أبي رزين مسعود بن مالك الأسدي

تاريخ الوفاة91 هـ
مكان الوفاةالبصرة - العراق
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

أبو رزين: مسعود بن مالك الأسدي ، مولاهم، [وقيل] مولى علي ، اسمه عبيد. نزل الكوفة، وروى عن ابن أم مكتوم، وعلي بن أبي طالب، وأبو موسى الأشعري، وأبي هريرة، وغيرهم. وعنه ابنه عبد اللَّه، وإسماعيل بن أبي خالد، وعطاء بن السائب، والأعمش، ومنصور، وموسى بن أبي عائشة، ومغيرة بن مقسم، وآخرون. قال أبو حاتم: يقال إنه شهد صفّين مع علي، وذكره البخاري في الطهارة من صحيحه تعليقا من فعله، وأسند له في الأدب المفرد. وأخرج له مسلم والأربعة من روايته عن الصحابة .

الترجمة

أَبُو رَزِينَ، اسْمُهُ مَسْعُودُ بْنُ مَالِكٍ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ [الوفاة: 91 - 100 ه]
رَوَى عَنْ: ابْنِ مَسْعُودٍ، وَعَلِيٍّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وعمرو ابن أُمِّ مَكْتُومٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَغَيْرِهِمْ.
رَوَى عَنْهُ: مَنْصُورٌ، وَالأَعْمَشُ، وَمُغِيرَةُ بْنُ مِقْسَمٍ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَجَمَاعَةٌ.
وَكَانَ فَقِيهًا مُسِنًّا.
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: ضُرِبَتْ رَقَبَتُهُ عَلَى مَنَارَةِ جَامِعِ الْبَصْرَةِ، وَرُمِيَ بِرَأْسِهِ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.


 

مَسْعُود بن مَالك الْأَسدي أَبُو رزين الْكُوفِي مولى أبي وَائِل شَقِيق بن سَلمَة
روى عَن أبي هُرَيْرَة فِي الْوضُوء مقرن والبيوع واللباس
روى عَنهُ الْأَعْمَش وَإِسْمَاعِيل بن سميع.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

أبو رزين الأسدي: مسعود بن مالك- تابعي مختلف في إدراكه، وسيأتي في القسم الّذي بعده.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أبو رزين: مسعود بن مالك الأسدي  ، مولاهم، [وقيل]  مولى علي  ، اسمه عبيد.
نزل الكوفة، وروى عن ابن أم مكتوم، وعلي بن أبي طالب، وأبو موسى الأشعري، وأبي هريرة، وغيرهم. وعنه ابنه عبد اللَّه، وإسماعيل بن أبي خالد، وعطاء بن السائب، والأعمش، ومنصور، وموسى بن أبي عائشة، ومغيرة بن مقسم، وآخرون.
قال أبو حاتم: يقال إنه شهد صفّين مع علي، وذكره البخاري في الطهارة من صحيحه تعليقا من فعله، وأسند له في الأدب المفرد. وأخرج له مسلم والأربعة من روايته عن الصحابة  .
وذكره ابن شاهين في الصحابة، وتعقّبه أبو موسى، وقال: لا صحبة له ولا إدراك، ثم ساق من طريق عاصم بن أبي وائل، قال: ألا يعجب من أبي رزين قد هرم، وإنما كان غلاما على عهد عمر، وأنا رجل. وقال غيره: كان أكبر من أبي وائل، وكان عالما فهما، كذا وقع بخط المزّيّ في «التّهذيب» ، وتعقبه مغلطاي بأنّ قوله فهما، بالفاء، غلط، وإنما هو بالباء المكسورة. كذا ذكره البخاري في التاريخ عن يحيى القطان عن أبي بكر، قال: كان أبو رزين أكبر من أبي، قال يحيى وكان عالما بهما. ووثّقه أبو زرعة والعجليّ وغيرهما.
قلت: وله رواية عن معاذ بن جبل، وهي مرسلة. وأنكر أبو الحسن بن القطان أن يكون أدرك ابن أم مكتوم، وقال شعبة فيما حكاه ابن أبي حاتم عنه في المراسيل: لم يسمع من ابن مسعود. قيل قتله عبيد اللَّه بن زياد بعد سنة ستين، وقيل عاش إلى الجماجم بعد سنة ثمانين، وأرّخه ابن قانع سنة خمس وتسعين.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أبي رزين الأسدي
أبو رزين الأسدي أورده ابن شاهين، فِي الصحابة، وروى بإسناده عن سفيان، عن إسماعيل بن سميع، عن أبي رزين الأسدي، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رجل: يا رسول الله، قول الله تبارك وتعالى: {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} أين الثالثة؟ قَالَ: " التسريح بإحسان هي الثالثة ".
أخرجه أبو موسى وقال: أبو رزين هَذَا من التابعين، ولم يذكره فِي الصحابة غير ابن شاهين.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.