جلال الدين بن شمس الدين الخوارزمي الكرلاني

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 700 و 800 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف

نبذة

جلال الدين بن شمس الدين الخوارزمى الكرلانى كان عالماً فاضلا تضرب به الأمثال وتشد إليه الرحال أخذ عن حسام الدين الحسن السغناقى صاحب النهاية عن حافظ الدين الكبير محمد بن محمد البخاري عن شمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردري عن صاحب الهداية وأخذ أيضاً عن عبد العزيز البخاري صاحب كشف البزدوي.

الترجمة

جلال الدين بن شمس الدين الخوارزمى الكرلانى

كان عالماً فاضلا تضرب به الأمثال وتشد إليه الرحال أخذ عن حسام الدين الحسن السغناقى صاحب النهاية عن حافظ الدين الكبير محمد بن محمد البخاري عن شمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردري عن صاحب الهداية وأخذ أيضاً عن عبد العزيز البخاري صاحب كشف البزدوي عن حافظ الدين الكبير وأخذ عنه ناصر الدين محمد بن شهاب بن يوسف والد حافظ الدين محمد البزازي صاحب الفتاوي البزازية وطاهر بن إسلام بن قاسم الخوارزمي الشهير بسعد غدبوش صاحب جواهر الفقه وعبد الأول بن برهان الدين علىّ بن عماد الدين بن جلال الدين محمد بن زين الدين عبد الرحيم بن عماد الدين ابن صاحب الهداية علي بن أبي بكر المرغيناني ووضع السيد جلال الدين شرحا على الهداية سماه الكفاية وهي المشهورة بأيدي الناس.
(قال الجامع) قد اختلفت عباراتهم في مؤلف الكفاية شرح الهداية المتداولة بأيدي الناس فنسبه حسن  بن عمار الشرنبلالى في بعض رسائله إلى تاج الشريعة وهو غلط فإن له نهاية الكفاية لا الكفاية المتداولة كما أفصح عنه صاحب كشف الظنون حيث قال عند ذكر شروح الهداية وشرح الشيخ الإمام تاج الشريعة عمر بن صدر الشريعة الأول عبد الله المحبوبي الحنفي سماه نهاية الكفاية في دراية الهداية أوله نصر من الله وفتح قريب هو المحمود جل ثناؤه إلخ قال في آخر كتاب الأيمان أتم تحرير كتاب الأيمان أبو عبد الله عمر بن صدر الشريعة في آخر شعبان سنة ثلاث وسبعين وستمائة بمحروسة كرمان انتهى وقيل هو لعلاء الدين على بن عثمان الماردينى التركماني أخذا مما قاله عبد القادر القرشي في الجواهر المضية في طبقات الحنفية قرأت على علي بن عثمان المارديني قطعة من الهدية إلى الزكاة ولازمته في طلب الحديث واختصر الهداية في كتاب سماه الكفاية وشرحها ولم يكمله وشرحه قاضي القضاة ابنه كمال الدين من حيث انتهى والده ولما حملت إليه كتابي الذى وضعته على أحاديث الهداية وكنت سميته بالكفاية في معرفة أحاديث الهداية قال ملاعباً سرقت هذا الاسم منى فإني سميت مختصرى بالكفاية وذكرت في أول الخطبة الحمد لله المتكفل بالكفاية فغير هذا الاسم فقلت له يا سيدي ما تسميه إلا أنت فسمى كتابي بالغاية في معرفة أحاديث الهداية انتهى وهو أيضاً غلط فإن كفاية المارديني غير الكفاية المتداولة كما لا يخفى على من طالعهما فالصحيح هو ما ذكره الكفوي أنه من تصانيف السيد جلال الدين وقد نص عليه في ترجمة علاء الدين الماردينى أيضاً حيث قال أقول الكفاية في شرح الهداية المشهورة المتداولة بين الناس تأليف السيد جلال الدين الكرلاني تلميذ حسام الدين السغناقي: قال صاحب الشقائق النعمانية في مشايخ الطبقة التاسعة ومنهم العارف بالله الشيخ أمير على بن أمير حسين كان من نسل السيد جلال الدين الكرلاني صاحب الكفاية شرح الهداية وذكر الشيخ العالم طاهر الشهير بسعد غدبوش صاحب كتاب الجواهر في باب صفة الصلاة استفتيت من أستاذي الإمام الفاضل صاحب شرح الهداية مولانا السيد جلال الدين الكرلانى الخوارزمي أن أهل كورةً تركوا الجماعة هل تقبل شهادتهم أم لا قال في جوابه لا نقبل شهادتهم انتهى كلامه.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.