وَيَحْيَى القَطَّانِ، وَيَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، وَمُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي عَدِيٍّ، وَعَبْدِ الأَعْلَى بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ، وَيَنْزِلُ إِلَى عَفَّانَ، وَأَبِي الوَلِيْدِ لاَ بَلْ يَنْزِلُ إِلَى تِلمِيذِهِ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بنِ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيِّ. جَمَعَ، وَصَنَّفَ، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ.
رَوَى عَنْهُ: الجَمَاعَةُ سِتَّتُهُم، وَأبي زُرْعَةَ، وَأبي حَاتِمٍ، وَبَقِيٌّ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأبي يَعْلَى، وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ الرُّوْيَانِيُّ، وَقَاسِمٌ المُطَرِّزُ، وَأبي عَرُوْبَةَ، وَزَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، وَأبي عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ: حُجَّةٌ.
وَقَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: صَدُوْقُ اللَّهْجَةِ، فِي عَقلِهِ شَيْءٌ، وكُنْتُ أُقَدِّمُهُ عَلَى بُنْدَارٍ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أبي عَرُوْبَةَ: مَا رَأَيْتُ بِالبَصْرَةِ أَثْبَتَ مِنْ أَبِي مُوْسَى، وَيَحْيَى بنِ حَكِيْمٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: كَانَ لاَ بَأْسَ بِهِ, كَانَ يُغَيِّرُ فِي كِتَابِهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يُوْسُفَ بنِ خِرَاشٍ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، وَكَانَ مِنَ الأثبات.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ صَاحِبَ كِتَابٍ, لاَ يَقْرأُ إِلاَّ مِنْ كِتَابِهِ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ صَدُوْقاً، وَرِعاً.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: كَانَ ثِقَةً, ثَبْتاً, احْتَجَّ بِهِ سَائِرُ الأَئِمَّةِ، وَيَرْوِي أَنَّ أَبَا مُوْسَى مَزَحَ مَرَّةً، فَقَالَ: نَحْنُ قوم لنا شرف صلى إلينا النبي -صلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الكِنْدِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ أبي مُوْسَى فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا أبي المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَخْبَرَنَا أبي المَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ أَبِي حَامِدٍ عَبْدِ العَزِيْزِ الدِّيْنَوَرِيُّ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا عَمِّي أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي حَامِدٍ سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بنُ الحَسَنِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وأربعمائة، أخبرنا أبي عمر
ابن مَهْدِيٍّ الفَارِسِيُّ، حَدَّثَنَا القَاضِي أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا أبي مُوْسَى مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ: "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلاَهَا، وَخَرَجَ مِنْ أسفلها".
أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأبي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ خَمْسَتُهُم، عَنْ أَبِي مُوْسَى العَنَزِيِّ، فَوَافَقْنَاهُمْ بِعُلُوٍّ.
قَالَ أبي أَحْمَدَ بنُ النَّاصِحِ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ حَامِدِ بنِ السَّرِيِّ، وَقُلْتُ لَهُ: لِمْ لاَ تَقُوْلُ فِي مُحَمَّدِ بنِ المُثَنَّى إِذَا ذَكَرْتَهُ: الزَّمِنَ. كَمَا يَقُوْلُ الشُّيُوْخُ? فَقَالَ: لَمْ أَرَهُ زَمِناً رَأَيْتُهُ يَمْشِي، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: كُنْتُ فِي لَيْلَةٍ شَدِيْدَةِ البَرْدِ، فَجَثَوتُ عَلَى يَدَيَّ، وَرِجْلَيَّ، فَتَوَضَّأْتُ، وَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ، وَسَأَلْتُ اللهَ، فَقُمْتُ أَمْشِي. قَالَ: فَرَأَيْتُهُ يَمْشِي, وَلَمْ أَرَهُ زَمِناً.
حِكَايَةٌ صَحِيْحَةٌ, رَوَاهَا السِّلَفِيُّ، عَنِ الرَّازِيِّ، أَخْبَرَنَا أبي القَاسِمِ عليُّ بنُ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيُّ، حَدَّثَنَا ابن الناصح.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

 

 

مُحَمَّد بن الْمثنى بن عبيد الْعَنزي أَبُو مُوسَى الْحَافِظ الْبَصْرِيّ الْمَعْرُوف بالزمن
رُوِيَ عَن غنْدر وَابْن عُيَيْنَة وَابْن نمير ووكيع وَيحيى الْقطَّان وَخلق كثير
وَعنهُ الْأَئِمَّة السِّتَّة وَأَبُو حَاتِم وَأَبُو زرْعَة وَخلق
قَالَ الْخَطِيب كَانَ صَدُوقًا ورعاً فَاضلا عَاقِلا ثِقَة ثبتاً احْتج سَائِر الْأَئِمَّة بحَديثه مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

مُحَمَّد بن الْمثنى بن عبيد بن قيس أَبُو مُوسَى يعرف بالزمن الْعَنزي من أهل الْبَصْرَة كَانَ صَاحب كتاب كَانَ لَا يحدث إِلَّا من كِتَابه مَاتَ فِي ذِي الْعقْدَة سنة ثِنْتَيْنِ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَله خمس وَثَمَانُونَ سنة
روى عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر فِي الْإِيمَان وَغَيره وَابْن أبي عدي وعبد الرحمن بن مهْدي وَيحيى بن حَمَّاد فِي الْإِيمَان والأطعمة وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَأبي عَاصِم ومعاذ بن هِشَام وَعُثْمَان بن عمر وسُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي الزّهْد ووهب بن جرير وَمُحَمّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ وعبد الصمد بن عبد الوارث وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وعبد الله بن نمير وَحَمَّاد بن مسْعدَة ومكي بن إِبْرَاهِيم وَأبي بكر الْحَنَفِيّ عبد الكبير وأزهر بن سعد وَسَالم بن نوح وَعمر بن يُونُس بن الْقَاسِم وَمُحَمّد بن فُضَيْل فِي الْجَنَائِز ومعاذ بن معَاذ فِي الزَّكَاة وَأبي عَامر الْعَقدي فِي الصَّوْم وَيزِيد بن هَارُون فِي الْحَج وعبد الوهاب الثَّقَفِيّ فِي الْحَج وَيحيى بن كثير فِي الْحَج وخَالِد بن الْحَارِث فِي الْحَج وَالْجهَاد وحسين بن الْحسن فِي الْحَج وَعَفَّان بن مُسلم فِي الطَّلَاق وَأبي هِشَام المَخْزُومِي فِي الْعتْق والوليد بن مُسلم فِي الْجِهَاد وَأبي مُعَاوِيَة فِي الْأَطْعِمَة وَعُثْمَان بن عُثْمَان الْغَطَفَانِي فِي اللبَاس وَمُحَمّد بن عرْعرة فِي الْفَضَائِل وعبد الله بن حمْرَان فِي الْعلم وَأبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ فِي الرَّحْمَة وَأبي النُّعْمَان الحكم بن عبد الله الْعجلِيّ فِي الْكَفَّارَة.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 


محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار، أبو موسى العنزي:
عالم بالحديث، من الحفاظ، من أقران بُندار. من أهل البصرة. قال الخطيب: كان ثقة ثبتا. زار بغداد وحدث بها، وعاد الى البصرة فتوفي فيها. ويقال له (الزمن) بفتح الزاي وكسر الميم قال ابن ناصر الدين: حدث عن الأئمة الستة، وابن خزيمة، وابن صاعد، وخلق. وقال ابن حبان: كان صاحب (كتاب) لا يقرأ إلا من كتابه. روى عنه البخاري 103 أحاديث، ومسلم 772 حديثا .
-الاعلام للزركلي-