علاء الدين علي بن محمد الطرابلسي

تاريخ الولادة950 هـ
تاريخ الوفاة1032 هـ
العمر82 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

العلاء الطرابلسي هو الشيخ علي بن محمَّد اللقب علاء الدين بن ناصر الدين الطرابلسي الأصل الدمشقي الحنفي شيخ الإقراء بدمشق وإمام الجامع الأموي وكان علامة في القراءات والفرائض والحساب والفقه وغيرها. ولد بدمشق في صبيحة نهار الجمعة 1/ 10/ 950 هـ مستهل شهر شوال عام خمسين وتسعمائة من الهجرة.

الترجمة

العلاء الطرابلسي
هو الشيخ علي بن محمَّد اللقب علاء الدين بن ناصر الدين الطرابلسي الأصل الدمشقي الحنفي شيخ الإقراء بدمشق وإمام الجامع الأموي وكان علامة في القراءات والفرائض والحساب والفقه وغيرها.
ولد بدمشق في صبيحة نهار الجمعة 1/ 10/ 950 هـ مستهل شهر شوال عام خمسين وتسعمائة من الهجرة.
حياته العلمية:
بدأ حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم على مشايخ بلدته ثم قرأ القراءات السبع ثم العشر، ثم تلقى علم الفقه والفرائض والحساب والجبر والمقابلة مع الهندسة والفلك، والحديث رواية ودراية.
ولى تدريس الدولعية واليونسية والكوجانية والصبابة والتدريس بالجامع الأموي كان إمام الحنفية به، وله كرسى وعظ، غير ذلك من الوظائف الدينية.
شيوخه:
1 - والده الشيخ محمَّد الطرابلسى.
2 - الشهاب الطيبي الكبير.
3 - الشيخ عبد الوهاب الحنفي إمام الحنفية بدمشق.
4 - الشيخ شهاب الدين الأيدوني الشافعي، إمام الجامع الأموي.
5 - الشهاب الفلوجي، الإِمام الشافعي بالجامع أيضاً.
قرأ عليهم القراءات السبع ثم العشر بعد حفظه القرآن الكريم، وتفقه على الشيخ عبد الوهاب الحنفي المذكور.
6 - شيخ الإِسلام النجم البهنسي، شارح الملتقى، خطيب دمشق في وقته وفقيهها تلقى عنه الفقه.
7 - الشيخ محمَّد النجدي الحنبلي الفرضي.
8 - الشهاب العلموي الملقب بشكاره.
تلقى عنهما علم الفرائض.
9 - الشيخ عبد اللطيف بن الكيال المؤقت بالجامع الأموي، أخذ عنه الحساب والجبر والمقابلة مع الهندسة، وأخذ عنه كثيراً من علم الفلك.
10 - الشيخ أبو بكر تقى الدين الصهيوني، أخذ عنه قواعد علم الفلك.
11 - شيخ الإِسلام البدر الغزي، أخذ عنه الحديث الشريف رواية ودراية.
12 - الشيخ العماد الحنفي.

13 - الشمس بن المنقار.
تلقى عنهما علوم العربية.
14 - العلامة العلاء بن عماد الدين، عرض عليه ألفية بن مالك.
مؤلفاته:
للشيخ تآليف عديدة أشهرها:
1 - سكب الأنهر على فرائض ملتقى الأبحر.
2 - المقدمة العلالية، في تجويد التلاوة القرآنية.
3 - الألغاز العلائية وهي عبارة عن منظومة أسئلة تتعلق ببعض المشكلات والألغاز في القراءات العشر، وعدة أبياتها مائة وستة وعشرون بيتاً.
وله آثار غير ما ذكر تدل على نباهته.
وفاته:
كانت وفاته بعد انقطاعه في بيته سنوات، وتوفي عند طلوع الشمس من صبح يوم الجمعة 13/ 6/ 1032 هـ الثالث عشر من جمادي الثانية عام اثنتين وثلاثين وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة باب الصغير, غربي سيدنا بلال الحبشي - رضي الله عنه - في قبر والده.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

(950 - 1032 هـ = 1544 - 1623 م) علي بن محمد الطرابلسي الأصل، الدمشقيّ، علاء الدين: عالم بالقراآت والفرائض، من فضلاء الحنفية. كان يدرس في الجامع الأموي بدمشق، ومولده ووفاته فيها.
من كتبه " سكب الأنهر " على فرائض ملتقى الأبحر، و " المقدمة العلائية " تجويد و " الالغار العلائية " في القراآت العشر .

-الاعلام للزركلي-

 

 

علي بن مُحَمَّد الملقب عَلَاء الدّين بن نَاصِر الدّين الطرابلسى الاصل الدمشقى الحنفى شيخ الاقراء بِدِمَشْق وامام الْجَامِع الاموى كَانَ عَلامَة فى القراآت والفرائض والحساب وَالْفِقْه وَغَيرهَا وَله تآليف عديدة أشهرها شَرحه على فَرَائض ملتقى الابحر سَمَّاهُ سكب الانهر وَله مُقَدّمَة فى علم التجويد سَمَّاهَا الْمُقدمَة العلائية فى تجويد التِّلَاوَة القرآنية ونظم أسئلة تتَعَلَّق بِبَعْض المشكلات والالغاز فى القراآت الْعشْر وسماها الالغاز العلائية وعدة أبياتها مائَة وَسِتَّة وَعِشْرُونَ بَيْتا وَلم يجب عَنْهَا أحد الى الْآن وَقع لَهُ فى بعض تآليفه عِنْد ذكر تَارِيخ ختامه هَذَا التَّرْكِيب وَقد انْتهى فى التَّارِيخ الْمُوَافق للخمس الْخَامِس من السُّدس الرَّابِع من الثُّلُث الثَّالِث من الرّبع الثانى من الْعشْر الْعَاشِر من الْعشْر التَّاسِع من الْعشْر الْعَاشِر من الْهِجْرَة النَّبَوِيَّة وَقد سألنى فى حلّه بعض الاصدقاء فوفقت اليه بعناية الله تَعَالَى وَمرَاده انه انْتهى فى الْيَوْم الْعشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة لسنة تسعين وَتِسْعمِائَة لَان الْمِائَة الْعَاشِرَة عَاشر أعشار الالف وتاسع اعشار الْمِائَة من الاحد والثمانين الى التسعين وعاشر الْعشْرَة وَهُوَ سنة تسعين وَالثلث الثَّالِث من الرّبع الثانى هُوَ الشَّهْر السَّادِس من السّنة وَهُوَ جُمَادَى الْآخِرَة ورابع أسداسه من سِتَّة عشر الى عشْرين وخامس السُّدس هُوَ الْعشْرُونَ انْتهى وَله آثَار كَثِيرَة تدل على نباهته ومولده بِدِمَشْق وَقَرَأَ الْقُرْآن على مَشَايِخ مِنْهُم وَالِده والشهاب الطَّيِّبِيّ الْكَبِير وَالشَّيْخ عبد الْوَهَّاب الحنفى امام الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق وَالشَّيْخ شهَاب الدّين الايدونى الشافعى امام الْجَامِع الاموى والشهاب الفلوجى الامام الشافعى بالجامع أَيْضا وَجمع القراآت السَّبع ثمَّ الْعشْر على الْمَشَايِخ الْمَذْكُورين وتفقه على الشَّيْخ عبد الْوَهَّاب الْمَذْكُور وعَلى شيخ الاسلام النَّجْم البهنسى شَارِح الْمُلْتَقى خطيب دمشق فى وقته ومفتيها وَقَرَأَ الْفَرَائِض على الشَّيْخ مُحَمَّد النجدى الحنبلى الفرضى وعَلى الشهَاب العلموى الملقب بشكارة والحساب والجبر والمقابلة مَعَ الهندسة على الشَّيْخ عبد اللَّطِيف بن الكيال الْمُؤَقت بالجامع الاموى وَأخذ عَنهُ كثيرا من علم الْفلك وَأخذ قَوَاعِد هَذَا الْعلم حَتَّى مهر فِيهِ عَن الشَّيْخ أَبى بكر تقى الدّين الصهيونى وَأخذ الحَدِيث رِوَايَة ودراية عَن شيخ الاسلام الْبَدْر الغزى وعلوم الْعَرَبيَّة عَن الْعِمَاد الحنفى وَالشَّمْس بن المنقار وَعرض الفية ابْن مَالك على الْعَلامَة الْعَلَاء بن عماد الدّين وَولى تدريس الدولعية اليونسية والكوجانية والصباية وتدريس بقْعَة بالجامع الاموى وَكَانَ امام الْحَنَفِيَّة بِهِ وَله كرسى وعظ فى الاشهر الثَّلَاثَة وَغير ذَلِك من الْوَظَائِف الدِّينِيَّة قَالَ الْحسن البورينى أخبرنى من لَفظه أَن وِلَادَته كَانَت فى صَبِيحَة نَهَار الْجُمُعَة مستهل شَوَّال سنة خمسين وَتِسْعمِائَة وَتوفى بعد ان انْقَطع فى بَيته سنوات وأقعد عِنْد طُلُوع الشَّمْس من صبح يَوْم الْجُمُعَة ثَالِث عشر جُمَادَى الثَّانِيَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَألف وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير غربى سيدى بِلَال الحبشى فى قبر وَالِده

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.