نور الدين علي بن أبي بكر بن علي الأنصاري الخزرجي

الجمال المصري علي

تاريخ الولادة1002 هـ
تاريخ الوفاة1072 هـ
العمر70 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

هو الشيخ علي بن أبي بكر بن علي نور الدين بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمَّد المعروف بالجمال المصرى بن أبي بكر بن علي بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن ضرغام بن طعان بن حميد الأنصاري الخزرجي المكي الشافعي، الإِمام الحجة المؤلف المصنف، كان صدراً عالى القدر واسع المحفوظ محققاً تشد إليه الرحال للأخذ عنه.

الترجمة

ابن الجمال
هو الشيخ علي بن أبي بكر بن علي نور الدين بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمَّد المعروف بالجمال المصرى بن أبي بكر بن علي بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن ضرغام بن طعان بن حميد الأنصاري الخزرجي المكي الشافعي، الإِمام الحجة المؤلف المصنف، كان صدراً عالى القدر واسع المحفوظ محققاً تشد إليه الرحال للأخذ عنه.
ولد بمكة عام 1002 هـ اثنتين بعد الألف من الهجرة ونشأ بها، مات أبوه سنة ست بعد الألف فنشأ يتيماً فقيض الله له الشيخ الولي أبا الفرج المزين فاحتفل بتربيته.
حياته العلمية:
بعد حفظه القرآن الكريم اشتغل بالقراءات، وبعد ما أتقن القراءات، تلقى النحو والأصول والعروض وعلم الكلام والفقه والعربية والحديث وأصوله والتفسير والمعاني والبيان والعقائد إلى أن أجيز للتدريس عام 1034 هـ أربعة وثلاثين وألف من الهجرة، ثم تصدر للإقراء والتدريس وانتفع به جماعة من الأعلام.
شيوخه:
1 - عبد الرحمن أبو الحسن بن ناصر الأشعري، قرأ عليه القرآن بالقراءات إلى أن مات شيخه عام 1031 هـ إحدى وثلاثين وألف من الهجرة، فأكمل القراءة على تلميذه.
2 - الشيخ أحمد الحكمي.
3 - الشيخ محمَّد تقى الدين الزبيري قرأ عليه القراءات.
4 - الشيخ عبد الملك العصامي، تلقى عنه النحو والأصول والعروض.
5 - البرهان اللقاني، تلقى عنه علم الكلام.
6 - السيد عمر بن عبد الرحيم البصري، تلقى عنه الفقه والأصول والعربية والحديث وأصوله والتفسير والمعانى والبيان وأجازه باللفظ.
7 - الشيخ أحمد بن إبراهيم علامة تلقى عنه العقائد والحديث.
8 - الشيخ الشهاب الخفاجي، تلقى عنه الحديث الشريف.
تلاميذه:
لقد انتفع بعلم الشيخ جماعة من الأعلام منهم:
1 - الشيخ عبد بن محمَّد طاهر عباسي.
2 - الشيخ أحمد باقشير.
3 - الشيخ الحسن العجمي.
4 - الشيخ أحمد النخلي.
مؤلفاته:
1 - المجموع الوضاح على مناس الإيضاح.
2 - الشرح الكبير على أبيات ابن المقري.
3 - الشرح الصغير على أبيات ابن المقري أيضاً.
4 - كافي المحتاج لفرائض المنهاج.
5 - فتح الفياض بعلم القراض.
6 - قرة عين الرائض في فني الحساب والفرائض.
7 - المذلل في الفرائض.
8 - النفحة المكية بشرح التحفة القدسية لابن الهائم.
9 - النقول الواضحة الصريحة في عدم كون العمرة قبل النفر صحيحة.
10 - رسالة في التقليد.
11 - شرح أبيات الجلال السيوطي التي أولها (ينبع الفرع في انتساب أباه).
12 - فتح الوهاب شرح نزهة الأحباب.
13 - التحفة الحجازية في الأعمال الحسابية.
14 - تحرير المقال في قول ابن المجدي في الشريك اشكال.
15 - الدر النقيد في مأخط القراءات من القصيد.
16 - المواهب السنية في علم الجبر والمقابلة.
17 - شرح الياسمينية في الجبر والقابلة.
18 - رسالة في أحكام النون الساكنة والتنوين.
19 - وصلة المبتدي بشرح نظم دار المهتدي في الفرائض على مذهب الإِمام أبى حنيفه.
20 - أبيات مسوغات الابتداء.
21 - شرح أبيات مسوغات الابتداء.
22 - الانتصار النفيس لجناب محمَّد بن إدريس.
وغير ذلك من تأليف وأشعار وآثار.
وفاته:
توفي في يوم الاثنين 22/ 4/ 1072 هـ الثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني عام اثنتين وسبعين وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة المعلاة بمكة المشرفة.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

ابن الجَمَّال
(1002 - 1072 هـ = 1593 - 1661 م)
علي بن أبي بكر بن علي نور الدين ابن الجمال المصري بن أبي بكر بن علي ابن يوسف الأنصاري الخزرجي المكيّ الشافعيّ: فقيه فرضي، من العلماء مولده ووفاته بمكة، له تصانيف، منها " المجموع الوضاح على مناسك الإيضاح " و " كافي المحتاج لفرائض المنهاج " و " قرة عين الرائض في فني الحساب والفرائض " و " التحفة الحجازية في الأعمال الحسابية - خ " و " فتح الوهاب على نزهة الحساب - خ " .
-الاعلام للزركلي-

 

 

 

علي بن أَبى بكر بن على نور الدّين بن أَبى بكر بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بالجمال المصرى بن أَبى بكر بن على بن يُوسُف بن ابراهيم بن مُوسَى بن ضرغام ابْن طعان بن حميد الانصارى الخزرجى المكى الشافعى الامام الْحجَّة الْمُؤلف المُصَنّف كَانَ صَدرا عالى الْقدر وَاسع الْمَحْفُوظ محققا تشد اليه الرّحال للاخذ عَنهُ ذكره الشلي وسَاق نسبه كَمَا ذكرته ثمَّ قَالَ ولد بِمَكَّة سنة اثْنَتَيْنِ بعد الالف وَنَشَأ بهَا وَحفظ الْقُرْآن وَمَات أَبوهُ سنة سِتّ بعد الالف كَمَا تقدم فى تَرْجَمته فَنَشَأَ يَتِيما فقيض الله تَعَالَى لَهُ الشَّيْخ الولى أَبَا الْفرج المزين فاحتفل بتربيته واشتغل أَولا بالقراآت على الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن أَبى الْحسن بن نَاصِر الاشعرى فَقَرَأَ عَلَيْهِ الى أَن مَاتَ فى سنة احدى وَثَلَاثِينَ والف فاكمل الْقِرَاءَة على تِلْمِيذه الشَّيْخ أَحْمد الحكمى وَقَرَأَ على الشَّيْخ مُحَمَّد تقى الدّين الزبيرى وَسَنَد الزبيرى وَسَنَد الشَّيْخ أَبى الْحسن من طَرِيق أهل الْمَدِينَة وَاحِد فانهما قرآ جَمِيعًا على المقرى الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَبى الْحرم المدنى وَهُوَ عَن جمَاعَة اجلاء من اعلاهم سَنَد الشَّيْخ الامام الشَّمْس مُحَمَّد بن ابراهيم السمديسى المصرى الحنفى وَهُوَ عَن شيخ الْقُرَّاء أَحْمد بن رَاشد الاسيوطى وَهُوَ عَن امام الْقُرَّاء أَبى الْخَبِير مُحَمَّد بن مُحَمَّد الجزرى وَسَنَده مَذْكُور فى النشر وَغَيره وَلم يَأْخُذ الشَّيْخ مُحَمَّد تقى الا عَن شَيْخه الْمَذْكُور واما الشَّيْخ أَبُو الْحسن فَلهُ سَنَد آخر من طَرِيق أهل مَكَّة فَهُوَ عَن الامام عمر الشعرانى وَهُوَ عَن اجلاء معتبرين من أهل الْيمن مِنْهُم الشَّيْخ عبد الله بن رعيل الحضرمى الضَّرِير وَالشَّيْخ على الريمى القرشى وَله اسانيد أخر وَأخذ صَاحب التَّرْجَمَة النَّحْو والاصول وَالْعرُوض عَن الشَّيْخ عبد الْملك العصامى وَالْكَلَام عَن الْبُرْهَان اللقانى وَأخذ عَن السَّيِّد عمر ابْن عبد الرَّحِيم البصرى الْفِقْه والاصول والعربية والْحَدِيث واصوله وَالتَّفْسِير والمعانى وَالْبَيَان وَأَجَازَهُ بِاللَّفْظِ فى سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَألف وَأخذ عَن الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى أَحْمد بن ابراهيم عَلان العقائد والْحَدِيث وَعَن الشهَاب الخفاجى الحَدِيث وَعَن الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى عبد الرَّحْمَن باوزير التصوف وتصدر للاقراء والتدريس فى الْمَسْجِد الْحَرَام وانتفع بِهِ جمَاعَة من الاعلام مِنْهُم الشَّيْخ عبد الله بن مُحَمَّد طَاهِر عباسى وَالشَّيْخ أَحْمد باقشير قلت وَشَيخنَا الْحسن العجيمى وَشَيخنَا أَحْمد النخلى فسح الله تَعَالَى فى اجلهما قَالَ وقرأت عَلَيْهِ الْفِقْه والفرائض والحساب والاصلين والْحَدِيث واصوله وَكَانَ لَهُ قُوَّة اقدام على تَفْرِيق كِتَابَة المشكلات وَله مؤلفات عديدة مِنْهَا الْمَجْمُوع الوضاح على مَنَاسِك الايضاح وشرحان على ابيات ابْن المقرى كَبِير وصغير وَله كافى الْمُحْتَاج لفرائض الْمِنْهَاج وَفتح الْفَيَّاض بِعلم الْقَرَاض وقرة عين الرائض فى فنى الْحساب والفرائض وَله الْمُذَلل فى الْفَرَائِض والنفحة المكية بشرح التُّحْفَة القدسية لِابْنِ الهائم والنقول الْوَاضِحَة الصَّرِيحَة فى عدم كَون الْعمرَة قبل النَّفر صَحِيحَة ورسالة فى التَّقْلِيد وَشرح ابيات الْجلَال السيوطى الَّتِى أَولهَا يتبع الْفَرْع فى انتساب أَبَاهُ وَفتح الْوَهَّاب بشرح نزهة الاحباب والتحفة الحجازية فى الاعمال الحسابية وتحرير الْمقَال فِي قَول ابْن المجدى فِي الشَّرِيك أشكال والدر النضيد فِي مَأْخَذ القراآت من القصيد والمواهب السنيه فى علم الْجَبْر والمقابلة وَشرح الياسمينية فى الْجَبْر والمقابلة ورسالة فى احكام النُّون الساكنة والتنوين وصلَة المبتدى بشرح نظم در المهتدى وَهُوَ فى الْفَرَائِض على مَذْهَب أَبى حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى وَله ابيات مسوغات الِابْتِدَاء وَشَرحهَا وَله مؤلف سَمَّاهُ الِانْتِصَار النفيس لجناب مُحَمَّد بن ادريس ردا على بعض الْحَنَفِيَّة فى زَمَانه زعم ان حَدِيث لَا تسبوا قُريْشًا فان عالمها يمْلَأ الارض علما منزل على ابْن عَبَّاس وَزعم ان مَا ورد فى فضل قُرَيْش مَخْصُوص بالقاطنين بِأم الْقرى وَله غير ذَلِك من تآليف واشعار وآثار وَانْفَرَدَ فى فقههم بمسائل لم يُوَافقهُ عَلَيْهَا أحد من فُقَهَاء الشَّافِعِيَّة مِنْهَا ان الْمصلى فى دَاخل الْمَسْجِد بقبة مثلا مَبْنِيَّة فِيهِ اذا صك عَلَيْهِ بَابهَا مَعَ علمه بانتقالات الامام وَلم يُمكنهُ الْوُصُول مِنْهَا اليه كمقام ابراهيم عَلَيْهِ السَّلَام بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام فان قدوته غير صَحِيحَة وَصلَاته بَاطِلَة وَمِنْهَا فى الْحَج ان من وصل الى جَمْرَة الْعقبَة يَوْم النَّفر الاول نَاوِيا النَّفر ورماها فَهُوَ عِنْد وُصُوله اليها خَارج منى فَيجب عَلَيْهِ بعد رميها الرُّجُوع الى حد منى ثمَّ ينفر عقبه لَان الاول كَانَ قبل استكمال الرمى وان مَا عَلَيْهِ عمل النَّاس الْيَوْم من سيرهم من منى وافاضتهم عقب رمى جَمْرَة الْعقبَة سِيمَا النِّسَاء غير صَحِيح قَالَ كَمَا تَقْتَضِيه عباراتهم سِيمَا عبارَة التُّحْفَة هَذَا مَا ظهر فان ظهر نقل بِخِلَافِهِ فالمعول عَلَيْهِ وَكَانَت وَفَاته يَوْم الِاثْنَيْنِ لثمان بَقينَ من شهر ربيع الثانى سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَألف وَدفن بمقبرة المعلاة.

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.