زياد بن سليم أبي أمامة الأعجم

الأعجم زياد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 10 و 110 هـ
مكان الولادةأصفهان - إيران
مكان الوفاةخراسان - إيران
أماكن الإقامة
  • أصفهان - إيران
  • خراسان - إيران

نبذة

زِيَادُ الْأَعْجَمُ، وَهُوَ زِيَادُ بْنُ سُلَيْمٍ، أَبُو أُمَامَةَ، مَوْلَى عَبْدِ القيس. كانت فِي لِسَانِهِ عجمةٌ، وَقَدْ شَهِدَ فَتْحَ إِصْطَخْرَ مَعَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَطَالَ عُمْرُهُ، وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي مُوسَى، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَعَنْهُ: طَاوُسُ، وَهِشَامُ بْنُ قَحْذَمٍ، وَأَخُوهُ الْمُحَبَّرُ بْنُ قَحْذَمٍ، وَغَيْرُهُمْ. وَلَهُ وفادةٌ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَهُوَ أَحَدُ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ.

الترجمة

د ت ق: زِيَادُ الْأَعْجَمُ، وَهُوَ زِيَادُ بْنُ سُلَيْمٍ، أَبُو أُمَامَةَ، [الوفاة: 101 - 110 ه]
مَوْلَى عَبْدِ القيس.
كانت فِي لِسَانِهِ عجمةٌ، وَقَدْ شَهِدَ فَتْحَ إِصْطَخْرَ مَعَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَطَالَ عُمْرُهُ،
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي مُوسَى، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو،
وَعَنْهُ: طَاوُسُ، وَهِشَامُ بْنُ قَحْذَمٍ، وَأَخُوهُ الْمُحَبَّرُ بْنُ قَحْذَمٍ، وَغَيْرُهُمْ.
وَلَهُ وفادةٌ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَهُوَ أَحَدُ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ، امْتَدَحَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرَهُ، وَلَهُ فِي الْمُغِيرَةِ مَدَائِحُ، وَهُوَ الْقَائِلُ يُرْثِي الْمُهَلَّبَ بْنَ أَبِي صُفْرَةَ بِأَبْيَاتٍ سَائِرَةٍ، مِنْهَا:
مَاتَ الْمُهَلَّبُ بَعْدَ طُولِ تعرّضٍ ... لِلْمَوْتِ بَيْنَ أسنّةٍ وَصَفَائِحِ
فَإِذَا مَرَرْتَ بِقَبْرِهِ فَاعْقِرْ بِهِ ... كُومَ الْهِجَانِ وَكُلَّ طرفٍ سَابِحِ [ص:47]
وَانْضِحْ جَوَانِبَ قَبْرِهِ بِدِمَائِهَا ... فَلَقَدْ يَكُونُ أَخَا دمٍ وَذَبَائِحِ

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

زياد بن سليمان - أو سليم - الأعجم، أبو أمامة العبديّ، مولى بني عبد القيس:
من شعراء الدولة الأموية. جزل الشعر، فصيح الألفاظ، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم. ولد ونشأ في أصفهان، وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره، ومات فيها. عاصر المهلب بن أبي صفرة، وله فيه مدائح ومراث. وكان هجاءاً، يداريه المهلب ويخشى نقمته. وأكثر شعره في مدح أمراء عصره وهجاء بخلائهم. وكان الفرزدق يتحاشى أن يهجو بني عبد القيس خوفا منه، ويقول: ليس إلى هجاء هؤلاء من سبيل ما عاش هذا العبد. ويقال: إنه شهد فتح إصطخر مع أبي موسى الأشعري. وله وفادة على هشام بن عبد الملك. وامتدح عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .

-الاعلام للزركلي-
 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)